آخر الاخبار

أول تعليق لـ«طارق صالح» عقب رفع العقوبات عن عمه «صالح» ونجله «أحمد» لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن تصدر بياناً حول رفع العقوبات عن الرئيس الأسبق صالح ونجله احمد مليشيات الحوثي تلغي حكماً بإعدام ناشطة يمنية اتهمت بالتخابر مع تحالف دعم الشرعية حزب الإصلاح : اغتيال إسماعيل هنية جريمة بشعة وفعل مدان بكل الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية نجاة رئيس مجلس القيادة عبدالفتاح البرهان من محاولة اغتيال في أقوى رد وأعمق تعليق توكل كرمان: في أول يوم لتنصب رئيسها الجديد إيران تقدم رأس إسماعيل هنية هدية ثمينة لاسرائيل لماذا أوقفت إيران نظام دفاعاتها الجوية وكيف قطع الصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون استهداف ..تفاصيل منظومات الدفاع الإيرانية ؟ حركة حماس تكشف أين ومتى سيدفن جثمان اسماعيل هنية وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟

علي عبدالله صالح بعد سنة من الحرب
بقلم/ عارف الصرمي
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أسابيع و يومين
الخميس 07 يوليو-تموز 2016 07:17 م

لم يمت بعد، كما لم ينته حظوره وتأثيره في اليمن ليتأسف أنصاره على ماضيه الذي كان !!!

كما فعل بعض العراقيين وهم يتأسفون على صدام حسين قياسا بما صار عليه حال العراق !

فالرجل لم يكن أصلا ضحية أحد تآمر عليه

بل كان ضحية نفسه !

فأواخر سنوات حكمه لم يكن يقرب منه سوى الفاسدين الذين كانوا أول من باعوه بلاثمن !!

فهو الذي ضيع نفسه وضيعنا جميعا بعده !

ولم يتبق منه ومن عمره وصحته وتاريخه ورصيده سوي مقاتل شرس وعنيد

يعيش أسيرا للثأر ومسكونا بالإنتقام !!

والمؤسف والمدهش معا ،،

أن هذه الحرب التي هو عرابها الحقيقي ،

كشفت عن مستوى مايتمتع به الرجل من دهاء خارق وعبقرية إستثنائية ،

 لم يستفد هو منهما ولا اليمن وشعبه على مدى 33 سنة من حكمه

فلم تخرج للعلن ويدركها الناس سوى في الثأر والانتقام فقط !

/ أخرجوه من الرئاسة في2012

 فأخرجهم جميعا من اليمن ب2015

/ أحرقوه بمسجد الرئاسة2011

 فأحرقهم الى المحافظات والمدن والقرى بحرب2015 حتى 2016

/ أخذوه إلى الرياض مريضا في2012 للتوقيع على المبادرة الخليجية ويأخذوا منه الشرعية والرئاسة،،

فأخذهم إلى جنيف 1 وجنيف 2 ثم الكويت في 2016

 ولم يأخذوا منه شيئا !

/ إستأسدوا عليه بدول الخليج حينها،،

فانحنى للعاصفة لسنتين ونصف ، ودرس واستوعب خلالها تجربة بشار الاسد بسوريا وأعاد إنتاجها في اليمن ،

 فتحالف مع ايران وحزب الله بلبنان

 وقام بتفعيل ذلك عبر الوكيل المحلي المعتمد أنصار الله !

ولايزال هو الرقم الصعب في اليمن ، حيث خرج فقط من الرئاسة عام 2012 ليظل حتي اليوم في 2016 ممسكا بأدوات السلطة

أسيرا لكل هذه العبقرية الثأرية ودهاء الانتقام !!

فلو كان قد تسامى بنفسه وانتصر لتاريخه ورصيده وحرر نفسه من أسر الانتقام، لكان بكل بدهائه وعبقريته فرصة تاريخية أفلتت من يد اليمنيين !!

 بل لو أنه (فقط كمثال)

لم يصرف المليارات على مخازن السلاح الضخمة التي فجرتها جميعا طيران التحالف بصنعاء ،

.وصرف تلك المليارات على الشعب وأعزه وأكرمه،، لما وافق مواطن يمني واحد أن يثور عليه !

لكن كل دهاءه لم يسعفه بهذا الشأن ليحصن نفسه والبلد

 علي عبدالله صالح الذي يقترب اليوم من الثمانين عاما ، لم يعد في عمره وصحته الكثير ليعيشه ،

فهل يسعفه دهاؤه هذه المرة ليفوق ويخرج نفسه ويخرج بلده والشعب الذي حكمه 33 سنة

 من الكابوس الكبير الذي نعيشه كشعب ويعيشه هو أيضا !

 

خاصة أن المؤشرات من حولنا تقول إن الحرب لن تقضي عليه ولا على خصومه

بل ستقضي علينا نحن والدولة

ولن تنتهي الحرب الا بصفقة

او مصالحة وطنية شاملة

لاوجود لمؤشراتها بعد !!

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
ماجد عبده الشعيبيالنتن في وكر الصهيونية
ماجد عبده الشعيبي
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
ماجد عبده الشعيبي
صنعاء والبردوني .. وجهاً لوجه
ماجد عبده الشعيبي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
تحركات المبعوث الأمريكي على خط الوساطة بين تل أبيب وبيروت؟
كلادس صعب
كتابات
قراءة في خطاب الرئيس هادي
د. عبده سعيد مغلس
فقه السلطة ودوره في انحطاط المسلمين وتخلفهم وصراعهم.
د. عبده سعيد مغلس
د. محمد جميحفاسدون في معسكر الشرعية
د. محمد جميح
سام عبدالله الغباريعيدٌ بلا صنعاء.. ليس عيداً..!
سام عبدالله الغباري
مشاهدة المزيد