عاجل..وزير الدفاع الإسرائيلي يتحدث عن حدث خطير يضرب الكيان الصهيوني داعيا الشرطة للتحرك بشكل فوري تفاصيل لقاء طارق صالح مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي مجدداً.. الأمم المتحدة تقدم دعماً جديداً لـ (مسيرة) الموت الحوثية وبن حبتور يشيد بدعمها السخي وقفة احتجاجية بمأرب توجه رسالة عاجلة لمجلس الامن ومجلس حقوق الإنسان ومبعوث الامين العام للامم المتحدة اشهار الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين بمأرب المليشيات تكشف حقيقة موافقتها على استئناف تصدير النفط تركيا تفنّد مزاعم بشأن تصريحات منسوبة لوزير الخارجية السعودي أردوغان يرفع خطاب الحرب والمواجهة ويطالب تركيا بتعزيز قواتها لردع إسرائيل ويهدد ما فعلناه في أرمينيا وليبيا سوف نعمله مع الإسرائيليين المليشيات ترتكب جريمة مشهودة شرقي تعز في ذروة إنشغال اليمنيين بالقصف الصهيوني على الحديدة مليشيا الحوثي تستكمل احتلالها وسيطرتها على مساجد ومراكز أهل السنة بصنعاء
تحل علينا الذكرى الثامنة لانطلاق مطارح نخلا شمال محافظة مأرب 18 سبتمبر 2014م، لمواجهة مليشيا الحوثي الارهابية الانقلابية، والتي كانت حينها تخوض مواجهات عنيفة في صنعاء لإسقاط الدولة والسيطرة على مؤسساتها.
احتشد أبناء مأرب في تلك المطارح تعبيراً عن رفضهم لتلك المليشيا واستعدادهم لمواجهتها والتصدي لها وإسناد الجيش والأمن في الدفاع عن الجمهورية. شكلت مطار مارب النواة الأولى للمقاومة الشعبية وخط الدفاع الأول عن الجمهورية بعد أن نجحت في توحيد الصفوف والجهود وتسخير كافة القدرات في مواجهة الانقلاب الحوثي. ويكمن سر نجاح مطارح مأرب في مواجهة الحوثي في توحيد كافة المكونات السياسية والاجتماعية وغياب العنصرية الحزبية والمناطقية، حيث شاركت فيها كل الاطياف والمكونات تحت قيادة واحدة وفي صف واحد وهدفهم قتال الحوثي والدفاع عن الجمهورية.
نجحت مليشيا الحوثي في اجتياح العديد من المحافظات من خلال إثارة المماحكات الحزبية بين ابناء تلك المحافظات وتفريق صفوفهم، إلا مارب فلم يجد التعصب للأحزاب طريقه إلى صفوف ابنائها المشكلة من كل الاحزاب والمكونات.
إلى جانب مطارح نخلا كانت هناك مطارح في نجد المجمعة والوشحا في الجوبة جنوب مأرب وكانت تسند الجبهة الجنوبية للمحافظة في منطقة قانية والتصدي لقوات مليشيا الحوثي الانقلابية القادمة عبر محافظة البيضاء، بينما كانت مطارح نخلا تسند جبهات صرواح وهيلان والمشجح ومفرق الجوف وحلحلان والجميدر شمال مأرب.
لا تزال مطارح مارب حاضرة في مواجهة الكهنوت الحوثي في مختلف الجبهات وأبطالها منهم الشهداء ومنهم من لا يزال يرابط ومن قادتها ومؤسسيها الشهداء في جبهات مختلفة في مارب والبيضاء وصنعاء بعد أن قادوا عمليات تحرير واسعة ومنهم من لا يزال يتقدم الصفوف في مواجهة المليشيا الانقلابية.
تعد مطارح مارب خط الدفاع الأول عن الجمهورية والنواة الأولى للمقاومة الشعبية، ووفرت بيئة مناسبة لإعادة بناء المؤسسة العسكرية وترتيب صفوفها وحافظت على النظام الجمهوري ومؤسسات الدولة في مأرب والمحافظات الشرقية. نجحت مطارح مأرب في إفشال مشروع الإمامة الذي يسعى الحوثي إلى إعادته، وأوقفت تقدمه وتمدده ووفرت مناطق آمنة لأبناء اليمن الأحرار الذين أتوا إليها من كل المحافظات التي اجتاحتها المليشيا الارهابية الايرانية الامامية وانضموا إلى صفوف الجيش والمقاومة وشاركوا في العمليات القتالية ضد تلك المليشيا ومنهم الشهداء والجرحى ومنهم من لا يزال يشارك في الدفاع عن الجمهورية.
رسالة قوية تؤديها مطارح مأرب لكل اليمنيين، بأن التعصب الحزبي أو المناطقي أو العرقي سبب للفشل والضياع والانهيار أمام التحديات والمجتمع المصاب به ممزق ولا يقوى على الوقوف على ساقه والدفاع عن مصالحه وحقوقه ودائماً ما يكون ضحية للأطماع والصراعات وهو ما نعاني منه في كل اليمن، ويجب على كل الاحزاب اليمنية والمكونات الاجتماعية في كل اليمن الاقتداء بتلك المطارح التي وحدت ابناء محافظة يمنية من كل الاحزاب والمكونات تحت راية واحدة وفي صف واحد لمواجهة الخطر القادم إلى محافظتهم واستطاعوا من خلال ذلك لملمة الصفوف الجمهورية اليمنية القادمة من المحافظات الأخرى.