آخر الاخبار

حزب الإصلاح : اغتيال إسماعيل هنية جريمة بشعة وفعل مدان بكل الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية نجاة رئيس مجلس القيادة عبدالفتاح البرهان من محاولة اغتيال في أقوى رد وأعمق تعليق توكل كرمان: في أول يوم لتنصب رئيسها الجديد إيران تقدم رأس إسماعيل هنية هدية ثمينة لاسرائيل لماذا أوقفت إيران نظام دفاعاتها الجوية وكيف قطع الصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون استهداف ..تفاصيل منظومات الدفاع الإيرانية ؟ حركة حماس تكشف أين ومتى سيدفن جثمان اسماعيل هنية وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟ أول تعليق لأمريكا على اغتيال هنية وهل كان لها دورا فيه؟ ثلاث مراحل تنتهي بفترة انتقالية.. العليمي يحدد بنود خارطة الطريق التي يحاول الحوثيون تضليلها شاهد آخر ظهور لإسماعيل هنية قبل اغتياله وماذا قال عن القدس؟

زعامة من ورق
بقلم/ محمد سعيد كلشات
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 26 يوماً
الثلاثاء 03 إبريل-نيسان 2012 06:45 م

انه الوهم والخيال والهلوسة التي يعيشها أنصار الزعيم وأتباع الزعيم . . الذكرى السبعين ميدان السبعين فنانون مطربون . . عسى ولعل بدندنتهم وعزفهم أن ينسى الزعيم أنه غادر سدة الحكم في اليمن وغنوا ورقصوا وصدق الفنان الكبسي ( كل من غنى رقص ) ولعل الكبسي أردا من خلال ما غناء من أغاني في ذلك الحفل أن يراجع البعض أفعالهم بس عن طريق الغناء والإيقاع الصنعاني الأصيل .

حفلة عيد ميلاد بالطريقة الصالحية ولكن الصورة تغيرت كثيراً لأن الزعيم رأس بلا جسم وهذا ما ظهر واضحاً من الجمهور في ميدان السبعين أين ذهبت الصورة الكاملة . . وأيضا لم نشاهد صور الرئيس المنتخب توافقيا رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي . . وهم أرسلوا رسالة مفادها أنه لم يبقى من الزعيم إلا الرأس .. من ذبح الزعيم . . من شوه صورة الزعيم . . هل هذا الوفاء . . هذا هو الغباء لم نرى أنصار يمزقون صور زعمائهم مثل أنصار الرئيس السابق علي صالح .

بث مباشر من الميدان لكن ليس من التلفزيون الرسمي الحكومي وليست الصورة تلك الصورة التي تظهر عدد ممن يسمونهم القيادات . . فيا هؤلاء لم نتابع بثكم لروعته بل تابعنا لنعرف إلى أي مدى شوهتم صورة ميدان السبعين ولم تظهروا حقيقة اليمن اليوم بعد رحيل علي صالح ولا تحاولوا أن تعيدونا للماضي الذي من الأولى أن تنسوه أنتم قبل الآخرين فهو ماضي لا بكاء عليه وعلينا أن ندفنه لا أقول لنتخلص منه بل لنفتح صفحه جديدة عنوانها يمن جديد بدون علي صالح وذكرياته الشخصية ومما يلفت النظر هو أن الاحتفال لا يحمل أي مدلول وطني سوى ذكرى ميلاد مزور مما يذهب إليه البعض بان ذلك تدشين لأعمال قادمة سيكشف عنها الستار وإن الذي يرجوه الشعب اليمني الحر أن يأتي العام القادم ويحتفل بالقصاص العادل من الزعيم وابن الزعيم وأخو الزعيم و بقية العائلة .