آخر الاخبار

الاعلان عن مفاوضات مهمة الأحد القادم بين طرفي الصراع في اليمن بمسقط وصحيفة سعودية تؤكد :جاءت نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية وزير الدفاع لا سلام إلا بهزيمة ميليشيا الحوثيوإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات شيطان البحر: الكشف عن السلاح السري لأمريكا عبر البحار .. وغوغل تلتقط أول صورة اللجنة الأمنية العليا تضع عيدروس الزبيدي امام تأثيرات الوضع الاقتصاد على الأوضاع العسكرية والأمنية وتطلعه على أنشطة القاعدة وداعش والمليشيات الحوثية بلا قيود : لا يزال التعذيب أداة في منطقة الشرق الأوسط لقمع المعلومات وإعاقة التحقيقات الصحفية وأداة ممنهجة لقمع حرية الصحافة من تايلاند وخلال مؤتمر دولي :توكل كرمان تجدد وقوفها إلى جانب غزة والتحدث بجرأة عن حرب الإبادة التي يرتكبها أسوأ احتلال في تاريخ البشرية البنك المركزي بمحافظة عدن يصدر قرارات صارمة بحق شركات الصرافة ويطيح بتصاريح عدد منها

لن نعود إلى ما وراء الخطوط الحمراء
بقلم/ د.رياض الغيلي
نشر منذ: 17 سنة و 8 أشهر و 21 يوماً
الخميس 05 أكتوبر-تشرين الأول 2006 11:14 ص

 مأرب برس / خاص 

  إذا كان الحلم قد تبدد في التغيير بعد الالتفاف الصاخب على إرادة الشعب فإن هناك منجزٌ كبير أفرزته معركة (الثورة الديمقراطية) التي أُجهضت وهي لا زالت جنيناً في أحشاء وطنٍ أثقلته أرتال الفساد . وبهذا المنجز- الذي تحقق بنضالات الأحرار من كُتّاب الرأي ورواد التغيير – نستطيع تكوين جنينٍ آخر لثورةٍ ديمقراطيةٍ أخرى إما نيابية في عام (2009م) أو رئاسية في عام (2011م) إن أوفى الرئيس (صالح) بوعده لناخبيه في جعل مدة آخر ولاياته المديدة محددة بخمس سنوات . وهذا الجنين الجديد سيكون أقوى من أخيه الذي أجهض ، وذلك لأسباب : أولها : أن التجربة الماضية قد أفرزت رؤية جديدة لدى (رواد التغيير) يستطيعون وفقها خوض التجربة التالية وهم أكبرُ خبرةً ، وأكثر تصميماً على التغيير ، وأقوى قدرةً في حشد التأييد الجماهيري ، وأوسع رأيا في إدارة الأزمات . ثانيها : أن التجربة التالية ستكون أكثر وعياً بكل الأساليب الملتوية التي اُستخدمت من قبل (رواد الجمود والتخلف والتعثر) وبالتالي ستعمل على الاستعداد كمياً ونوعياً لتلافيها وصدها وكشفها للرأي العام المحلي والعالمي في الوقت المناسب . وثالثها : أن التجربة التالية ستكون أكثر دقةً في وضع الأهداف والبرامج والخطط وأساليب الحوار ، وهذا يتطلب فتح قنوات جديدة يتم من خلالها عرض هذه البرامج على الجمهور فلم تعد تكفِ القنوات التي اُستخدمت في التجربة الماضية من صحف ومواقع إلكترونية وتصريحات قصيرة ، فلا بد من اقتحام الأقمار الفضائية بقناة فضائية (قناة التغيير) لتخاطب الجمهور مباشرة دون قيود أو حواجز . 

 مأرب برس / خاص 

  إذا كان الحلم قد تبدد في التغيير بعد الالتفاف الصاخب على إرادة الشعب فإن هناك منجزٌ كبير أفرزته معركة (الثورة الديمقراطية) التي أُجهضت وهي لا زالت جنيناً في أحشاء وطنٍ أثقلته أرتال الفساد . وبهذا المنجز- الذي تحقق بنضالات الأحرار من كُتّاب الرأي ورواد التغيير – نستطيع تكوين جنينٍ آخر لثورةٍ ديمقراطيةٍ أخرى إما نيابية في عام (2009م) أو رئاسية في عام (2011م) إن أوفى الرئيس (صالح) بوعده لناخبيه في جعل مدة آخر ولاياته المديدة محددة بخمس سنوات . وهذا الجنين الجديد سيكون أقوى من أخيه الذي أجهض ، وذلك لأسباب : أولها : أن التجربة الماضية قد أفرزت رؤية جديدة لدى (رواد التغيير) يستطيعون وفقها خوض التجربة التالية وهم أكبرُ خبرةً ، وأكثر تصميماً على التغيير ، وأقوى قدرةً في حشد التأييد الجماهيري ، وأوسع رأيا في إدارة الأزمات . ثانيها : أن التجربة التالية ستكون أكثر وعياً بكل الأساليب الملتوية التي اُستخدمت من قبل (رواد الجمود والتخلف والتعثر) وبالتالي ستعمل على الاستعداد كمياً ونوعياً لتلافيها وصدها وكشفها للرأي العام المحلي والعالمي في الوقت المناسب . وثالثها : أن التجربة التالية ستكون أكثر دقةً في وضع الأهداف والبرامج والخطط وأساليب الحوار ، وهذا يتطلب فتح قنوات جديدة يتم من خلالها عرض هذه البرامج على الجمهور فلم تعد تكفِ القنوات التي اُستخدمت في التجربة الماضية من صحف ومواقع إلكترونية وتصريحات قصيرة ، فلا بد من اقتحام الأقمار الفضائية بقناة فضائية (قناة التغيير) لتخاطب الجمهور مباشرة دون قيود أو حواجز . 

إذا كان الحلم قد تبدد في التغيير بعد الالتفاف الصاخب على إرادة الشعب فإن هناك منجزٌ كبير أفرزته معركة (الثورة الديمقراطية) التي أُجهضت وهي لا زالت جنيناً في أحشاء وطنٍ أثقلته أرتال الفساد . وبهذا المنجز- الذي تحقق بنضالات الأحرار من كُتّاب الرأي ورواد التغيير – نستطيع تكوين جنينٍ آخر لثورةٍ ديمقراطيةٍ أخرى إما نيابية في عام (2009م) أو رئاسية في عام (2011م) إن أوفى الرئيس (صالح) بوعده لناخبيه في جعل مدة آخر ولاياته المديدة محددة بخمس سنوات . وهذا الجنين الجديد سيكون أقوى من أخيه الذي أجهض ، وذلك لأسباب : أولها : أن التجربة الماضية قد أفرزت رؤية جديدة لدى (رواد التغيير) يستطيعون وفقها خوض التجربة التالية وهم أكبرُ خبرةً ، وأكثر تصميماً على التغيير ، وأقوى قدرةً في حشد التأييد الجماهيري ، وأوسع رأيا في إدارة الأزمات . ثانيها : أن التجربة التالية ستكون أكثر وعياً بكل الأساليب الملتوية التي اُستخدمت من قبل (رواد الجمود والتخلف والتعثر) وبالتالي ستعمل على الاستعداد كمياً ونوعياً لتلافيها وصدها وكشفها للرأي العام المحلي والعالمي في الوقت المناسب . وثالثها : أن التجربة التالية ستكون أكثر دقةً في وضع الأهداف والبرامج والخطط وأساليب الحوار ، وهذا يتطلب فتح قنوات جديدة يتم من خلالها عرض هذه البرامج على الجمهور فلم تعد تكفِ القنوات التي اُستخدمت في التجربة الماضية من صحف ومواقع إلكترونية وتصريحات قصيرة ، فلا بد من اقتحام الأقمار الفضائية بقناة فضائية (قناة التغيير) لتخاطب الجمهور مباشرة دون قيود أو حواجز . 

ورابع الأسباب : أن الجنين هذه المرة سيكون أشد وأصلب عوداً لأنه سيكون أكبر عمراً ، وسيتجاوز فترة الإجهاض إذا ما استفاد (رواد التغيير) من التجربة السابقة استفادة كاملة وقاموا بتقييمها تقييماً جدياً . أسهبت في المقال (عامداً) قبل أن أبين المنجز العظيم الذي أفرزته التجربة الماضية إبان مخاضها العسير .. إنه المنجز الذي يجب المحافظة عليه ، وعدم النكوص عنه ، إنه منجز "تجاوز الخطوط الحمراء" .. نعم ؛ " الخطوط الحمراء" التي ظلت تحاصرنا لأكثر من أربعين عاماً وقبلها قروناً من الزمن . " الخطوط الحمراء" التي أخرستنا عن قول الحق ، ألجمتنا عن قول "لا" رغم أنها كانت تحاول دفع نفسها بقوة لتخرج من حناجرنا مدويةً مجلجلةً فصدق قول الشاعر:

 قُتلت "لا" حبيبةُ القلب غدراً و "نعمْ" رفرفت لها الأعلامُ

" الخطوط الحمراء" هي التي جعلتنا نسكت على وحش الفساد حتى اشتد عوده وأصبح مستعصياً على الاجتثاث . " الخطوط الحمراء" هي التي جعلتنا قطيعاً من الغنم يقوده راعيه إلى الهلاك وهو لا يستطيع لنفسه دفعاً . 

" الخطوط الحمراء" هي صنعت الفساد ، وهي التي سمحت للفقر بأن يصبح صفةً ملازمة اليمن واليمنيين ، وهي التي أحالت الوطن إلى سجن كبير يعيش أبناؤه خلف قضبانه . وخلال التجربة الماضية تجاوزنا هذه الخطوط المشؤومة ، وقفزنا عليها ، ودفعنا ثمناً لذلك من كرامتنا وحريتنا ووقتنا وأمننا . تجاوزنا هذه الخطوط ودفعنا ثمناً لذلك اعتقالات وتهديدات واستبعاد وإقصاء ومحاكمات وغرامات ... ولن نعود للوراء بعد أن انتزعنا هذا الحق وحققنا هذا الإنجاز ، لن نعود إلى ما وراء " الخطوط الحمراء" مهما كان ومهما يكون ، ولن نكون أبداً كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً ..

والله الهادي إلى سواء السبيل ،،،

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مجدي محروس
الولاية وتوالي اللعنات الحوثية
مجدي محروس
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد بن عيضة شبيبة
عبدالملك الحوثي يختطف طائرات الحجاج
محمد بن عيضة شبيبة
كتابات
حالة عربية: لماذا لا تفضيل للمعارضة.. من المحيط إلى الخليج؟
فؤاد مطر
إصلاح القطاع النفطي مهمة المرحلة القادمة -
كاتب/رداد السلاميمعارضة هشة
كاتب/رداد السلامي
كاتب/مهدي الهجربين يدي الأستاذ نصرطه مصطفى قراءة متأخرة
كاتب/مهدي الهجر
طارق عثمان مصر واليمن و توليد الفساد بالطاقة النووية !
طارق عثمان
كاتب وصحفي/ياسر العراميبحاجة لبنــاء جســر للعبــور إلى الشعــب !!!
كاتب وصحفي/ياسر العرامي
مشاهدة المزيد