آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

حركة كارثية لتدمير اليمن
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 5 سنوات و 6 أشهر و 17 يوماً
السبت 15 ديسمبر-كانون الأول 2018 06:35 م
 

خيارات الحوثيين كارثية وتدميرية، إما ان يحكموا وإما يجعلوا المدينة دماراً لا مثيل له، والخيار الثالث ان يسلموها للوصاية الدولية..

في بداية هذه الحركة الكارثية قلنا واكدنا جازمين ان هذه الحركة ترعاها دول الاستعمار، وأنها احد اهم معاول الهدم للاستعمار الجديد..

الطائفية سلاح ينثر دماء العرب والامة الاسلامية، يمزقها، يقطعها اوصالاً، بمنطلقات عقائدية، يفتت المجتمع والاسرة..

١٣٥٠ عام من تاريخ الأمة الاسلامية لم يتمكن منها اعداءها مثلما خدمتهم الثورة الإيرانية ومكنت أعداء الأمة الإسلامية من تقطيع أوصالها، وأشعلت الفتن بوهج لهب مستعر..

الحوثيون ناراً تتوقد بحقد طائفي..

كل شبراً في اليمن لا يحكموه سيدمرونه.

الحديدة نموذج الخيارات الاستراتيجية.. يسلمونها اليوم للوصاية الدولية، يدفعون باليمن إلى تمزق جغرافي طائفي، بإشراف الامم المتحدة..

اَي لعنةً حلت على اليمن بهذه الجماعة، اَي شيطان غرس هذه البذرة الخبيثة؟.

ورغم ذلك لن نقبل بها أبداً وسنحرر تراب ارضنا، سنحرر اليمن وسنعيد مجد عروبتها.

ما يحدث من اتفاقيات ليست اتفاقات سلام لليمن واليمنيين، إنها اليآت حرب طويلة الامد..

لا يريدون لنا السلام، فمن يريد السلام لا يساوي بين المتمرد والانقلاب والميليشيات، بالدولة التي هي ضمان امن الجميع، ومضلة للجميع، والحكم بين الجميع، وملجأ يحمي الجميع، ورادع يردع الجميع..

لايريدون لنا السلام يريدون لنا الدمار واستمرار الحرب، لايريدون لليمن ان تستقر فيه سلطته ودولته، وإلا كيف يضعون في جسدها ومفاصلها مفخخات دمار شامل؟.

الاحتفاء بما تم في السويد من قبل اطراف الشرعية، استغفال مفجع لوعي المجتمع اليمني وتضحياته، يدرك المجتمع حجم الضغوطات التي تعرضت لها الشرعية لقبول هذا الانزلاق الكارثي على مستقبل الدولة اليمنية وهويتها وجغرافيتها، فلا تمعنوا في استغفال انفسكم، وسارعوا إلى تدارك الموقف لمواجهة ماهو قادم، حتى تستطيعوا تدارك ما يمكن تداركه.