تقرير يتحدث عن اليد الخفية لإيران التي تساعد الحوثيين في استهداف السفن التجارية عنصر حوثي يرتكب جريمة بشعة بحق شقيقته وزير الدفاع اليمني يصل أبوظبي .. تفاصيل نتنياهو يتحدى مصر في جلسة عاصفة وموجة غضب إسرائيلية ضده وزارة الأوقاف اليمنية تعلن موقفها من الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك لجنة الجنسية اليمنية تقر عددا من التوصيات بشأن طلبات الحصول على الجنسية اليمنية أول اتفاقية دولية تمثل أكثر من 50 دولة حول مخاطر الذكاء الاصطناعي تعرف على الخطأ الإداري الذي اربك الأهلي السعودي في نخبة آسيا أمام حشد دولي في الصين .. البرهان يطالب بتصنيف قوات الدعم السريع مجموعة إرهابية الإمارات تبدأ التشغيل التجاري لأحد محطاتها النووية
تحقق السلطات البحرينية مع سبعة مواطنين سعوديين بتهمة قتل فتاة مغربية برميها من نافذة احدي الشقق في العاصمة البحرينية.
وقالت صحيفة االاتحاد لاشتراكي المغربية ان فنادق بعض دول الخليج ومراقصها تحولت إلي مضخة لا تنضب لاستقدام الفتيات المغربيات وتحويلهن إلي أدوات للمتعة ما إن تشبع منها أيادي العابثين حتي ترميها من الطابق الخامس لتحولها إلي جثة هامدة.
وقالت الصحيفة ان فتاة مغربية عثر عليها، في الأسبوع الماضي، قتيلة بعدما رُمي بجثتها من النافذة، وان المحققين البحرينيين يواصلون تحري الجريمة.
وينتظر ان تبت المحكمة البحرينية الجنائية في هذه القضية، بعد ان جددت حبس رجل سعودي متهم بقتل الشابة المغربية لمدة 30 يوما علي ذمة التحقيق بعد أن انتهت الأيام السبعة التي أمر بها وكيل النيابة العامة.
وحققت النيابة العامة مع 6 سعوديين يشتبه في أنهم كانوا برفقة المتوفاة في آخر ليلة في شقتهم المفروشة الواقعة في البناية نفسها التي تسكنها الضحية، إلا أن اثنين منهم قاما بنقل الضحية إلي شقتها بعد أن لاحظا أنها قد احتست الكثير من الخمر، الأمر الذي جعلها تفقد الوعي في تحركاتها وتصرفاتها.
وبعد نقلها إلي الشقة خرج أحدهم وبقي المتهم معها، كونه تربطه معرفة سابقة بالضحية، بعدها بدأ الغموض يحيط التفاصيل، حيث ان الضحية قد سقطت من نافذة شقتها بالدور الخامس للمبني وفي يدها مفاتيح الشقة، كما عثرت الشرطة علي حذاء المتهم في الشقة وكان بالقرب من النافذة التي سقطت منها الضحية.
وقالت الصحيفة ان هذا الحادث الذي ذهبت ضحيته شابة مغربية يطرح بإلحاح قضية امتهان المغربيات لأقدم حرفة في التاريخ بدول الخليج، حيث يصل عدد المغربيات اللواتي يسترزقن بأجسادهن بالبحرين لوحدها إلي 700 فتاة. أما العاملات بدول الخليج، فقد وصلن إلي الآلاف، وذلك بدعم مفضوح ممن يدعون أنهم يديرون شبكات الفــــن التي لم تعد تكتفي بالمغربيات البالغات من العمر 25 سنة، بل بات سن أغلب المهاجرات إلي دول الخلـــــيج 15 سنة، وكثيرات منهن يقبعن في السجون هناك، لكونهن فوجئن بأن العمل المطلوب ليـــس هو المتفق عليه في العقود.