الجزائية في عدن تصدر أحكام إعدم وسجن بحق أفراد عصابة ادينوا في اغتيال ائمة مساجد وضباط عسكريين.. الأسماء
عملة موحدة وبنك مركزي مستقل.. مبعوث الأمم المتحدة يتحدث عن ''الهدف'' من الاتفاق الأخير بين الشرعية والحوثيين
عاجل.. السعودية تصدر بيان بشأن الإتفاق المعلن بين الحكومة اليمنية والحوثيين
بسعر صرف 1884 ريالا.. اعلان جديد للبنك المركزي اليمني
جدول مباريات المنتخبات العربية لكرة القدم في اولمبياد باريس
إعلام عبري يكشف عن الأمر الذي سهل لإسرائيل قصف ميناء الحديدة
المحافظات التي توقع مركز الأرصاد في اليمن أن تشهد أمطار غزيرة وبَرَد ورياح وسيول
مأرب.. الفريق بن عزير يهيب بجميع التشكيلات العسكرية بأن تكون على أهبة الإستعداد ويشدد على رفع الجاهزية
الكشف عن طبيعة الإنفجار العنيف الذي سمع دويه ليل أمس بمحافظة الحديدة ''صورة''
عدن.. مسؤول في البنك المركزي يكشف تعرضه للتهديد بالتصفية ويعلن استقالته من منصبه
قصتنا مع الأمل بدأت مع اول شرارة نار بائع الفاكهة المتجول الكادح التونسي محمد البوعزيزي، فانطلقت معه موجة من التفاؤل بقرب انتهاء الأنظمة الاستبدادية والخلاص من رؤوسها.
جريدة النيويورك تايمز نشرت في 2016 تقريرا بعنوان (منجزات الربيع العربي)، الذي منحنا بصيص أمل نحو التغيير والديمقراطية، مفاد التقرير: تدمير أربع دول عربية هي: ليبيا، والعراق، وسوريا، واليمن، 14 مليون لاجىء، 8 مليون نازح، 30 مليون عاطل عن العمل، 1.4 مليون قتيل وجريح، 900 مليار دولار دمار بنية تحتية، 640 مليار سنويا خسارة في الناتج المحلي للدول العربية، 500 مليار تكلفة اللاجئين، تريليون و200 مليار تكلفة الفساد في الدول العربية، 14.5 مليون طفل لم يلتحقوا بالمدارس والسبب الربيع العربي، 70 مليون عربي تحت خط الفقر، منذ 2011 الى اليوم يزيد عدد الفقراء كل سنة 60% في الدول العربية.
صبغت الجريدة الربيع العربي بالسواد، والهدف منه طبعا إرهابنا وإقناعنا أن الربيع العربي شر محض فلا ننتفض على أسيادنا المستبدين بأقواتنا وحياتنا وثرواتنا، ويكأننا كنا نرزح في النعيم المطلق تحت حكمهم، وكأن لا هناك عاطلون عن العمل، ولا سجنآء رأي ولا قتلى وموتى ومغيبون، ولامرضى ولافقرآء، ولا نازحون أو مشردون، أو كأننا كنا نعيش عصر النهضة التركي، وأن أبنآئنا قد وصلوا أعلى مراتب التعليم ...ووو.
الربيع العربي في الحقيقة ما هو إلا بداية للتحرر من الرهاب النفسي والفكري الذي نعانيه من الأنظمة القسرية، لكن هذا لا يعني بحال الإنتقال الميكانيكي أو التلقائي السلس للبناء الديموقراطي. فقد خاضت اوروبا والغرب حربا طاحنة (العالمية الثانية) راح ضحيتها أكثر من عشرة ملايين شخص، وصرفت عليها تريليونات العالم، وثارت رومانيا على الطاغية تشاوتشيسكو، واوكرانيا في ثورتها البرتقالية وغيرها من الدول، ثم ماذا؟ نهضت هذه الدول بعدها وبنت مجدها.
مع الثورات تكون التضحيات، المهم في ثوراتنا هو التحول النوعي في إرادتنا ووعينا كأمة أنه لا عودة عن الثورة مهما طالت فترات الانتقال أو تعثرت أو حتى تراجعت وانتصرت مؤقتاً قوى الثورة المضادة. ولا ننس ولا يمكن أن ننسى انها أطاحت برؤوس أربعة مجرمين، وأدت إلى تعديلات دستورية مهمة في هذه البلدان بالأضافة ...