الحكومة تبحث مع مجلس التعاون الخليجي تحديد الإحتياجات التنموية لليمن
مواجهتان من العيار الثقيل في كأس أوروبا.. التوقيت
عدن.. لجنة حكومية تعلن فتح باب القبول للراغبين في الترشح لعضويتها
انهيار مخيف متواصل يضرب العملة اليمنية.. اليكم أسعار الصرف هذه اللحظة في عدن وصنعاء
دولة قطر تزف خبرا سارا لليمنيين المقيمين على أراضيها ''وثيقة''
طارق صالح يدش مشروع ضمن المرحلة الثانية من كسر الحصار الحوثي على تعز.. تفاصيل
بريطانيا مجزرة انتخابية تلحق بالمحافظين الحزب الحاكم
لغزه حير ودمر قدرات إسرائيل.. و3 أشخاص يعرفون مكان السنوار فقط
انفراجة جديدة بشأن حرب غزة.. التفاصيل الكامل بعد رد حماس والمرحلة المقبلة
تطورات جديدة وغير مسبوقة وقد يكون نهاية لإعلان الحرب في اليمن.. وتقدم في مشاورات مسقط واتفاق على مبادلة محمد قحطان بـ50 أسيراً حوثياً
عاش مواطن دقائق عصيبة كان فيها بين الخوف والرجاء ولسانه يلهج بالدعاء لوالدته بطول العمر، وكان خلال ذلك الوقت يحاول كسر باب الغرفة التي تقطنها والدته في منزلها في إحدى قرى الأحساء (السعودية) بعدما أمضى هو وشقيقته التي استنجدت به وقتاً طويلاً يطرقان ذلك الباب دونما استجابة من والدته "الثمانينية".
وبيدين ترتجفان من شدة الخوف على أمه اضطر لطلب الاستغاثة من الشرطة التي وجهته بضرورة الاتصال بالدفاع المدني والهلال الأحمر، ورغم حضور كل هؤلاء على وجه السرعة إلا أن محاولات فتح الباب لم تتم، ما اضطره للاستعانة بنجار متمرس في فتح الأبواب، فأحضره المواطن وسط ترقب لوضع الأم من الابن. تجمهر حشد كبير من سكان القرية أمام المنزل ومعهم رجال الأمن، وبعد دقائق نجح النجّار في فتح الباب، ليندفع الابن صوب أمه التي ما أن شعرت بمس يده حتى استيقظت من نومها وهي ترى ابنها وابنتها قد أجهشا في البكاء طويلاً من فرط فرحتهما بسلامة أمهما.
أما الأم فلم تعرف ما الذي حدث خلال الساعة إلا أنها كانت تغط في نوم عميق، وبعد يقظتها استغربت من أصوات الناس وتكبيرهم في الخارج وراحت تسأل ابنها عن السبب، فحمدت الله سبحانه وتعالى. الابن، ووسط فرحته العارمة، أخطر رجال الأمن أن أمه تعاني من مرض في الأذن الوسطى في إحدى أذنيها ما أثقل سمعها، في وقت كانت تنام على الأذن السليمة لذلك لم تتمكن معه سماع أصوات طرق الباب بالمطارق ومحاولة كسره لمرات عديدة.