توجيهات هامة لمجلس الوزراء .. بماذا وجه وزراء النفط والمالية ومحافظ عدن؟
مأرب: تسليم وحدات سكنية للجرحى المشلولين من أبطال الجيش الوطني
عبد الملك الحوثي يرسل وفداً رفيعاً من جماعته الى طهران لتجديد عقد الولاء مع الرئيس الإيراني الجديد والأخير يستقبله بطريقة مهينة
مصدر حكومي يتحدث عن معلومات مضللة حول الموقف من اعلان المبعوث الاممي
أغرب هدف يسعى له ترامب اذا عاد لرئاسة أميركا
العليمي يجتمع بقيادة اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت
هل لإيران دور مؤثر في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية؟ ماذا قالت الإستخبارات؟
روسيا تستعرض قوتها بـ 20 ألف جندي و300 سفينة و50 طائرة
وعد بعلاقات أقوى من السابق.. تفاصيل أول لقاء جمع رئيس إيران الجديد مع الحوثيين وهذا ما اعترف به
الشرعية تكشف ما سكت عنه الحوثيين بشأن العدوان الغاشم على ميناء الحديدة وكيف كانت ردة فعل عبدالملك الحوثي
الوقت لصالح من يتقدم على الميدان ومنذ مدة ليست بالقليلة لم يعد الحوثي قادرا على هذا التقدم فهو يتقهقر.
هذه الفرصة ومنذ وقت طويل بيد معسكر استعادة الشرعية بقيادة دول التحالف لكن هذا المعسكر ادمن على إضاعة فرصه لأسباب تخصه هو وبدون مبرر وأقرب لحالة(العشى الليلي ).
الاتفاقات التي ترعاها الامم المتحدة ومجلس الأمن بالغالب بدون أثر على الميدان حتى الآن بدليل الاتفاقات بل القرارات السابقة.
الاتفاق الاخير ليس احسن حالا هو اتفاق على الورق اعد له كثيرا فتمخض ورقة مهزوزة على الطاولة والطاولة تمثل ١٠% بينما ٩٠% في الواقع يشك في تطبيقه.
الحوثي عندما وقع هذه الاتفاقية كمن تجرع السم فهو وقع على تخليه على شريانه الوحيد بعد ما وصل اليه بماء قلبه كما يقال وهذه مرارة يشعر بها هو جيدا والتطبيق العملي سيكون له خروج روح وبالعودة إلى طبيعة الحوثي فمن الصعب تنفيذ الاتفاق طوعا لكنه وقع لمنع وقوع هزيمته العسكرية وعلى امل ان يأتي الوقت بمخرج على طريقة من (مشنقة الى مشنقة فرج ) والذي يتحدث عن انتصار الحوثي هنا هو( شاهد ماشفش حاجة ).
والشرعية هي الأخرى بهذا التوقيع اوقفت وبمرارة نصرا وشيكا في الحديدة بعد تضحيات جسيمة.
و بضغوط دولية كبيرة لا تريد أن يتعافى اليمن ويخرج من غرفة المعاينة إلا ليدخل غرفة الوصاية.
لكن الفرصة مازالت أمام معسكر دعم الشرعية مواتية وبقوة والكرة في ملعبه وما عليه سوى تحريك الجبهات الأخرى بجدية وبسياسة جديدة واضحة واستراتيجية لاتضع أي حسابات سوى تقدم يمكنها من إسقاط الانقلاب وتحقيق النصر وسحب كل اوراق الابتزاز الدولي الذي لاينجح إلا في حالة التوقف والتردد وغياب الرؤية.
معسكر دعم الشرعية عليه أن يخرج من حالة الضربات العشوائية التي تتجه بعضها نحو الصدر و ضرب النار على الأقدام أو سياسة حرب (طفئ لصي ) بحسب التعبير المتكرر للدكتور عبد القادر الجنيد.