العائدون في اليمن .. دراسة مسحية تكشف ٌكلفة الحرب والدمار وأثرها على حياة النازحين وزير الأوقاف يقوم بزيارة تفقدية لمكتب أوقاف محافظة أبين تحذير عاجل من الملحقية الثقافية بالسفارة اليمنية بموسكو للطلاب اليمنيين الجدد وزير الدفاع العراقي يعترف بتأجيل انسحاب القوات الأمريكية وقوات التحالف كن العراق الى 2026 شاهد.. حادث مروري مروع يودي بحياة 16 شخصا في تعز تصريح قوي لقيادي في حماس بشأن القائد العسكري الأول محمد الضيف اليمن تتسلم من موريتانيا رئاسة مجلس جامعة الدول العربية اتحاد غرب آسيا يقر بخطئه بحق منتخب اليمن ومطالبات لاتحاد الكرة بالإنسحاب الداخلية السعودية تتوعد بعقوبات قاسية.. ترحيل أكثر من 11 ألف شخص وضبط نحو 1000 آخرين في الحدود بينهم 39% يمنيين هل أفلس بنك اليمن الدولي؟.. صحفي اقتصادي يشير الى الجهة المتسببة في أزمة بنوك صنعاء
الثورة الالكترونية التي تمر بها اليمن حاليا ، وظهور المواقع الإخبارية والسياسية كالفطر ، يجعل من الصعب أن نلحظ شيء مميز يلفت الانتباه ، فالأخبار هي ذاتها تتناقلها المواقع ، كما أن المقالات نفسها نجدها في كل موقع على حده ، مما يجعل تصفح موقع واحد يغني عن التجول في المواقع اليمنية الأخرى .
و في ظل هذا السباق المحموم ، وفي ظل الانحياز المطلق للحزبية يصبح من الصعب التميز أو الخروج عن النمط المعتاد في الخارطة السياسية والثقافية في البلاد ، ويصبح شعار الموقع المستقل هو اقرب من اللغو منه إلى الحقيقة ، وإنا إذ أحسب نفسي متابع جيد ومطل مدمن لأخبار اليمن من خلال الانترنت يمكنني أن ألمح بوادر نضج في صحافتنا الالكترونية كموقع مأرب برس ألذي ظهر منذ سنة واحدة فقط وأستطاع أن يكون مصدر ذات قيمة للمتابع للخبر المنفرد أو للباحث عن المقالة التحليلية والأهم من ذلك كله أتساع مساحة الطرح والقول ، إذ لا غرابة أن تجد مقالتين تتحدثان عن الشيء ونقيضه دون أي حساسية من القائمين على هذا الموقع ، كما أن الموقع يتسع لمن رأى في النظام الحاكم قداسة وتفرد ولمن رأي فيه من الجهة الأخرى شيطان مرير ، وهذه الميزة التي أرها معدودة في أكثر المواقع أدعاءً للحيادية والاستقلالية لا نجدها إلا في مأرب برس وأنا وحين تضيق بي مساحات الصحف بما أكتبه لا أجد سوى مأرب برس يحتويني دائما وبلا شروط ، وهذه الغاية ألتي نطمح أليها نحن معشر الكتاب إذ يهمنا دائما من يتقبلنا دون أن يفرض علينا ضمنيا ما نكتب أو كيف نكتب .
أن مأرب برس وهو يحتفل بسنته الأولى ، كأنه علمنا خمسون سنة من المهنية والمتابعة والتفاعل والنقد البناء ومساحة الحرية والطرح ، وأن هذه اللحظة في نظري تعتبر مناسبة جيدة كي نفخر بصحافتنا الالكترونية وبهذا الموقع بالذات على أمل أن يبقى شمعة مضيئة يعلم الآخرين أبجديات الحرية وسعة المساحة والاستقلالية .
كل عام وأنت بخير يا مأرب برس .