ترامب يفاجئ إيران بتعيين شخصية وزير الدفاع .. من قدامى المحاربين ومن خصوم طهران عدن.. توجيهات حكومية لوزارة التخطيط والتعاون الدولي أمريكا تدرس فرض عقوبات على وزير اسرائيلي تتضمن منع سفره الى الولايات المتحدة أكبر من ميسي ورونالدو.. لاعب ياباني في عمر الـ 58 ينوي الإستمرار مع فريقه الرواية الأمريكية الرسمية حول حقيقة استهداف الحوثيين حاملة طائرات ومدمرتين في باب المندب ترامب يستحدث وزارة جديدة في تاريخ أمريكا ويعطيها للملياردير إيلون ماسك الكشف عن فساد في عدن بقيمة 180 مليون دولار والقضية تحال الى النيابة الصين تستعد لحرب تجاري محتمل مع واشنطن في 3 محاور الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل غير مسبوق أمام العملات الأجنبية قضاء الولايات المتحدة يمنح تعويضات لمعتقلي أبو غريب بسبب إساءة المعاملة
بم يذكّركم (أحمد الجلبي)؟
أجزاء صورته الذهنية عند العرب والمسلمين (الخُلَّص) هي مزيج من هزيمة الذات وذوبان الهوية والتنكر للكرامة .. نتج عنها خيانة للأمة حين عاد إلى بلاده على متن دبابة عسكرية أمريكية ليرسم الخطوات الأُوَل للاحتلال: احتلال التراب .. والوطن ..
بعدها وقعت الواقعة .. وذاق العراقيون، ومعهم العرب والمسلمون، طعم المأساة، وتجرعوا غُصّة الكارثة ..
هل أُنبئكم بمن هو أعلى مرتبة في الخيانة.. وأنْتن نَفَساً في الدناءة .. وأكثر ولوغاً في الحقد والكراهية للأمة ودينها .. وأدهى في المكر والخديعة في التسلل إلى العقول .. وقلب الحقائق .. وتلبيس الحق بالباطل؟!
إنها قناة إخبارية عربية، ومجموعة قنوات أفلام، وموسيقى، وعامة وغيرها، وصحيفة دولية!!
هؤلاء أشد وطأة على الأمة وأكثر تأثيراً في نسيجها الديني والفكري والأمني من أشباه "أحمد الجلبي" في العراق، و "فريد الغادري" في سوريا، و "سعد الفقيه" و "محمد المسعري" في السعودية، المنبوذون جميعاً من قادتهم وشعوبهم و من كل الشرفاء ..في كل أرض وتحت كل سماء.
الإعلاميون الخونة يعيشون بيننا ومعنا من خلال مؤسساتهم التي يتحركون فيها وبها .. ومن مضامينها ينخرون في جسد الأمة بإرادتهم وبدعم الأجنبي لهم .. لقد سَرَّبت التقارير أمر الدعم المشبوه لهم مادياً ومعنوياً، بالمال، وتقديم الأجهزة الفنية ذات التقنية العالية، ومَنْحهم الأولوية في التغطية الإعلامية، ومقابلة القادة وصنّاع القرار ليتمكنوا من منافسة (غيرهم) والتفوق عليه!! ولا يزال القائمون على هذه القنوات يتفيؤون ظلال الدعم، ويتقلّبون في نعيمه، وشرذمة تلك الصحيفة يؤدون المهمة بكل إخلاص ويقبضون الأجر بنفس حقيرة رضيَّة ..
في هذه ( المجموعة ) الإعلامية تلمح برامج العمل المعدة في (وزارات) خارجية، لتخدم غايات محددة، منها:
- خلخلة الثابت والمعلوم من الدين بالضرورة.
- التمادي في نقد المقدس الديني عند المسلمين، والتواطؤ مع الأجنبي في ذلك.
- العزف على أوتار الظلامية والرجعية.
- الترويج لمصطلح (التنوير) ومرادفاته.
- إثارة القضايا الاجتماعية المسكوت عنها أو المتفق عليها.
- ترتيب أوليات الخبر السياسي بما يخدم (أو لا يتعارض) مع المصلحة الأمريكية.
- التسويق للنموذج الغربي في بلاد المسلمين، والدعوة إلى تطبيقه واقعاً معيشاً.
هذه بعض سمات وملامح هذا الإعلام الذي عَرَّاه وكشفه (تقرير الخيانة) .. ولئن جاء "أحمد الجلبي" وأشباهه من طريق واحدة، فلقد جاءنا هؤلاء من طرق كثيرة، ورمانا إعلامهم عن قوس واحدة.. يستمد زاده من مكر في الداخل وإسناد من الخارج.. فهم أشد خطراً على ديننا ووطننا من المنافقين العرب ويهود بني قريظة ..
إنهم يركضون في أزقة الوطن: قفزاً على الدين .. وهتكاً للنسيج .. وتدنيساً للتراب .. يفعلون ذلك مستفيدين من الغمامة التي غطت الأجواء .. لكننا موقنون أنها أيام فتن .. يمتحن الله فيها قلوب الصادقين, ويمحق المرتزقة الخائنين، ويهتك أستار المنافقين .. ليجعلهم في الأذلين.. (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) .