آخر الاخبار

20 صاروخاً من لبنان تجاه تل أبيب يشعل المواجهات من جديد.. وحزب الله يعلن تصديه لمحاولتي تسلل هي الأعنف اشتعال الحرب وبدءاً من اليوم..وكوريا الشمالية تعلن قطع الطرق والسكك الحديدية مع الجارة الجنوبية جبهة نزاع تجارية جديدة للصين مع تركيا موقع عالمي يسرب وثائق خطيرة تفضح كيف ساعدة القوات البريطانية للجيش الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل خطيرة حول ضرب إيران في مباحثات هاتفية بين بايدن ونتنياهو اليوم أول دولة خليجية تعلن حبس وزير سابق لمدة 4 سنوات وغرامة مالية بتهم الفساد تقرير إسرائيلي خطير ينشر لأول مرة عن قدرات حماس القتالية العالية لماذا تشكل حرب غزة والقضايا الخارجية “عاملًا حاسمًا” في مسار الانتخابات الأمريكية 2024؟ هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يديره رئيس الرئيس ومقرب من المشاط .. المليشيات تستحدث مركزاً لتنسيق العمليات التي تستهدف السُفن في البحر الأحمر

الفلسطينيات يلجأن للشرطة هرباً من البطالة
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 16 سنة و 10 أشهر و يومين
الخميس 06 ديسمبر-كانون الأول 2007 05:04 م

لوحظ وجود نسبة كبيرة من المحجبات بين المجندات اللواتي ارتدينه تحت القبعات الرسمية، فيما تكّون زيهن العسكري من قمصان زرقاء وسراويل قماشية وأحذية عالية.

وخضعت المجموعة لتدريبات قاسية في معسكر يقع بإحدى الواحات في صحراء أريحا، وستشمل مهماتها المستقبلية ضمان السلامة المرورية وتفتيش المنازل وإقامة حواجز التفتيش في سجون النساء والجامعات.

وبرز خلال حفل التخرج مدى السرور الذي ظهر على محيا ذوي الفتيات الذين احتشدوا لمتابعة حفل التخرج والذين ولّد الحدث لدى بعضهم مشاعر متضاربة.

فمن جهة، كانت أمل أبو الليل، 37 عاماً، وهي من مخيم عسكر للاجئين شمالي الضفة الغربية، تلتقط بفرح صورة شقيقتها المتخرجة ضمن مجندات الدفعة فيما تحاول استرجاع تجربتها الشخصية كواحدة من عناصر الشرطة الفلسطينية.

وقالت أبوالليل: "من الصعب أن ترتدي الزي العسكري وتجوب الشوارع.. فبعد 13 عاماً في سلك الشرطة ما زال أعانى وجود من لا يتقبل وجود امرأة ضمن الأجهزة الأمنية، وفقاً لأسوشيتد برس.

أما آلين طويل، 25 عاماً، فقد قالت إن الانضمام إلى سلك الشرطة كان "حلماً يراودها منذ الطفولة،" وأضافت: "لا يمكن لك أن تتصور مدى الفخر والسرور الذي ينتابني بعدما أصحبت شرطية بصورة رسمية."

ويشكل التطوع في الأجهزة الأمنية خشبة خلاص حقيقية في المجتمع الفلسطيني، خاصة بالنسبة للفتيات المتعلمات، إذ بلغت البطالة معدلات قياسية بسبب تردي الوضعين الأمني والاقتصادي.

بالمقابل، لم يكشف الناطق باسم الشرطة الفلسطينية عدد المجندات اللواتي يخدمن حالياً في الضفة الغربية، غير أن احصائيات قديمة، تعود لفترة ما قبل سقوط قطاع غزة في قبضة حركة حماس في يونيو/حزيران الماضي، كانت تشير إلى وجود 500 مجندة فقط من أصل 18700 شرطي.