معلومات استخباراتية تكشف عن مهمة الضباط الروس الذين تم نشرهم مؤخراً في اليمن لمساعدة الحوثيين صنعاء..مليشيات الحوثي تغلق عدداً من المطاعم وتقتاد بعض مُلاكها إلى المعتقلات حماس تصدر بيانا هاماً بشأن خلافة اسماعيل هنية في رئاسة الحركة تنديدا باغتيال هنية..مدينة مأرب تحتضن المسيرة النسوية الأكبر في تاريخيها أحمد علي عبدالله صالح يعلق على قرار رفع العقوبات التي كانت قد فُرضت عليه ووالده منذ نحو 10 سنوات شبكة حقوقية تتهم قيادياً حوثياً بارتكاب جرائم واختطاف عدد من الفنانين والفنانات تعرف على افضل طريقة فعّالة لوقاية أطفالك من السُّمنة ولي العهد السعودي: ملف استضافة مونديال 2034 يجسد النهضة السعودية التي تعد الأكثر جذبا للسياح على مستوى العالم للمرة الأولى في تاريخه.. المغرب يفاجئ العالم ويصعد الى نصف نهائي أولمبياد باريس خالد مشعل يقصف تل أبيب بتصريحات نارية: القدس قبلتنا ولا مكان للصهاينة في فلسطين
البعض يعاتبون "قبائل قيفة": لماذا لم تناصر خبزة وتثور كلها في وجه الحوثي؟! وهو سؤال غريب بالنظر لدور قبائل قيفة وحروبها مع الحوثيين، وبكوني احد ابناء قيفة أذكرهم بالعديد من الأمور: قيفة فيها رجال أشداء وسبق وتصدرت المعركة حين خضع الكل في 2014،
عندما تهاوت القلاع في كل جغرافيا اليمن، وظلت جبهاتها صامدة أكثر من 6 سنوات وقدمت خيرة رجالها وكبدت الحوثيين خسائر فادحة لا يمكن حصرها. لكنها تعرضت خُذلت منذ البداية، واستمر الخذلان وتعاظم مع انطلاق عمليات عاصفة الحزم (2015)، كانت القبيلة ورجالها يمولون أنفسهم من أموالهم الشخصية، باع الرجال كل ما يملكون لشراء الذخيرة والقتال، لم يخضعوا أو يستسلموا. حاك الحوثيون مؤامراتهم ولم تبقى مؤامرة إلا ودفعوها ضد قبائل قيفة، لكنها لم تنكسر ولم تتفكك. حتى بعد ان استهلكت قواهم، ونفدت كل مصادرهم، قاتلوا الحوثيين من جهة، و"داعش" من جهة أخرى رغم وابل صواريخ طائرات الدرونز التي كانت تنهال عليهم كل يوم. واستمروا لسنوات إلى أن تم محاصرتهم من كل اتجاه من قبل الحوثي وداعش حينها انسحب من تبقى منهم إلى مأرب، وبدلاً من استقبالهم واستيعابهم ودعمهم أُقفلت في وجوههم كل الابواب بتهمة القاعدة التي رافقتهم منذ البداية وهم بريئين منها. نعم لقد خذل الجميع "قيفة" وأبطالها،
حتى أن الشرعية والتحالف -للأسف- عززوا افتراءات الحوثي لأبناء قيفة بأنهم دواعش وقاعدة، وكانوا يتخذون هذا مبرراً لخذلانهم ولو أنهم حَكموا عقولهم ووقفوا مع أبطال قيفة لكان حالنا اليوم مختلف ولما وصل الحوثيين الى مشارف مدينة مأرب.
. لكن ورغم كل ما حدث أقولها وأنا على ثقة تامة أن "قبائل قيفة" على أهبة الاستعداد لحماية المشروع الوطني والهوية الوطنية الجامعة، والانقضاض على الحوثيين. ولن يحدث ذلك إلا إذا لمسوا وقفة جادة وتحرك صادق من الشرعية والتحالف لتحرير البيضاء.
إن كل ما يطلبه رجال "قيفة" هو حليف صادق يثقون به حينها سترون شجاعة رجال قيفة وإقدامهم التي لن تتوقف عند تحرير محافظتهم بل ستستمر حتى تحرير اخر شبر من اليمن، أما حالياً فقد استوعبت قبائل قيفة درسها ولن تخوض مغامرة خاسرة وتضحي بخيرة شبابها لكي تنال رضاكم وتصفيقكم لها. لهذا السبب لم تقاتل قبائل قيفة الحوثيين اليوم وقرروا احتواء الموقف في خبزة لحقن دماء الأبرياء؛ وهذه ليست هزيمة بل عين العقل، فليس بمقدورهم حالياً الوقوف في وجه الحوثي الذي يمتلك كل الامكانيات والأسلحة ولا يحتكم لعرف أو دين، ويستبيح دماء
خصومة دون تمييز بين كبير و صغير ورجل وامرأة. ختاماً اقول لكم وكلي ثقة أن قيفة ومثلها معظم قبائل البيضاء واليمن حين يرون تحرك جاد وصادق من قبل الشرعية والتحالف لتحرير #اليمن فسينفضون الغبار عن بنادقهم ويلتهمون الحوثيين كما تلتهم النار الحطب وينتظرون هذا بفارغ الصبر.