آخر الاخبار

قبائل لقموش بـ شبوة تحدد مهلة زمنية للكشف عن مصير أبنائها المخفيين منذ سنوات في عدن قيادي حوثي ينهي حياة مواطن رمياً بالرصاص والقبائل تنفذ هجوماً واسعاً على مواقع المليشيات رداً على الجريمة سلطنة عمان تكشف عن إجمالي أصولها السيادية .. تعرف على ثروة السلطنة المليارية وكالة الاستخبارات الأميركية توثق شيخوخة السكان حول العالم وتحدد سكان الدول الأكثر تراجعاً واليمن تتصدر ضمن اعلى الدول نموا في السكان منظمة دولية تكشف ما أخفته المليشيا الحوثية حول الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة.. تفاصيل الكوارث المدمرة على اليمنيين خبراء بارزون يكشف حقيقة أحدث علاج لجدري القرود.. تفاصيل عن كل ما تريد معرفته عنه... منظمة الصحة العالمية تكشف التفاصيل المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر يحذر 15 محافظة يمنية من الأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة.. وانهيار الحصون الطينية والانهيارات الصخرية وزاره الدفاع تحذّر من أي محاولات لإنشاء معسكرات أو جماعات مسلحة خارجة عن القانون وزارة الأوقاف اليمنية تجري مباحثات مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة عدن أمن أبين توضح ملابسات مقتل قائد الحزام الأمني في المحفد وماذا حدث؟

إنها مأرب يا قوم
بقلم/ الشيخ/الحسن أبكر
نشر منذ: 4 سنوات و 5 أشهر و يوم واحد
الأربعاء 18 مارس - آذار 2020 11:13 م

شاء من شاء وأبى من أبى ، مأرب بإذن الله هي عرين الوطن وحصنه المتين وقلعته الصامدة ، مهما تطاول المرجفون وحرض المحرضون وترصد المترصدون ، فهذه المحافظة ليست كأي محافظة وقيادتها ليست كأي قيادة وابنائها وسكانها كذلك ، بل وحتى احزابها وقبائلها وكافة شرائح المجتمع ومكوناته تختلف .

لقد اثبتت مأرب أنها أسطورة لا تنكسر بفضل الله أولا ثم بفضل تلاحم أبنائها وحنكة قيادتها ابتداء من المحافظ اللواء سلطان العرادة ومرورا بكافة قياداتها المحلية والمدنية والعسكرية والأمنية والقبلية والسياسية ، هي تشبه سد مأرب العظيم بإتساعه وقدرته على تحمل السيول وضغط المياه .

اثق بالله ثم بكل أبناء مأرب وسكانها أنهم سيكون يدا واحدة كما عودونا وسيبقون هذه المدينة مأوى آمن لكل المواطنين الفارين من جحيم المليشيا الحوثية والتواقين لسلطة الدولة ومؤسساتها التي تتواجد في مأرب بعكس أغلب المناطق المحررة التي ضاقت على الجميع ، لذلك لن يكون بمقدور كل المؤامرات شق صف المحافظة .

من يعرف الأخ الشيخ واللواء سلطان العرادة عن قرب ؛ يدرك لماذا مأرب صمدت طوال الفتره الماضية ولماذا قادرة على الصمود في قادم الأيام والسنوات ، ويدرك ايضا أن هذه القيادة لا تحتكر السلطة وانما تفوض، فيتحقق النجاح ويتراكم الرصيد النضالي والتنموي .

لذلك أنا هنا اتوجه بدعوة لكل قيادات وابناء اليمن أن يقووا من جدران هذه القلعة الشامخة وأن يعززوا من دورهم في تأمينها وحمايتها وأن يهب كل حر غيور للقيام بدوره في الدفاع عنها بإعتبارها قلعة الجمهورية الأخيرة وسارية العلم الذي ما يزال يرفرف بكل عنفوان وشموخ .

على السياسيين الشرفاء والاعلاميين الاحرار والمشائخ الصادقين والعسكريين الوطنيين ورجال الأمن الشجعان والعلماء الأخيار والاكاديميين المتمكنين وكل صاحب مهنة وفكر أن يقوم بدوره في تعزيز قوة ومنعة وحصانة مأرب والعمل على نهضتها في كل مجال من المجالات .

اليوم مأرب هي الأمل بإذن الله لكل اليمن وهي الضوء الذي سوف يضيء كل اليمن ومنها ستمتد جذور الدولة ومؤسساتها إلى كل شبر في الوطن ، وسيعم الخير وسينعم به الجميع إن نحن ساندنها ، أما إن فرطنا بها فنحن نستحق ما سيصيبنا جميعا وسندفع الثمن جميعا .

تصدوا بقوة وشجاعة للمليشيات الحوثية التي بالطبع يضيقها أن ترى مأرب كنخلة باسقة في السماء ، وتصدوا ايضا لكل المسؤولين الفاسدين والحاقدين الذين يضايقهم نموذج مأرب الفريد في الانضباط ، وتصدوا لكل الأقلام المأجورة التي لا يسرها أن ترى حرا على الأرض وتريد أن يكون الجميع مأجورين مثلهم .

حفظ الله مأرب

وحفظ الله محافظ مأرب

وحفظ الله أبطال مأرب من رجال القوات المسلحة والأمن واخوانهم من رجال القبائل المقاومين .

وحفظ الله كل مسؤول نزيه يلتزم بالقوانين ويخدم المواطنين ولا يتضايق من الناجحين .

وحفظ الله كل من يعمل سرا أو جهرا بتكليف أو تطوعا من اجل أمن وتنمية مأرب في كل مكان وموقع .