آخر الاخبار

وصفها بالخطوات الجنونية .. ضربات مركزي عدن تشعل فتيل غضب (سيّد الحوثيين) وتدفعه لمهاجمة السعودية والكشف عن خياراته للرد وخبر غير سار لمؤتمر صنعاء واشنطن تنسق مع مسقط بخصوص إعتقالات الحوثيين مارب برس ينشر توقعات الطقس للساعات القادمة.. ومركز الأرصاد يحذر ..أمطار ورياح في هذه المحافظات المبعوث الأممي يدعو إلى مواصلة العمل مع مكتبه لاستكمال خطة تنفيذ التفاهم ويقول إن مفاوضات مسقط شهدت انفراجة مهمة عيدروس الزبيدي يدعو الى موقف دولي حازم تجاه الحوثيين ويبلغ بريطانيا عن تشكيل فريق تفاوضي من قبل مجلس القيادة استعداداً لمفاوضات قادمة ‏رئيس الأركان : أمن واستقرار الأوطان يرتكز على بناء قوات مسلحة صلبة تتجسد فيها الوحدة الوطنية وتضم كل مكونات أبناء الشعب وولاؤها وانتماؤها للوطن ذمار تدعو الى توحيد الصف الجمهوري وتؤكد وقوفها الكامل مع الشرعية ومساندة المعركة الوطنية الموت يفجع الديوان الملكي السعودي وزير الأوقاف يعلن انتهاء أزمة حجاج اليمن العالقين في الأراضي المقدسة توقيت مباريات نصف نهائي كأس أمم أوروبا

لا تقرأ هذا المقال لأنة خطير
بقلم/ مجدي شلبي
نشر منذ: 15 سنة و شهرين و 12 يوماً
الجمعة 24 إبريل-نيسان 2009 07:07 ص

 فى محاولة لمواكبة لغة العصر ، وفى الوقت بدل الضائع من عمرى ، أخذ إبنى يعلمنى مبادىء الكمبيوتر ، بالصبر حتى نفد والضحك حتى وقع !.

 واستعنت بصديق ، ليدلنى على الطريق ، ويكفينى شر جهلى العميق ، فاصطحبنى إلى مقهى لصيق .

 ومن خلال نظرة عابرة أو للصدق معتبرة للشاشـــات المفتوحة (بالتاء أو الضاد على حد سواء) شاهدت وسمعت ما لاعينٌ رأت ، وما لا أذنٌ سمعت وما لاخطر على قلب بشر ، وحيث أن مارأيته كان خادشاً للحياء ، وفاضحاً لجهلى بأساليب اللقاء ، فقد لزمت البيت ، واكتفيت ببرنامج ال word  والسهر مع الرسام إلى أن تنام المدام! .

 إلا أنها بدأت هى الأخرى رحلتها التعليمية ، وأخشى أن تقودها أصابعها الذكية ، الى اكتشاف موقعى المتواضع من النت ، وياله من اكتشاف ! .

 وبعد قليل من الوقت وكثـير من الرعب، حـدث ماكنت منه أخاف ، وفُضح أمر كان يداريه اللحاف ، واكتشفت أم العيال موقعى المتواضع من النت وياله من اكتشاف ! .

 وعليه فقد أصبحت بعد العنف دمسـاً ، لا أتكلم إلا همسـاً ، مما أثـار حفيظة الأولاد ، وجعلهم يتعجبون ويسألون بلا ارتياب ، عن أســباب تلك الحالة الانهزامية التى حلت محل العنجهية ، وزاد من شر البلية أن علا صوت الولية ! ، وأصبحت تنظر إلىَّ بسخرية واستخفاف ، وتسقينى من صحاف الشماتة سماً زعافاً ! .

 أدركت الآن حقيقة أن العلم (نورن!) ونور النت لم يعد اليوم خاف !.