بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان
الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''
الحكومة اليمنية تدعو لملاحقة قادة جماعة الحوثي باعتبارهم مجرمي حرب وفرض المزيد من العقوبات عليهم
مرضى الغدة الدرقية.. دليل التغذية الأمثل لصيام آمن في رمضان
اشتعال حرب تجارية هي الأعنف .. الاتحاد الأوروبي يرد على ترامب بفرض رسوم قوية
إعلان للدعم السريع يقلق الاتحاد الأفريقي.. والأخير يحذر من خطر تقسيم السودان
من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل ؟
اغتيال دبلوماسي سوري بارز في منزله بمحافظة درعا
أوكرانيا توافق على مقترح أميركي لوقف فوري لإطلاق النار 30 يوماً
في اجتماع امس السبت ضم السلطة المحلية بمارب قال اللواء سلطان العرادة: "مارب صمدت وستصمد في وجه المشروع الإيراني، ولن تصل ميليشيا الحوثي الإيرانية إلى مبتغاها، وسيرى اليمنيون في الأيام القادمة ماتقر به الأعين"
قال كل شيء في كلمات معدودة، قول مطرز بالعزم والبأس الشديد..
ما أبلغ خطابك يا أيها السبئي وما أوجزه..!
قسما أنك أحق أن نعكف على دراسة خطاباتك وما فيها من بلاغة وإيجاز ودلالات وأساليب واستراتجيات توجيهة وإبلاغية وتضامنية وحجاجية..
الحرف الواحد منك يا شيخ سلطان في هذه اللحظة بمليون خطبة من الخطب التي لا تنسج حروفها على وقع ضربات المدافع، ولهيب الرصاص، وهتافات المقاتلين..
يحتضن اليمنيون هذا الخطاب كصمام أمان، وكدرع فولاذي..وتتزين به صفحات نوافذ التواصل الاجتماعي، ويرسل في المجموعات والمنتديات والمراسلات العامة والخاصة، لا لشيء إلا لأن الكلمات صادرة من مصدر مسئول، يلقيها من خط النار بكل وعي وإدراك..
يسند كثير من المقهورين والمشردين أجسادهم المنهكة إلى هذه الكلمات كمشروع حياة في وجه مشاريع الموت، ويتلقفها المقاتلون في الميدان كراية نصر، لأنها صادرة عن لسان معبر عنهم، قريب من حلمهم، يشاطرهم الأمل والعمل. الفرح والحزن. البذل والجهد..
امض يا شيخ سلطان بمن معك من المخلصين، فإنك عنوان هذه اللحظة، ورجل المهمات الصعبة، فمارب اليوم أمل اليمنيين، وفي يديك سارية العلم الجمهوري، ونجاحك نجاح للجميع..
لقد وضعك القدر في قلب المهمة المقدسة، ومترس الحرية، وميدان البطولة.. قلوب اليمنيين معك، وسيوف الأحرار إلى جانبك..
والشعب اليمني متعطش لأن يرى ما تقر به الأعين، ولا أسمى من ذلك من استعادة الدولة والجمهورية وسيادة النظام والقانون.
محبك المخلص
يحيى..