آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

الحوثي النجم الآفل
بقلم/ علي الجرادي
نشر منذ: 9 سنوات و 5 أشهر و 24 يوماً
الأربعاء 07 يناير-كانون الثاني 2015 09:54 ص

بنفس سرعة الصعود أراه يهبط ، يوم 21 سبتمبر 20014مثل ذروة الصعود وبدأت الموجه العكسيه ترتد. الأطراف الداخليه والاقليميه التي التقت مصالحها مع الحوثي تغيرت بعد أن ابتلع الجميع وتجاوز دوره إلى قوة تمثل خطر على المحيط الإقليمي واستقرار الممرات والملاحه الدوليه ومثل إعلان طهران بظم صنعاء إلى محوره في مواجهة الخليج والمملكه السعوديه أشبه بإعلان حرب ضد الإقليم الذي افاق ليرى الخارطه اليمنيه المحيطه بالخليج صبغت باللون الاخضر والصرخه تتردد صداها متجاوزه الحدود اليمنيه وتشكل تهديد سياسي وثقافي لمحيطها المجاور ،.

الحوثي يعمل ضدا من كل القواسم المشتركه للمجتمع اليمني فهو يقوم بدهس الاتفاقات السياسيه ، البني الحزبيه. النقابات. مخرجات الحوار. التعايش المذهبي , الحريات العامه , استعداء لشرائح المجتمع ، الحوثي يستخدم القوه في تسوية الخلاف والتنوع الطبيعي في المجتمع من صعده إلى كل محافظه وصل إليها أو يحاصرها حاليا كانت البندقيه اداه حصريه للتوسع ونتائجها التي خلفت ضحايا وآلام وإذلال في مجتمع تعد الكرامه الشخصيه عنوان للرجوله وليس من السهل التسامح فيها والقبول بها وإن صمت تحت وقع السياط ، الحوثي رفع شعارات عامه كالجرعه وإسقاط الحكومه لكنه تجاوزها إلى إسقاط الدوله ودفع الوضع الاقتصادي الهش أصلا إلى حافة الانهيار فشعار الحوثي كان رفع المرتبات وغدا سيطالبه المجتمع بتوفير الراتب ويزداد الخطر مع انصراف حركة الحوثي عن خطورة الانهيار الاقتصادي إلى التوسع العسكري ومضاعفاته الاجتماعيه والاقتصاديه ،

حركة الحوثي تقوم بتكسير مفاهيم الوظيفه العامه وشروط الالتحاق بالمؤسسات العسكريه والامنيه والمدنيه وقبلها صادرت ولا تزال معظم مكتسبات الجيش والأمن وحطمت معنى التراتبيه والترقيات بدافع نشوة النصر متجاهلين لانعكاساتها الخطيره في موسستي الجيش والأمن ما يذكرنابتجربة بريمر ويليه المالكي في العراق ، حركة الحوثي ترتكز على استراتيجية حوثنة اليمن كدوله ومجتمع ومؤسسات وهويه وليس المشاركه كطرف سياسي( نموذج تميز الحوثي باللون وترديد الصرخه والشعار اللاصق والمناسبات وووو ) محاولة تذويب الدوله والمجتمع ضمن الرؤيه والهويه الحوثيه قسرا ما يخلق ردات عكسيه متعدده لكل محاولات ابتلاع اليمن التي تكبر حجم حركة الحوثي بمسافات وإبعاد هائله جدا ، هناك انقسام شديد وحاد في محافظات الشمال التي يدعي الحوثي تمثيلها واستخدامه القوه والبطش في إخضاعها مقابل تحفز ووممانعه ومقاومه في كل المحافظات المغايره مذهبيا وثقافيا للهويه الحوثيه وبالتالي فإن تمكنه من حكم اليمن يبدو مكلفا ومرهق للغايه .

هناك مزاج اجتماعي متغير في اليمن فالتاييد الذي حظيت به حركة الحوثي ارتد سلبا مع كثير من الممارسات التي حدثت وتحدث تجاه حرمة البيوت والمساجد والحريات العامه والخاصه وتدهور الأوضاع الامنيه ، ختاما بإمكان حركة الحوثي التخلي عن استخدام القوة وتحقيق مكاسب كبيره في عمليه سياسيه تشمل جميع اليمنيين وفي حالة التمسك بالقوه كخيار وحيد فهو نقطة قوتها وضعفها التي لن تستطيع الاتكاء عليه طويلا فالقوة وحدها تحمل بذور الفناء كمشروع ينهار مع أول هزيمه يتلقاه فالنصر ليس حليفا دائما كما الهزيمة ليست قدرا حتمي

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
عبد الله العلوانيهادي يسقط كل يوم
عبد الله العلواني
محمد سلطان اليوسفييا هادي ماذا تنتظر ؟!
محمد سلطان اليوسفي
مشاهدة المزيد