أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية اليوم في صنعاء وعدن روسيا تفاجئ جيوش الغرب و تهاجم بقوة صاروخية ضخمة وطيران مكثف وسط العاصمة الأوكرانية حماس تكشف عن سبب تأخر تسليم أسماء المحتجزين بدونها لن يبدأ الاتفاق... نتنياهو يضع شرطا قبل بدء وقف إطلاق النار في غزة تفاصيل مثيرة في عقد هالاند الجديد وهي الأعلى في التاريخ ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ
لا شك أن الثورة الشعبية السلمية في اليمن أصبحت من أطول الثورات الشعبية عمرا مقارنة بثورتي تونس ومصر كما هو واضح من أن الشعب اليمني شعب مسلح وقائم على مبدأ القبيلة والمناطقية لكن أتت هذه الثورة لتتميز بقوتها وثقافتها وأهميتها بالنسبة لباقي الثورات في الشعوب العربية هذه الثورة أتت سلمية من شعب مسلح ومحدود ثقافته إلا أنه بين للعالم اجمع أن كل ما حدث لوطنهم هو من صناعة النظام الذي جثم عليهم اكثر من 33 عام من فساد وظلم وتشويه واسائة للمواطن اليمني اين ما وجد فقد بينوا ان كل هذا لا ينطبق عليهم وإنما على الذي صنعة فقط وقد خرجوا إلى الاعتصامات سلميين ليعلنوا ويوضحوا للجميع ان اليمن بلد الحضارات والثقافات المتعددة طالبين النظام والحزب الحاكم بالرحيل الفوري .
لكن هذا النظام الذي حاول إحداث خرق بين صفوف شباب الثورة بالالتفاف عليها لإجهاضها من مضمونها بطلبة للوساطات والمبادرات والتدخلات وغيرها من الأساليب بهدف الخروج من هذه الثورة وإحباطها معتبرا ان ما يحدث أزمة سياسية في البلاد وان المعارضة هي الطرف في هذه الأزمة متجاهلا الشعب الذي خرج بأكمله بان الشعب هو صاحب القضية وصاحب القرار الأخير , وسرعان ما تتحول هذه الوساطات والمبادرات والتدخلات الى تأييد ثورة الشعب اليمني السلمية بعد ان يتبين لهم بحقيه وشرعية الثورة .
هذه الوساطات والمبادرات والتدخلات جعلت عمر الثورة طويلا مع ان الشعب اليمني لا يستطيع البقاء في الساحات لفترة أطول بسبب الظروف المعيشية القاسية ومعاملة النظام البلطجي لأبناء شعبة ومع ان هذه الثورة خلقت يمن جديد نموذجي بتوحد ثقافتهم وقلوبهم وتاريخهم الذي أصبح شبه منقرض في ضل هذا النظام .يأتي طول هذه الثورة بين الإصرار والتحدي ويقابلها ثبات الشباب والتصعيد لعملية الزحف نحو القصر الرئاسي ويأتي هذا التصعيد ردا على ما يقوم به النظام من جرائم القتل والاعتقالات وغيرها .
إذا أين كل هذه المبادرات والوساطات التي عملت مع النظام ثم ايددت ثورة الشعب اليمني لماذا لم تقف مع الشعب كما وقفت مع النظام علما بان الشعب والشباب وثورتهم بحاجة ماسة الى من يساعدهم والوقوف بجانبهم ليتمكنوا من تحقيق مطلبهم الوطني والشرعي والذي أيده الجميع .