خليجي 26: البحرين أول المتأهلين بعد فوزها على العراق والمباراة القادمة أمام اليمن فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين
إننا في الأيام القادمة مقبلون على المزيد من التفجيرات الإرهابية هنا وهناك، التي ستقوم بها بقايا النظام بالتنسيق مع أجهزة المخابرات الأمريكية، وذلك ليقولوا للثوار ولليمنيين: "ليس الآن وقت بناء يمن جديد، إن أمامنا مشكلة رئيسية مهمة، وهي محاربة الإرهاب، لا مجال للوقت الحالي أن نفكر في إعادة هيكلة الجيش أو في تغيير الأقرباء والمقربين، دعوا الحرس الجمهوري وقائده يحارب الإرهاب، دعوا الأمن القومي يحارب الإرهابيين! لا تزعجوهم!!"
بل سيقولون أيضا لشباب الثورة "يا شباب الثورة لا تفكروا بمشاريع نهضة أو تنمية، لا يمكن أن نخصص من الميزانية اليمنية أي شيء إضافي لمشاريع النهضة أو التنمية أو التعليم، يجب أن تستمر الميزانية اليمنية كما هي في السابق، معظمها مخصص لمحاربة الإرهاب والإرهابيين، يجب أن تكون معظم ميزانية الجمهورية اليمنية للحرس الجمهوري وللأمن القومي! ولأي وحدة أو مؤسسة معنية بمحاربة الإرهاب!
وسنلاحظ أنه كلما زادت مطالب الثوار بهيكلة الجيش، ستزداد في المقابل العمليات الإرهابية، وذلك للتخفيف من الضغوطات المطالبة بهذه الهيكلة!
وعندما يبدأ الرئيس هادي بإذن الله باتخاذ قرارات جادة لإعادة الهيكلة وتكوين جيش وطني، فإن العمليات الإرهابية للأسف ستأخذ شكلا أكثر وحشية وستتوسع إلى العاصمة، بل وستبدأ بضرب مصالح أمريكية! وذلك من أجل أن تبدأ الولايات المتحدة بممارسة ضغوطها على هادي ولتعرقل مساعيه، ولتقول له: "عليك يا هادي أن تركز على موضوع الإرهاب، وأن تصرف النظر عن بناء جيش وطني، ليس هذا وقت إعادة هيكلة الجيش، مهمتك يا هادي أن تعلن الحرب على الإرهاب، وأن تدعم بقايا النظام في حربها على الإرهاب"
إن تصريحات السفير الأمريكي المستفزة بخصوص بقاء أقارب صالح على رأس المؤسسات الأمنية والعسكرية، كانت وما زالت رسالة واضحة من أمريكا إلى عبدربه منصور هادي، مفادها: "انسى يا هادي الملايين الست الذين انتخبوك وطموحاتهم، وأعلم أننا نؤيد بقاء القتلة "أصحاب الحصانة"على رأس المؤسسات الأمنية والعسكرية! وبالتالي إياك أن تسلك طريق التغيير الحقيقي وتعتقد بأن النظام السابق قد رحل"
بل إن تفجيرات دار الرئاسة في المكلا في اليوم الأول من انتخاب هادي، هي رسالة مبطنة من بقايا النظام والولايات المتحدة إلى هادي، بأنه إذا وجدناك حقا تسعى نحو بناء يمن جديد، ودولة مدنية حقيقية فيها جيش وطني حر لا يتبع الولايات المتحدة، فإن تنظيم القاعدة، كما فجر دار الرئاسة في المكلا، سيفجرك في دارك في صنعاء! وها هو التنظيم قد أعلن أنه سينقل معاركه إلى صنعاء!
ولذلك علينا أن نستعين بالله، وندعم رئيسنا هادي في برنامج التغيير نحو اليمن الجديد، وأن نوضح له بأننا سنقف معه في وجه كل الضغوطات التي تمارس عليه سواء من الخارج أو من بقايا النظام وأننا سنفضحها دائما!
وأن نطلب منه تشكيل لجان تحقيق فورية بعد كل عملية إرهابية، وذلك لنكشف من هم هؤلاء الذين يريدون أن يعرقلوا هيكلة الجيش، ومن هم هؤلاء الذين يحاولون أن ينقذوا القيادات العسكرية والأمنية لبقايا النظام من رحيل أصبح بإذن الله وشيكا!