آخر الاخبار

أول تعليق لـ«طارق صالح» عقب رفع العقوبات عن عمه «صالح» ونجله «أحمد» لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن تصدر بياناً حول رفع العقوبات عن الرئيس الأسبق صالح ونجله احمد مليشيات الحوثي تلغي حكماً بإعدام ناشطة يمنية اتهمت بالتخابر مع تحالف دعم الشرعية حزب الإصلاح : اغتيال إسماعيل هنية جريمة بشعة وفعل مدان بكل الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية نجاة رئيس مجلس القيادة عبدالفتاح البرهان من محاولة اغتيال في أقوى رد وأعمق تعليق توكل كرمان: في أول يوم لتنصب رئيسها الجديد إيران تقدم رأس إسماعيل هنية هدية ثمينة لاسرائيل لماذا أوقفت إيران نظام دفاعاتها الجوية وكيف قطع الصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون استهداف ..تفاصيل منظومات الدفاع الإيرانية ؟ حركة حماس تكشف أين ومتى سيدفن جثمان اسماعيل هنية وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟

عدن بين التحرير والانقلاب
بقلم/ علي محمود يامن
نشر منذ: 4 سنوات و 11 شهراً و 3 أيام
الأربعاء 28 أغسطس-آب 2019 06:56 م
 

الأحداث التي شهدتها محافظة عدن مؤخراً من تمرد وانقلاب مسلح قامت به مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي، على الحكومة الشرعية وقواتها العسكرية والأمنية، وما شهدته من تداعيات يعيد لنا بالذاكرة كيف تصرفت قيادة المقاومة الشعبية والسلطة المحلية في محافظة عدن إبان مواجهة مليشيا التمرد والانقلاب الحوثي وبعد دحر الانقلاب الحوثي، والتي كشفت معنى التحرر من التبعية للخارج وكذا كشفت ما معنى أن يكون همك هو الوطن وأمن أبناءه هو هدفك..

يشهد الجميع أن القيادة التي تولت زمام المبادرة في عدن أو وضعتها الأقدار في الواجهة لتقود عدن أثناء التصدي للتمرد والانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، وبعدها، يشهد بأنها استطاعت أن تقود المرحلة الحرجة والعصيبة بحنكة سياسية وبعد وطني متجرد من أي انتماءات حزبية أو مناطقية أو جهوية. خلال تلك الفترة كان ولا زال الأستاذ نائف البكري ومن معه من القيادات المحلية والعسكرية والأمنية، الذي كان يشغل منصب وكيل محافظة عدن إبان اجتياح مليشيا الحوثي لعدن، وترأس بعد ذلك المجلس الأعلى لمقاومة عدن، محل إجماع كل القوى بأنه تمكن من خلق حالة من الاستطفاف الوطني وتوحيد كل المكونات والفصائل المقاومة للمشروع الفارسي وأدواته في اليمن ممثلاً بمليشيا الحوثي، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في سرعة دحر مليشيا الحوثي بدعم قوي وجبار من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية من جهة، وساهم بشكل أكبر في التسريع بتطبيع الحياة في محافظة عدن، على عكس ما يحدث اليوم تماماً في ظل سيطرة مليشيا المجلس الانتقالي وقيادته على العاصمة المؤقتة عدن اليوم.

لوعدنا بالذاكرة قليلاً إلى ما بعد تحرير العاصمة المؤقتة عدن والمزاج الشعبي الذي كان موجوداً حينها، وقارنه بالمزاج الشعبي الموجود في عدن اليوم بعد سيطرة المجلس الانتقالي وتداعيات هذا الانقلاب والتمرد المسلح، لقادتنا جميعاً إلى نتيجة واحدة وهي أن عدن سقطت حين قبلنا بفرض قيادة ومحافظ لعدن وضعوا مصالحهم الشخصية فوق كل شيء، واٌقصينا قيادات لم يكن همها إلاّ إعادة مدينة عدن إلى مكانتها التاريخية التي عرفت منذ ما قبل ستينات القرن الماضي ووضعها في مكنتها الطبيعية مع الركب الحضاري في مصاف المدن التي ليس لديها من الجغرافي والمكانة التي تمتلكها عدن. وهنا يجب القول أن الأحداث التي شهدتها شبوة أيضاَ اليوم والمنعطف الذي شكلته يؤكد لنا جميعاً أنه لازال هناك متسع من الوقت لوضع الأمور في نصابها الطبيعي وإعادة البوصلة إلى اتجاهها الصحي من خلال تعيين شخصية وطنية جامعة في منصب وزير للدولة محافظ لعدن لنستعيد لهذه المدينة مكانتها ولسكانها الأمل في الحياة والعيش الكريم.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
ماجد عبده الشعيبيالنتن في وكر الصهيونية
ماجد عبده الشعيبي
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
ماجد عبده الشعيبي
صنعاء والبردوني .. وجهاً لوجه
ماجد عبده الشعيبي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
تحركات المبعوث الأمريكي على خط الوساطة بين تل أبيب وبيروت؟
كلادس صعب
كتابات
مشاهدة المزيد