قوات الجيش تسحق هجوماً حوثياً في صعدة عاجل..اعلان حوثي بشأن عودة خدمة السويفت البنكية للبنوك السته الواقعة في مناطق سيطرتها توقعات بانقلاب المليشيات على اتفاق خفض التصعيد الأقتصادي مليشيات الحوثي تنهي حياة أحد الأسرى من قوات الشرعية تعذيبا في أحد سجونها بصنعاء آلاف المتظاهرين يحتشدون قرب الكونغرس احتجاجاً على خطاب نتنياهو اتفاق قادته السعودية والإمارات: خارطة طريق جديدة تنص على تصدير النفط وتوحيد العملة ووقف تدمير الاقتصاد والقطاع المصرفي ألمانيا تلاحق «حزب الله».. وتبدأ بحظر مركزه الإسلامي في هامبورغ تعرف على المبالغ المالية التي رصدها الاتحاد السعودي للهجن في بطولة كأس العلا للهجن حرس الحدود» السعودي يضبط كميات من القات المهرب جنوب المملكة هيئة الأسرى والمختطفين .. جماعة الحوثي المسلحة أصدرت 145 قرار إعدام بحق مختطفين مدنيين
في ظل انقطاع التيار الكهرباء و سيادة ضوء الشموع , يحز كثيرا في النفس واقعنا المرير والغريب , حيث بضعة أشخاص يقطعون شريان الحياة ( الكهرباء) على الملايين ويفرضون واقعا مؤلما على وطن بأكمله .
مهزلة لاتعدلها سوى مهازل أخرى تنفرد بها وقائع مجريات مشاهد متفرقة في بلدنا الحبيب , وحادثة تخريب الكهرباء بسبب حكم قضائي نموذج مبسط لتركة ثقيلة يتحملها اليمنيون اليوم من تغييب النظام والقانون وصراع الحداثة والفوضى المستمر منذ خمسة عقود .
تميز الكاتب الرائع نصر طه مصطفى في مقاله الأخير ,كان المضمون رائعا ,لكنني هنا أود الاشارة إلى عنوان المقال الذي حمل اسم (نصف قرن من البحث عن دولة القانون ) ..فالعنوان اختصر واختزل تفاصيل خمسين عاما من الزمن .
يتذكر اليمنيون على مختلف توجهاتهم الزعيم إبراهيم الحمدي حتى يومنا هذا و يحبونه بإجماع عجيب رغم قصر فترة حكمه ,, ومن يبحث عن سر تميزه سيجد أنه في البلاد سعى بكل قوة إلى إرساء النظام والقانون , لأنه ادر كان ذلك هو السبيل الوحيد لشق الطريق المنشود نحو المستقبل ,, ومن يبحث عن سر إغتياله سيجد أن الهدف هو منع مشروع دولة النظام والقانون ,,في دولة سارت لأكثر من ألف ومائتين عام في طريق الفوضى و سيادة القوة والفيد .
المخلوع علي صالح استفاد من الدرس , و انقاد لحب السلطة والبقاء في العرش ,وأدرك ان استمراره وكذلك تحقيق حلم التوريث , مرتبط بتغييب وإنهاء منظومة القانون والدولة , و فعل كل ما بوسعه للسير في طريق انتهى إلى تحطيم حلمه و عرشه و تحطيم الدولة والقانون في ان معا ..فلم يستطع الحفاظ على مشروعه العائلي وبقائه على كرسي السلطة حتى أخر أيام حياته ومن ثم التوريث لنجله احمد ولم يستطع إرساء دولة النظام والقانون ..فكان فشلا لا يعادله أي إخفاق او فشل .
اليوم ,وبجيل أكثر من نصفه شاب صاعد قام بثورة من اجل دولة مدنية تلبي كل متطلبات العيش الكريم والعدل والمساواة والتنمية والنهضة , تعلق كل الآمال من جديد لحلم إرساء دولة النظام والقانون في مواجهة المحاربين القدامى ونفوذ العهد السابق المناهض للقانون .
من قرأ تاريخ اليمن الحديث والقديم , ومن يعرف منافذ الوصول إلى تحقيق أهداف ثورة التغيير في اليمن , يدرك حتما ,, أن كل أحلامنا الجميلة ,, تبدأ بإرساء وسيادة النظام والقانون .