توجيهات بتسفير الحالات الحرجة من جرحى وزارة الدفاع وبصورة عاجلة للعلاج في جمهورية مصر معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج ماجستير مع واحدة من أعرق الجامعات البريطانية اختتام برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب. العليمي يهنئ الشرع ويتطلع إلى علاقات ثنائية متميزة مع سوريا قائمة الأندية المتأهلة إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.. والمؤهلة للملحق والمودعة للبطولة 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا كشفت هوية القاتل والمقتول.. السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام ''قصاصًا'' بحق مواطن سعودي قتل يمني طعنًا ترامب يوقع أمراً يستهدف كل طالب يتضامن مع فلسطين ويحدد مهمة جديدة لسجن غوانتانامو معلومات استخباراتية تكشف عن عملية نهب وتهريب للنفط في ميناء الضبة بحضرموت والبحسني يوجه بمعاقبة المتورطين
هل نقول أن هذا العيد أفضل بكثير من الأعياد السابقة عند الأمة الإسلامية؟! سؤال يحتاج إلى عدة إجابات و سوف تكون هناك اجاباتي موافقة للبعض ومختلفة في رأي البعض الآخر. العيد في اليمن السعيد ليس كأعياد السنوات الأخيرة , فيشهد الوضع السياسي والاقتصادي تأزما واضحاً في البلاد ومازالت هناك دماء تسفك في محافظات الجمهورية ودموع تذرف على ذويها ولا عيد لهم إلا عيد الدموع والأحزان واصوات الرصاص في اليمن وخاصة في بعض مدن الجنوب.
كما شهدت بعض مدن اليمن كمدينة المكلا ومدينة عدن انطفاء متكرر للكهرباء قبل العيد وفي أول أيام العيد حتى اصبح عيدهم بلا كهرباء وحالهم يقول : كل عام وأنتم بلا كهرباء. فمأساة الكهرباء ليست وليدة اليوم بل لها تاريخ عريق في الانقطاع المستمر وحالة الكهرباء كحالة الوقود والمشتقات النفطية الذي أصبح شبة معدوم ويزورنا النقص في السنة أكثر من مرة , والمشكلة في اليمن السعيد أن المآسي تعيد نفسها وعجز من يحلها من القيادة والمسؤولين الكبار!. أما في فلسطين وخاصة في غزة فقد أستقبل الناس العيد هناك بصواريخ إسرائيلية وهذه هدية إسرائيل للشعب المسلم في فلسطين , فأي عيد نتحدث عنه إذا! اما في عالمنا الإسلامي استقبلنا العيد بخبر نية القس الأمريكي تيري جوزن المتطرف بحرق مجموعة من القرآن الكريم إنتقاما للمسلمين الذين تسببوا في أحداث 11سبتمبر كما يعتقد هذا القس الجاهل. ولا ندري ماذا تخبئ لنا الأعياد القادمة أخيراً أم شراً ؟. فمن ضعفنا أصبحنا ننتظر ما هو الآتي ولا توجد لدينا لا حلول ولا أي قوة لردع هذا الاستهتار بالمسلمين وديانتهم الغراء. كما قامت المستشارة الإلمانية أنجيلا ميركل بتكريم رسام الكاريكاتير الدنماركي كورت فيسترجارد صاحب الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم , وهذا دليل بأن الحكومات الغربية تشجع كهذه اعمال , واما لماذا أتى التكريم إلا لكي تشجع الآخرين بالتعدي على المسلمين ورسولهم الكريم وديانتهم السمحاء.
فهذه هي دموعنا وضعفنا فمن سيمسح لنا دموعنا فقد عجزنا على مسحها بأنفسنا, فنحن ضفعاء ولا قوة لنا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.