آخر الاخبار

أكد جهوزية الجيش لردع المليشيات.. وزير الدفاع يوجه رسالة ساخرة للمتورد عبد الملك الحوثي بشأن تهديداته الاخيرة ضد المملكة تقرير استخباراتي أمريكي يتحدث عن مصدر الأسلحة التي تستخدمها المليشيات في هجماتها بالبحر الأحمر واتساب يطرح ميزة جديدة.. “تحويل الرسائل الصوتية لنصوص مكتوبة” بـ5 لغات بالتزامن مع وصول حاملة الطائرات الأميركية «روزفلت» إلى المنطقة.. ضربات أمريكية تدمّر أهدافاً حوثية مليشيا الحوثي تشيع قيادات برتب رفيعة.. وإقرار بمقتل 312 عنصرا خلال بضعة اشهر في مواجهات مع قوات الشرعية رسمياً.. مليشيات الحوثي تنصّب زعيمها نبياً مقدما على أفضلية نبينا الكريم ومغردون يردون :لهذة الدرجة فوق الرسل والانبياء محكمة العدل الدولية تحدد موعدًا للإعلان عن موقفها من احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية بعد مغادرته ليفربول.. كلوب يرد على عرض لتدريب المنتخب الأمريكي اليمن: قتلى وجرحى في هجوم إرهابي بشبوة الديوان الملكي السعودي يصدر قرارا بخصوص ثلاثة أسماء ويعتمد لها 3 ضوابط لتسجيلها

ثلاثة عقود من الزمن هكذا كانت
بقلم/ صالح ناصر الصباري
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 9 أيام
الإثنين 01 أكتوبر-تشرين الأول 2012 08:15 م

اليمن بلاد الخير والبركة بلاد مليئة بالخيرات ورغم كل ذالك فهي لا تعيش الا عصابة استولوا عليها فأكلوا خيراته وانهبوا ثرواتها وتقاسموا برها وبحرها وباعوا أرضه وفي الأخير قتلوا شعبها وجعلوا جاهلنا حاكمها وجعلوا الفاشل وزيرها والسارق رمزا يقتدى به أضيف إلي ذالك جبروات وطغيان والتخلف العنجهي للمشايخ وهم اليد اليمنى للنظام الذي حل كنقمة علي رؤوس اليمنيين فقد جعلوا الشيخ مدبرها وقايدها ,,,اما الرجل المتعلم لايوجد له مكانه بينهم لأنه ليس من تلك الحاشية ولأنه ليس ابن شيخ او ابن مسؤول سارق فيجب ان يبحث له عن وطن يتوطن فيه وأرضاً يلجأ إليها فلا مكانه له داخل هذا الوطن,,,

مرة علينا ثلاثة عقود من الزمن ونحن عائشين غربا داخل وطننا وضعفا داخل أرضنا تلك هيا ما عصرها المواطن اليمني خلال ثلاثة عقود من الزمن ,,,

إذا أخذتكم معي برحله دوليه لنبحث فيها سويا عن المواطن داخل الوطن سنجد ان المواطن في أي دوله من دول العالم كاملة يعتمد اعتمادا ذاتيا على الدولة بينما في اليمن كل مواطن يعتمد على نفسه في كسب قوته اليومي ,,,

طبعن هذا كان في نظام عفاش ,,لا يوجد مكانه للمواطن بل للكادر اليمني ,,,فقد تولوا علي وطن باعوا ثرواته وأكلوا ما بقي من خيراته ,,,من كثرة التخلف الذي أوصلهم إليه حكم الاسره الطاغية ،أصبح المواطن لايحق له ان يحلم بمستقبل له أو لأطفاله ,,الشيء الوحيد الذي كان يمتلكه المواطن اليمني هو الهرولة إلي ارض المهجر (الغربة)بحثن عن لقمة عيش له ولأولاده الذين خلقوا ووجدوا أنفسهم في وطن لايمتلكون منه سواء الإسم ولا يملكون منه سواء الفقر في ظل حكم طغاة بغاة ضد أبناء شعبه ,,, ,,

أما اليوم وأنا أشاهد تلك المنظمة الفاسدة التي بناها عفاش وهي تتقلص تدريجيا فإنني أشعر بالسعادة ان أبناء الشعب جميعا في قلب واحد وماشين في طريق واحد ، والغبطة أكثر حينما أجد أبناء القوات المسلحة معنا ومنا وإلينا واشعر بالسعادة عندما نمشي ليس فينا كبيرا ولا صغيرا \""إنما الأعمال هي التي تجعل هذا صغيرا وهذا كبيرا .