أردوغان والسيسي يوقعان اتفاقيات استراتيجية كبيرة بمناسبة اليوبيل الفضي لتوليه مقاليد الحكم...زعيم خليجي يصدر عفوا عن مئات المحكومين كويكب يضرب الأرض خلال ساعات.. والعلماء يحددون بأي دولة سيسقط الحوثي يسرق اليمنيين بأسم النبي.. هذا ماحدث في مديريتين من مديريات صنعاء فقط كارثة غير مسبوقة.. انفجار وشيك للناقلة النفطية (سونيون) في البحر الأحمر وزير في الحكومة الشرعية يوجه نداءً هاماً لجميع اليمنيين في الداخل والخارج مسؤول حكومي يعري الاعترافات المُفبركة التي تنشرها مليشيا الحوثي لنخبة المجتمع في صنعاء إغلاق مصانع وإلغاء وظائف.. ما الذي يحدث في قطاع السيارات الأوروبية؟ الكشف عن أكبر صفقة فساد جديدة في دولة عربية بقيمة 18 مليار دولار ضربة موجعة وغير متوقعة… مانشستر سيتي يقطع الطريق على ريال مدريد
وانا مع بعض من الأصدقاء وفي غمار مناقشة الوضع اليمني عرجنا على نقاش مقالة الأخ أحمد الصوفي ( السكرتير الأعلامي لعلي عبدالله صالح ) فتذكرنا حكاية الصقور والحمائم في الأحزاب الصهيونية وخصوصاً العمل والليكود فترك نقاشنا على النحو التالي : لا
الحقيقة أن المؤتمر الشعبي العام تأسس كحزب للحاكم وليس كحزب سياسي قادر على العمل الحزبي في المعارضة وبالتالي فلا مكان فيه للصقور ولا للحمائم وأن وجدت فهي تقلد بعض الشخصيات التي كانت لها صفة الصقورية والحمائمية وكانت تفكر ببناء حزب سياسي بحق وحقيقي فقد رحلت عن المؤتمر بعضها رحلت عن الدنيا وبعضها أنشقت عنه والتحقت بصفوف الثورة .
وأما ما تبقى اليوم فهم فريق من الببغاوات والنعامات ومعظمهم في الأصل لاينتمون للحزب الحاكم بل هم مجموعة من الكلمنجية ومن مخلفات أحزاب المعارضة ( اللقاء المشترك تحديداً ؟) أي إنها غير منتمية في الأساس لحزب المؤتمر من الأساس من أمثال الكوميديان : سلطان البركاني ( الناصري ) و عبده الجندي ( الناصري ) وأحمد الصوفي ( الأشتراكي ) وطارق الشامي ( حزب الحق ) وياسر اليماني ( الأشتراكي ) ... ويبدو أن حزب الحاكم متخصص في إعادة وتدوير مخلفات الأحزاب المخالفة ( ريسايكل )وهذا التخصص ليس حفاظاً على البيئة السياسية ولكنه أمعاناً في تلويثها وإعادة تأهيل عناصر منتهية الصلاحية ( سياسياً ووطنياً وأخلاقياً ) وتلك من الكبائر التي أرتكبها حزب الحاكم ( المؤتمر الشعبي العام ) .
وأما النعامات فهي مغلوبة على أمرها ودورها اليوم هو الصمت والهمس وأنتظار اشارات ونعقات الببغاوات وهم دوماً في حيرة من أمرهم وقد حاولوا أن يكونوا صقوراً ولكنهم فشلوا أو أفشلوهم من قبل الحاكم مما قرروا أن يدفنوا رؤوسهم في الرمال تجاوباً مع رغبة الحاكم وعجزاً منهم في مقاومة تيار الببغاوات والصقور غير المنتمين للحزب مما أوقعهم تحت طائلة الهجوم الشرس من كل الأطراف ومن يريد أن يتأكد مما نقول فعليه بمقالة الصوفي وستجدوها بكل سهولة في الموقع الألكتروني ( براقش نت – تحت عنوان _ نقل السلطة سيكون الجحيم بتاريخ 17 سبتمبر 2011م – وللعلم المقالة لم تعد موجودة في الموقع وربنا يستر ) ومن هولاء : عبدربه منصور هادي ( الأشتراكي ) وعبدالكريم الأرياني ( القوميين العرب ) وأبوبكر القربي ( الأشتراكي ) .
ولا أجنحة فلم يجدوا من سبُل ولا خيارات امامهم غير الألتحاق بموكب الثورة وبعضهم لاقى ربه قبل الثورة ومن المتبقين : القاضي حمود الهتار ومحمد علي أبو لحوم ونبيل الفقيه وغيرهم .
وأعتذر من أصدقائي على أني أردت بلورة نقاشنا للعلن لعلنا نتمكن من التنفيس عن مكنوناتنا والتوضيح للراي العام اليمني والأقليمي والدولي عن حقيقة المؤتمر الشعبي العام أي حزب الحاكم فربما أن عملية تدوير المخلفات في السياسية في الفترة القادمة لاتتكرر حتى لو تطلب الأمر الأستفادة منهم أو تقدموا بطلب العفو والسماح رغم إنتهاء فترة صلاحيتهم فلا يجوز التعامل معهم ولا تقديمهم للمحاكمة إلا من ثبت عليه بالجرم ( قتل وتعذيب وفساد وغيره ) .
*كاتب وباحث