رئيس الأركان : أمن واستقرار الأوطان يرتكز على بناء قوات مسلحة صلبة تتجسد فيها الوحدة الوطنية وتضم كل مكونات أبناء الشعب وولاؤها وانتماؤها للوطن
ذمار تدعو الى توحيد الصف الجمهوري وتؤكد وقوفها الكامل مع الشرعية ومساندة المعركة الوطنية
الموت يفجع الديوان الملكي السعودي
وزير الأوقاف يعلن انتهاء أزمة حجاج اليمن العالقين في الأراضي المقدسة
توقيت مباريات نصف نهائي كأس أمم أوروبا
الكشف عن طبيعة الدور الذي تلعبه الصين في اليمن وما حقيقة تواصلها مع جماعة الحوثي؟
أول مشاركة عسكرية لفرقاطة يونانية جديدة ضد الحوثيين
حكومة بريطانيا الجديدة تعلن عن أول اجراء يخص المهاجرين غير الشرعيين
صور نساء يمنيات في ساحة الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية
شاهد.. اليمن بعدسة سويدية
واقعة موت علي سليمان عياش وعودته إلى الحياة ومن ثم وفاته مجدداً، أدخلت الرعب في قلوب من حضر لوداع الجنازة بين أقاربه في واقعتي (العودة) ومن ثم (الممات).
عياش (38 عاماً) المتزوج من دون أولاد كان ضغطه ارتفع بسبب خلافات عائلية حدثت عصر أول من أمس، ما استدعى اسعافه إلى أحد المستشفيات الخاصة في مدينة باجل، وفور وصوله قام الممرض بحقنه ابرة مخدر على الرغم من رفض (عياش) لها، كونها ليست الابرة المطلوبة، لكن الممرض أصر على ذلك معتبراً أنها ابرة مخدر تسكن الألم موقتاً. وحال عودة عياش إلى منزله، أغمي عليه وتمت اعادته إلى المستشفى، فتم رفع التقرير على أنه قد توفي، ولف الحزن أسرته وأصدقاءه وزملاءه في مؤسسة مياه مدينة باجل، حيث كان يعمل، وتصاعدت دموع محبيه، وارتفع صراخ النساء من أسرته، وتم غسله والصلاة عليه والذهاب للمقبرة لدفنه عند الساعة التاسعة ليلاً، وأثناء الدفن وتوسعة القبر تحركت بعض أعضائه، فخاف البعض من الحاضرين بينما فرحت أسرته، خصوصاً زوجته وبقية أقاربه، وتحول الحزن إلى فرح، وتم استدعاء الدكتور للمقبرة وفحصه، والتأكيد أنه لايزال حياً، فزاد الفرح والسرور بين كل الموجودين، ثم أعيد إلى المستشفى ذاته ليتم حقنه بابرة مرة أخرى لكنه ما لبث أن فارق الحياة تماماً بعد توقف نبض قلبه، ما استدعى ثلاثة أطباء آخرين، منهم مدير مستشفى الكويت في باجل الحكومي، وأثناء فحصه، تم التأكيد أنه توفي، أي قرابة الساعة العاشرة والنصف ليلاً، وليس في الخامسة عصراً (كما حصل في المرة الأولى)، ما جعل عددا واسعا من أبناء باجل يتظاهرون أمام المستشفى الخاص ومحاولتهم اقتحامه، لولا منعهم من قبل شرطة المدينة، لكن المتظاهرين ظلوا حتى أغلق المستشفى الذي يصفونه بالمسلخ حيث غالباً ما تتكرر فيه حوادث الموت بعد العلاج مباشرة.