تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور
50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل
مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط
وفاة فنان خليجي شهير ومن الرواد الأوائل
روسيا في مجلس الأمن تكشف للعالم عن تعرض قطاع غزة للقصف بأكثر من 50 ألف قنبلة
غارات أمريكية وبريطانية على احد الجزر الاستراتيجية بمحافظة الحديدة التي يتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني.. تفاصيل الخسائر
ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة
وفاة احد كبار قادة الإخوان المسلمين في الاردن
كيف تبدو تبعات خفض التصعيد الاقتصادي في اليمن؟ (تقرير)
خبر سار للطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج
بعد إغتيال أنور العولقي و أصحابه سابقاً بغارة جوية أمريكية في اليمن كحدث مفاجئ - يمنيا على الأقل - من ناحية الوقت و المكان فقد لحقهم البارحة ( ١٥-١٠- ٢٠١١ ) أربعة و عشرون قتيلاً بغارة على شبوة ( بما يسمى بالقاعدة ) على رأسهم ابن أنور العولقي وقيادي آخر يدعى إبراهيم البنا (مصري الجنسية) .
على رغم جميع التوقعات السياسية و المنطقية العقلانية للمراقبين في داخل اليمن و خارجة تنبأت بأن أحداث الثورة اليمنية ستعطي للقاعدة المزعومة في اليمن - بسبب فوضى الثورة بطبيعتها - منطقة خصبة للتكاثر و تنظيم و ترتيب أنفسهم إلّا أن العكس تماماً هو ما حصل و ما يحصل.
فنرى دحراً للقاعدة في زنجبار و انتصار عليهم شبه يومي في مخابئهم و قتل عناصر قيادية منها و التي كانت تمثّل تحدياً إرهابياً على مستوى الإقليم و المنطقة و العالم و التي عجزت القوى الإستخباراتية و العسكرية و التكنولوجية الدولية و اليمنية في تعقّبها لفترة طويلة في ما قبل الثورة بينما تنجح غارات إغتيالهم بسهولة هذه الأيّام.
- فالسؤال إذن : هل هناك من هو مستفيد من الثورة اليمنية أكثر من الثوار اليمنيين أنفسهم !! و هل هناك من لديهم مكاسب عظيمة في تأخير الثورة و إطالتها !!
- هل صالح و عصابته الإجرامية هم من صنع القاعدة و بالتالي يدفعوا ثمناً لبقاء النظام بتقديم القرابين لأمريكا برؤوس من كانوا يبيضوا لصالح ذهباً بالأمس القريب سواءاً كانت تلك الإستجابة تحت الإضطرار أو تحت الإبتزاز !!
- أم أن صالح و عصابته الإجرامية أصبحوا قوّة ضعيفة لأن تقود القاعدة بسبب أحداث الثورة فكانت هزائم القاعدة أكثر سهولة سواءاً كان سبب هزيمتهم القوات الإمريكية و استخباراتها أو بسبب أيادٍ و قوّات يمنية غير موالية لصالح و تسعى لكسب مودّة أمريكا و لإثبات صدق قناعتهم بأن القاعدة لعبةً طالما اغترّ صالح بإحترافها و استخدامها ورقة إبتزاز و تهديد إقليمي و عالمي.
سؤال أخير يراود ذهني بالنظر الى الكاريكاتير في هذه الصورة :
هل يا ترى قد أكمل صالح إجابة بقية الأسئلة !! أم مازالت بعض الإجابات اللعينة مختبئة في جعبته !!