السعودية تقترب من صنع مقاتلة متقدمة
بالصورة.. قيادي حوثي بارز يسقط في فضيحة ملطخة بالرذيلة ونشطاء يعلقون :لفلف عيالك (يا عبد الملك) من فوق أعراض الناس
عبد الملك الحوثي يبتلع تهديداته بنسف إسرائيل ويكتفي بالتعبير عن سعادة جماعته بالمواجهة المباشرة معها
الحرس الثوري الإيراني يتجاوز الخطوط الحمراء بخطوة خطيرة وغير مسبوقة ضد اليمن والشرعية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي
تعرف على أغلى التعاقدات في الدوري السعودي للمحترفين
بعد اعلانه الإسلام .. لاعب مدريد السابق يفكر في الاستقرار بالسعودية
خلال جلسة عشاء مغلقة ترمب يفضح نتنياهو : ويكشف ماذا تصنع به سارة وبقراراته السياسية
بكم الصرف اليوم؟ مأرب برس ينشر آخر تحديث بالأسعار من صنعاء وعدن
دولة أفريقية توافق على منح اليمنيين تأشيرات دخول بعد فترة من تعليقها
عدد اللاعبين من الدول العربية بينها اليمن المشاركين في أولمبياد باريس 2024
مأرب برس / خاص
الكتابة التزام بقضية المجتمع و العالم ككل.. هي نوع من النضال الواعي.. لإبرام عقد جديد بين الكاتب والقارئ.. و ينتابني نوع من التساؤل من جديد حول ماهية النضال و مدلوليته.. هل يكون النضال في حزب أو جمعية أو حركة.. أو منظمة؟ هي تساؤلات تحتاج إلى أجوبة..، الكتابة نضال متواصل من أجل موقف نتخذه.. نحطم به جدار الصمت.. الصمت موت في الزمن النازي.. في الزمن البربري.. في الزمن الحزبي.. في الزمن اللازمني..
نحن نعيش في اللازمن.. في اللامعنى.. في اللاوعي... لأننا قتلناه و على المشرحة أعلنا موت الحياة و حياة الموت.. و كتبنا بأقلامنا شهادة وفاتنا في القائمة السوداء.. بأيدي ملطخة بدماء الأبرياء.. و أنات اليتامى و الأرامل.. فإن كانت الكتابة هي صوت المجتمع ومرآته.. يرى بها واقعه المزري.. لماذا لا نزرعها في فضائها التي تستحقه.. فأين هي تلك الكتابة المناسبة التي تصف تلك المعاناة.. وأين هو ذلك الموقف الذي يكون أكثر تعبيرا من الكتابة؟.. أمام الموقف يقف الإنسان عاري الرأس.. مكشوف الوجه.. و حافي القدمين.. مرتفع القامة ليقول كلمة حق.. حتى في وجه جلاده.. الصمت موت في الزمن النازي.. في الزمن البربري.. في الزمن الحزبي.. في الزمن اللازمني.. في عصر ضاعت فيه قيمة الإنسان.. حتى وهو على نعشه.. يقودونه فوق النعش وهو فرح لأنه رحل عن عالم ينبذ الضعفاء.. يقودونه و هو يجمل قلمه و كل ما كتبه تحت كفنه.. لعل الموتى تروي جوعه وعطشه.. يسار به فوق النعش وهو يحمل كل حشرجة وأنين .. لكنه فرح لأنه رحل عن عالم ينبذ الضعفاء.. أما القبور فقد تحولت إلى حظيرة حيوانات لا تصلح.. أو ترفض البتة استضافة روحه..
من مرارة الزمن الموبوق نكتب.. و نصرخ في العالم المستكين.. كصرخة أمل دنقل الذي لم يسمعه أحد حتى موته.. ونقول: نحن أمة تقتل مبدعيها.. و تقدس اللامعنى.. تعيش اللامبالاة و الفوضى.. سقفها و فراشها و غطاؤها الذل .. وعزاؤها "لله المشتكى"
فبقيتْ بلا وجه.. بلا هوية و بلا وطن.. حاكمها هو القاضي.. و هو الجلاد في زمن العبودية.. يحكمها بسوطه و سجنه.. حضارة العبودية عبودية.. عبودية بروح إنسانية.. زمن فقدنا فيه كل ما هو إنساني نبيل.. سألت كل الفلسفات.. و لم أجد جوابا لتساؤلاتي.. و كلما أقف على فلسفة من هذه الفلسفات إلا و تزداد حيرتي.. بحثت في مقولة كونت القائلة " عش لغيرك من الناس".. فلم أجد لها واقعا ملموسا.. كل النظريات الفلسفية التي تدعو إلى الإحساس بالناس و مشاعرهم، التي تدعو إلى الشفقة.. و أن يكون الإنسان مفيدا للغير.. هي التي يجب أن تقرر للإنسان ما له وما عليه أن يقوم به.. و يكشف الوجه الآخر للإنسان، بدت لي خرافة قرأناها و نحن على مقاعد الدراسة .. وهي مصطلح لمفهوم العدمية..