آخر الاخبار

تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات  ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة تحركات وتحضيرات للمسابقة القرآنية المركزية تجريها وزارةالأوقاف دعما لمعركة الوعي ضد مشاريع التطرف والإرهاب الحوثيون يحشدون عناصرهم وآلياتهم العسكرية تحت غطاء النكف القبلي لدعم فلسطين .. ارتفاع درجة التوتر والقلق الحوثي حزب المؤتمر بمأرب يدين استيلاء أحد النافذين لأرضية خاصة به ويتوعد بالتوجه للقضاء ''بيان'' عضو مجلس نواب يتهم أعضاء في مجلس القيادة برفض انعقاد جلسات البرلمان داخل اليمن تصريحات قطرية مبشرة بشأن موعد اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تقرير حديث: أكثر من مليون مهاجر أفريقي عبروا إلى اليمن على الرغم من الحروب والمخاطر والصراعات قائد القيادة المركزية الأمريكية ''سنتكوم'' في مهمة عسكرية إلى مصر والسعودية

غزو القضاء ونتن الخنفساء
بقلم/ القاضي عبدالجبار طه الخراساني
نشر منذ: 14 سنة و 7 أشهر و 9 أيام
السبت 05 يونيو-حزيران 2010 09:46 م

غُزِِيَ القضاءُ فكل شيءٍ عاري

كيف الخلاصُ وللفساد مجاري

 

وُضِِِِعَتْ مُخَصَّصَةً لِتَقتُلَ أمةً

تَنْعِي العدالةَ من لظى الفجار

 

فَقُوَى الخفاء تنوعت أنماطها

طبْعَ الوقاويقِ أو في ظلفِ أبقار

 

زُمَراً (لِمَاسُونٍ) تُمَنْهِجُ خِطة

ومراضعاً لِلَئيمها السمسار

 

وسفاهةً و صفاقةً و منافذاً

لِعَمَالة الأحقاد و الأوزار

 

ولكل وقت للرذيلة مبدء

أبعاده بحر من الأقذار

 

شبح الأمانة للخيانة سلم

درجاته ملأى من الأصفار

 

تهب النذالة (بصمة) تثني بها

غضب الحليم وصولة الأ نمار

 

وتشيد من ضعف الطفولة قوة

تبغي وتطفي شعلة الأفكار

 

وتدنس الشرف الرفيع مواقعا

جهلا وتفني نخوة الأحرار

 

وتصوغ من بيع المزاد مراهقا

وسياسة تبنى على الإهدار

 

أعوانها أوغاد قوم كلهم

لا يرقبون لجنة أو نار

 

رضعوا من الإجرام كل نقيصة

وتنكروا للفضل والأقدار

 

وتوارثوا حرب الحقائق جملة

بوسيلة(التحريف) والإصرار

 

بضياعها برهانها أهدافها

حتى إذا جاءت من الإقرار

 

فحياتهم (عيش)(بزور) كلها

و بغيره تبا لها من دار

 

بل هكذا زرعوا صرعى لتربية

لا يعهد ون بها معنى لأ ضرار

 

صك لمغفرة يغتالهم سلفا

يعمي بصائرهم من قبل أبصار

 

فما اتباع رشاد عندهم ظفر

أما سبيل الردى نيل لأ وطار

 

وذي وقائعهم تروي سرائرهم

وهو السلوك تراجم الزنار

.................

فتن تعلب للمطابخ جهرة

وحلولها سحب من الإدرار

 

تحكي مساقطها فوضى منابتها

وتري الخبير غياهب الأسرار

 

أطوار خستها من جنس بذرتها

وهي الثمار وعلة الإخسار

 

فإلى متى هذي المودة زلفة

يقضى بها في نصرة الأغيار

 

بولاء حزب أو برنة هاتف

يكن الإكاف فصاحة المضمار

 

رصيد خامسها في ضرب سادسه

خدع يوثق مذهب الأحبار

 

بأنامل التمييع يكتب حتفه

وأظافر التلميع للإقبار

 

أو ما ترى موت المقاصد غاية

للناكثين و ملتقى الأشرار

 

فذه العقيدة دينها رهب فلا

لكتابه وحديده الجبار

 

وكذا النفوس دماؤها أعراضها

وعقولها ورخيصة الأسعار

 

وبمثل تلك المال يفقد عصمة

حيث الأثيم وسنة الإفقار

 

أفلا يرى هذا الجهول معاصيا

تكفي وتنشىء معمل (الإكفار)

 

بتهافت وتخلف و تتبع

للباقيات وعورة الإخبار

 

غزي القضاء فكيف كيف المخرج

من (حيص بيص) وظلمة الآصار

 
عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
د.عبدالمنعم الشيبانيإنْ الشرطية وجوابُها
د.عبدالمنعم الشيباني
فاطمة واصلعلاو... موتك وجع
فاطمة واصل
عبد الرحمن العشماويرضاعة الرجل الكبير
عبد الرحمن العشماوي
اسامه عبد الرحيمعربي رغم أنوفهم..!
اسامه عبد الرحيم
د.عبدالمنعم الشيبانيليس النافية
د.عبدالمنعم الشيباني
مشاهدة المزيد