آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تعتقل والد أحد أبرز جواسيسها الذين ساهموا في إسقاط محافظة «عمران» البحر الأحمر.. هجمات الحوثي تشهد تراجعاً ملحوظاً و«أسبيدس» تدمر مسيرتين وصفها بالخطوات الجنونية .. ضربات مركزي عدن تشعل فتيل غضب (سيّد الحوثيين) وتدفعه لمهاجمة السعودية والكشف عن خياراته للرد وخبر غير سار لمؤتمر صنعاء واشنطن تنسق مع مسقط بخصوص إعتقالات الحوثيين مارب برس ينشر توقعات الطقس للساعات القادمة.. ومركز الأرصاد يحذر ..أمطار ورياح في هذه المحافظات المبعوث الأممي يدعو إلى مواصلة العمل مع مكتبه لاستكمال خطة تنفيذ التفاهم ويقول إن مفاوضات مسقط شهدت انفراجة مهمة عيدروس الزبيدي يدعو الى موقف دولي حازم تجاه الحوثيين ويبلغ بريطانيا عن تشكيل فريق تفاوضي من قبل مجلس القيادة استعداداً لمفاوضات قادمة ‏رئيس الأركان : أمن واستقرار الأوطان يرتكز على بناء قوات مسلحة صلبة تتجسد فيها الوحدة الوطنية وتضم كل مكونات أبناء الشعب وولاؤها وانتماؤها للوطن ذمار تدعو الى توحيد الصف الجمهوري وتؤكد وقوفها الكامل مع الشرعية ومساندة المعركة الوطنية الموت يفجع الديوان الملكي السعودي

لن تستيقظوا على مَلَكِيَّة هولندا بعد زوال الشرعية
بقلم/ نبيل سبيع
نشر منذ: 4 سنوات و يوم واحد
الأحد 05 يوليو-تموز 2020 06:23 م
 

يتمنون زوال شرعية الجمهورية اليمنية، ويتحرقون شوقاً لرؤيتها تتلاشى وتختفي من الوجود، وكأنهم سيستيقظون صباح اليوم التالي على مَلَكِيَة هولندا أو جمهورية أيرلندا!

لا يا هؤلاء! لن تستيقظوا صباح اليوم التالي لزوال شرعية الجمهورية اليمنية سوى على: مشروع الحوثي الإمامي العنصري الكهنوتي في الشمال بعد أن تم الإعتراف به وشرعنته دولياً، مع مشروع الإنتقالي الذي أوضح نفسه كثيراً حتى الآن ليس كمشروع عنصري عدواني ضد الشمال والشماليين فقط وإنما أيضاً ضد جزء كبير من الجنوب والجنوبيين، وكمشروع لا يستطيع إدارة شيء من شؤون حياة الناس في المناطق الجنوبية الواقعة تحت سيطرته.

صحيح أنكم لا تستيقظون الآن في صنعاء على وجه الشرعية بل على وجه ميليشيا الإمامة، كما لا تستيقظون الآن على وجهها في عدن بل على وجوه ميليشيات الإنتقالي، لكن كيان الجمهورية اليمنية ما يزال حتى الآن الكيان الوحيد الشرعي والمعترف به دولياً والذي يحق له تمثيل اليمنيين في العالم، وكل الكيانات القائمة مكانه الآن غير شرعية ولا معترف بها حتى من مموليها وحلفائها: لا الحوثي، ولا الإنتقالي، ولا أي قوة أخرى!

وحتى لو لم يتبق لليمنيين من جمهوريتهم المغدورة سوى الإعتراف الدولي بها وبشرعيتها، فعليهم التمسك بها والدفاع عنها لأن هذا سيشكل فرصتهم الوحيدة لاستعادة جمهوريتهم ودولتهم وبلدهم.

ولا أعني هنا طبعا بالشرعية عبدربه منصور هادي وعلي محسن ومعين عبدالملك، بل شرعية الجمهورية اليمنية. هؤلاء أشخاص يمكنكم انتقادهم ومهاجمتهم كما شئتم وهذا من حقكم المنصوص عليه في دستور وقوانين دولة الجمهورية اليمنية التي يمثلونها والتي تمنحكم أيضاً حق المطالبة بتغييرهم وصولاً إلى تغييرهم فعلا. أما أن تطالبوا بتغيير شرعية الجمهورية اليمنية نفسها، أو- في أحسن الأحوال- تتعاملون مع انتهائها وزوالها وكأنه أمر لا يعنيكم ولن يؤثر على حياتكم وحياة أبنائكم بشيء، فهذا أمر لا ندري ماذا نسميه!

شرعية الجمهورية اليمنية هي آخر خيط نتمسك به وننطلق منه لإستعادة الجمهورية اليمنية، آخر كيان يمني جامع ومحترم تمتعت به اليمن يوماً. وحين سنفقد هذا الخيط وينهار هذا الكيان، لن تجدوا أمامكم أي كيان وطني يتمتع بذرة وطنية يمنية واحدة يمثلكم داخل بلدكم أو خارجه.

أفهم جيداً لماذا يتمنى الحوثيون الإماميون زوال شرعية الجمهورية اليمنية، فهذا ما عملوا ويعملون من أجله بدون كلل منذ البداية حتى يرثوا نصف شرعيتها المحلية والدولية في حكم الشمال.

وأفهم أيضاً لماذا يتمنى الانتقالي زوال شرعية الجمهورية اليمنية، فهذا ما سعى ويسعى من أجله حتى يرثوا نصفها الآخر في حكم الجنوب.

لكن، ما لا أفهمه مطلقاً هو لماذا يتمنى الكثير من الأفراد والجماعات اليمنية التي لا تنتمي أو تؤيد المشروعين (الإمامي في الشمال والإنفصالي في الجنوب) زوال الشرعية! وفي أحسن الأحوال، يتعاملون مع الأمر وكأنه لا يعنيهم ويعني أبناءهم بتاتاً لا اليوم ولا مستقبلاً!

لماذا؟!

الجواب:

لا أدري.

لا أدري هل هذا نوع من الجهل أم نوع من الغباء أم نوع من اللامبالاة والاستهتار أم نوع من الضحالة والتفاهة أم كل هذه الأمور مجتمعة!

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الرياني
مأرب والعرادة و جهة نظر اخرى 1-3
عبدالرحمن الرياني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
أ.د / فضل مراد
رسالة إلى الجميع في فقه المرحلة والصراع
أ.د / فضل مراد
كتابات
دكتور/فيصل القاسماختر مُستعمرك المفضل!
دكتور/فيصل القاسم
علي العقيليحكاية المنشقين
علي العقيلي
مشاهدة المزيد