بشرى سارة.. السعودية توافق على استئناف دخول الصادرات الزراعية والسمكية من اليمن عبر منفذ الوديعة أبزر الأوامر والقرارات التى وقع عليها ترامب فور تنصيبه.. وتصريح خطير قاله بشأن اتفاق غزة بمشاركة أكثر من 35 دولة.. الشركاء الدوليون يتعهدون بدعم اليمن ماليًا وسياسيًا ترمب يقيل 4 مسؤولين حكوميين كبار وفريقه يعمل على عزل 1000 آخرين ترمب يصدر أوامر تنفيذية جديدة ويلغي أخرى خلال عودته للمنصب حملة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة تعصف بالضفة الغربية الجيش الوطني يحقق انتصارات جديدة ضد الحوثيين في مأرب وتعز الحكومة السورية تعلن إصدار مناقصات علنية لاستجرار النفط ومشتقاته ترامب يلغي 78 قرارا اتخذها بايدن إيران توصي رعايها في كل بلدان العالم بعدم السفر الى أحد الدول العربية
بأي حق يُراد لـ الجنوبيين أن يدخلوا حوارًا وطنيًا ملامح الفشل على محياه أكثر من ملامح النجاح, ولم تتم أي خطوة حقيقية مشجعة تبشر بحلول لقضايا البلد؟
ولا أدري ما الذي أنزل بن عمر إلى عدن وهو يعلم جيدًا أن التمهيد للحوار مهم جدًا جدًا ويسبق الجلوس على الطاولة مع الحراك الجنوبي..
قُدمت نقاط مهمة, لعب فيها الحزب الاشتراكي دورًا محوريًا, من شأنها التمهيد للحوار, لكن لم تتم الاستجابة لأي منها؛ لماذا؟
والسؤال البارز جدًا: كيف سيتم حوار وطني في ظل مؤسسة عسكرية تتنازعها منظومة علي صالح؟ لماذا لم تقيلوا جنرالات الجيش أولًا, وتضعوا لهذا الأخير قائدًا واحدًا؟
فإلى الجنوبيين من عدن إلى المهرة أقول:
يكفي هرولة الوحدة الساذجة جدًا عام 1990 التي قادها علي سالم البيض والرفاق معه حينها؛ كأن الأمر كان حفلة عشاء في خليج عدن. الدخول إلى الحوار الوطني دون شروط تنتصر للقضية الجنوبية يمثل انتحارًا ما بعده انتحار لن تقوم لكم بعده قائمة.
يكفي هرولات, ويكفي سذاجات ودغدغة عواطف.
على صنعاء أن تمهد لحوار حقيقي وعلى عدن أن تضع شروطها لهذا الحوار, وعلى المجتمع الدولي أن ينظر إلى القضية الجنوبية بمجهر مضبوط ودقيق لا تشوبه شائبة.
وعلى خرطبيبطة الحراك الجنوبي [صراع الكرسي والقيادة] أن تحترم قضيتها وتدير تنوعها على نحو ينتصر للقضية التي قُدّمت في سبيلها كل التضحيات على مدار أكثر من 5 سنوات.