قرار جديد في عدن يستهدف محطات الغاز المخالفة بتوجيهات العليمي.. ادارة نادي الصقر بتعز تتسلم مقر وملعب النادي وهذا ما قاله شوقي هائل سعيد تشريح جثمان الناشطة الأمريكية التركية: رصاصة قناص إسرائيلي أصابتها في الرأس هل اقتحم المحرمي قصر معاشيق في عدن واختطف موظفا في رئاسة الوزارء؟ ماذا دمر الجيش الإمريكي من قدرات الحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية؟ هل تأهل منتخب الناشئين؟ الإتحاد اليمني لكرة القدم يهدد باللجوء للقضاء الآسيوي ومحكمة التحكيم الرياضي قد ينفحر الحرب من غزة إلى مصر بعد التصريحات الأخيرة … ومسؤول أمني إسرائيلي يكشف تفاصيل سبب إصرار نتنياهو على محور فيلادلفيا محكمة الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بغداد تتوصل إلى اتفاق تاريخي يشمل مغادرة الأميركيين للعراق مجدداً كوريا الشمالية تعلن الحرب ولكن في بالونات النفايات باتجاه جارتها الجنوبية
عشرٌ مضت- لو تنفع الذكرى- أكاد إذا ذكرتكِ لا أصدق أنني ضيعتها وأضعتكِ الأخرى, أعض على بناني كلما قالوا رحلتِ عن القرى وأحاكم الأحزان في طرقات خاتمتي.. أحاكم حسرتي علناً أصيح بها لماذا خانني حسن التصرف؟.. كيف أعماني ضبابُ الخوف عن قمرٍ يمر ولا أرى؟.. لا لن أسامح خيبتي ومصيبتي.. جاوزتُ شمسكِ لا هياً حتى أتاني أنكِ الأحلى وإني قد أضعتكِ يوم ارداني شعوري ذلك المصبوغ باللون البدائي العتيق ورثته عن جارةٍ راحت تحرضني على حسبٍ قبالة دارنا وتصدني عن غادةٍ في الضوء.. كيف سمعتها وأطعتها وأبيتُ ما فاخرتُ من شهبٍ ومن كتبٍ فباءت خيبةً وثقافةً عمياء ما أغنت وما أجدت وما أفضت وسيلتها إليك.
* * *
اليوم يحضرني غيابكِ بعد عشرٍ ضائعاتٍ في جحيم الغلطة الكبرى فلا حبٌ ولا ماءٌ ولا ثمرٌ هنا ويلاه من نصبٍ ومن قفصٍ حديديٍ فهل لي من خروجٍ أو إلى سبلٍ تخلصني وتطلقني وتوصلني إليك؟؟
* * *
اليوم يحضرني غيابكِ.. هل لشطرٍ ضائعٍ من كرَّةٍ أو سيرةٍ أخرى.. وهل من رجعةٍ؟ لو أن لي فأعود في غير الثقافة أقرأ الآياتِ عن كثبٍ وأحفظ كل أسماءِ التفاسير الطوال.
* * *
اليوم يحضرني غيابكِ بعد عشرٍ كلما قلَّبتُ في صفحاتها الفيتني خطئاً كبيراً طائشاً لم يحسن الفتوى ولم يفقه بنات العصر آفاقاً وأبواباً فسيحات وطولاً للزمان وللمكان.
* * *
اليوم يحضرني كلامٌ واتهامٌ يعتريني ثائرٌ للبوح للإفصاح يحضرني شهيدٌ من لدني قائمٌ: إقرأ كتابكَ وحدكَ المعنيُ بالحسرات لا أحدٌ ويحضرني البيان: اليوم تحصد ما بدأتَ وما صنعتَ (ولات ساعة مندمٍ) أنسام هل من كرةٍ؟ أنسام هل من رجعةٍ؟ لو أنَّ لي فأعود في عمرٍ جديدٍ آخر ٍويعود ما ضيعتُ من قمرٍ وما أخطاتُ من ضوءٍ حريريِّ البنان.