وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر دولي يشارك فيه وزراء ومفتون ورؤساء مؤسسات إسلامية من أكثر 60 دولة
جامعة إقليم سبأ بمارب تحيي وقفة احتجاجية وتطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
ريال مدريد يخسر من برشلونة في كلاسيكو الفجر
عاجل.. الحوثيون يعلنون اسقاط طائرة امريكية طراز MQ-9 واستهداف سفينة في خليج عدن
الحكومة في عدن تناقش تداعيات ''أزمة'' سيكون لها اثرا ًكارثياً.. تفاصيل
شاهد في تعز.. احتفاء كبير بتخريج دفعة من حفظة القرآن حملت اسم أسماعيل هنية وتكريم 8 فتيات من اسرة واحدة جمعيهن حافظات
الأرصاد في اليمن تحذر: ''أمطار رعدية غزيرة على هذه المناطق خلال الساعات القادمة''
تقرير حديث يكشف بالأرقام جرائم الحوثيين في تعز خلال 8 سنوات.. أكثر من 9 آلاف قتيل ومصاب وانتهاكات لم تتوقف
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط في جبهة مريس يختتم دورة تحويليه و مهارات قتاليه
مقتل جندي ومواطن وإصابة ثالث.. بيان هام للجنة الأمنية في العاصمة عدن
اصبحت المناسبات الدينية مواسم مناسبة لمليشيا الحوثي الارهابية لارتكاب اكبر قدر من جرائم الحرب والارهاب واعتاد الشعب اليمني استقبال المزيد من المآسي والجنائز بالتزامن مع حلول كل مناسبة.
فهي تحشد بالذين في مناطق سيطرتها وتزج بهم إلى جبهات القتال لتوسيع نطاق المواجهات وتكثيفها مع حلول المناسبة الدينية، والذين خارج مناطق سيطرتها يستعدون لمواجهتها، ويخوضون اشرس المواجهات ضدها، فالذين دفعت بهم ينتهي بهم الحال بين قتيل وأسير ومفقود، والذين تصدوا لعدوانها يرتقي من شهداء، بهذا تكون ارتكبت ابشع جرائم الحرب والارهاب ضد ابناء الشعب اليمني وأدخلت الحزن إلى كل بيت وأقامت العزاء في كل حارة وقرية.
تستغل مليشيا الحوثي الارهابية المناسبات الدينية للتحشيد بالمغفلين والمغرر بهم بحجة انها على حق، وهي في الحقيقة على باطل موقعها هو موقع قريش وبني قريضة وبني قينقاع وبني النظير في العدوان والبغي والتآمر على الاسلام والمسلمين.
الايام الماضية اشتدت وتيرة المواجهات في جبهة الكسارة غرب مارب أكثر من أي وقت مضى، نتيجة تكثيف مليشيا الحوثي الارهابية من هجماتها بالتزامن مع حلول ذكرى غزوة بدر الكبرى، وموقعها في المعركة هو موقع كفار قريش بينما موقع الجيش الوطني ورجال قبائل مارب موقع الدفاع وهو موقع الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه الانصار والمهاجرين.
مليشيا الحوثي الارهابية هجرت الملايين من المواطنين من مناطق سيطرتها وفروا من بطشها إلى محافظة مارب، مثلما هجرت قريش الرسول واصحابه وفروا من بطشها إلى يثرب.
وخرجت قريش بكبريائها تطارد رسول الله والمهاجرين معه، تريد أن تطفئ نور الله، مثلما خرجت مليشيا الحوثي تطارد من فروا من بطشها وتريد ان تدخل مارب لتقضي على كل من فر من بطشها ومن ناصرهم ووقف في وجهها، وفي كل معركة تذوق مليشيا الحوثي الارهابية ما ذاقته قريش ونالته في بدر واحد والاحزاب.
في الكسارة بدر الكبرى جاءت مليشيا الحوثي ومن ورائها إيران بقضها وقضيضها لإطفاء نور الله في مارب نور الحياة والأمن والاستقرار والبناء والتنمية والعدل والمساواة، فنالت تلك المليشيا ومن خلفها الويل والثبور والهزائم والنكسات ولقي جحافلها مصارعهم فيها مثلما نالت قريش من العقاب في بدر.
ومثلما وقف الرسول صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والانصار في موقف الدفاع في غزوة بدر وقف ويقف رجال الجيش الوطني والمقاومة من ابناء مارب ومن معهم من محافظات الأخرى في موقف الدفاع في الكسارة وصرواح وماس والجدافر والعلم ورحبة والعبدية والجبل وبقية الجبهات في بقية المحافظات.
وهكذا مع حلول كل مناسبة دينية سواء ذكرى معركة أو شهر صيام أو يوم عيد أو يوم جمعة، تكثف مليشيا الحوثي من ارهابها واجرامها بحق أبناء الشعب اليمني وتوسع من نطاق بغيها وعدوانها على الشعب اليمني، جاعلة من تلك المناسبات مواسم للجريمة والبغي والعدوان زاعمة بأنها على الحق ومع الاسلام، وفي مع الباطل وضد الاسلام وتسفك دماء المسلمين وتحارب الله وبيوته ودينه.
ومهما بارزت تلك المليشيا الله بالمعاصي والبغي والعدوان فلن يطول بغيها وسرعان من ستنال من ناله غيرها من الطغاة والبغاة والمتقولون على الله والمفترون عليه ولن يطول جرمها وبغيها وليست في مأمن من العقاب.