السعودي في مناطق الشرعية يلامس حاجز الـ 500 ريال يمني.. اليكم أسعار الصرف الآن مستجدات الأحداث في ''منجزة'' بمحافظة عمران بعد يوم دامي.. الشرعية تصف ما حدث بالجريمة الحوثية النكراء كيف استغلت المعارضة في إسرائيل الهجوم الحوثي المفاجئ على تل أبيب؟ ترحيب وإشادة برأي غير ملزم لمحكمة العدل الدولية بشأن دولة فلسطين تحقيق أولي يكشف الخدعة التي وقعت فيها إسرائيل مع طائرة الحوثي المسيرة التي ضربت تل أبيب واسم الدولة المصنعة للطائرة ردا على استهداف تل أبيب.. صحيفة عبرية تكشف: ''إسرائيل تخطط لضرب الأراضي اليمنية'' العلماء يعلنون العثور على كنز ثمين تحت سطح عطارد الإبلاغ عن واقعة بحرية جديدة قرب عدن والحديدة حركة حماس ترحب بموقف محكمة العدل وتطالب بإنهاء فوري للاحتلال الإسرائيلي تحديث برمجي أمني يعطل ملايين الأجهزة العاملة حول العالم
يُجادل كثيرون أن لعبة كرة القدم صارت (تطغي) على أحداث سياسية صرفة، لدرجة أن ثمة مفاهيم كثيرة تغيرت. لا أحد ينكر أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر يبقى أشهر رجل في العالم لو وضعنا صورته بجانب رؤساء عدة دول للتعرف عليهم على سبيل المقارنة؛ مع تحفظي على هكذا (مثل) بالنسبة إلى صور معظم الرؤساء العرب لو وضعناهم في مقارنة مع رؤساء الاتحادات العربية لكرة القدم؛ فمثلاً لو تم وضع صور كل من زين العابدين، ومبارك، والقذافي، وصالح على حائطي في (الفيس بوك) إلى جانب رؤساء اتحادات كرة القدم في هذه البلدان للتعرف عليهم الآن لأمكن معرفتهم على الفور ليس لأنهم الرؤساء الذين ثار ضدهم شعوبهم بسبب طغيانهم ودمويتهم فضلاً عن تحويل بلدانهم إلى (شركات خاصة) بهم، بل ولأنهم كانوا أيضاً يطعمون شعوبهم (الكذب) صباح ومساء كل يوم.
قبل أيام أخذ صالح (شنطته) - ومعه عدد من أفراد أسرته- و رحل. كان صالح مثالاً للرجل الكاذب الذي لطالما (وعد) بترك السلطة إلا أنه ظل قاعداً (يُصفّر) عدّاد حكمه كيفما شاء ورغب، لكن دوام الحال من المحال طبعاً، بينما رئيس اتحاد كرة القدم أحمد العيسي لا يفهم ذلك - وهو الذي ينادونه بـ(أبو صالح)- إذ نراه يُمارس الكذب، ولا يزال، على منتسبي كرة القدم صباح ومساء كل يوم فضلاً عن كونه أبشع من (عبث) بالمشهد الكروي ناسفاً أسس (التنافس الشريف) في كافة مكوناته، ومع ذلك يتصرف (أبو صالح) وكأن الناس عنده حجر بلا مشاعر ولا يفهمون شيئاً.
أنظروا.. راح (أبو صالح) قبل أيام يتقمص دور (الناظر) في مدرسة ابتدائية قائلاً لمنتخب البراعم: "الاتحاد يولي أهمية خاصة بالفئات العمرية للبراعم والناشئين والشباب كونهم يشكلون الركيزة الهامة لتطور اللعبة ونجاحها ويأتي حرص الإتحاد السنوي على مشاركة منتخب البراعم من اجل اتاحة الفرصة لصغار السن من البراعم لتقديم مواهبهم وابراز قدراتهم وحتى ينالوا حقهم من التشجيع والاهتمام ليكونوا نجوم الغد والرهان الذي به نكسب المستقبل".
حسناً.. إنه أمر جيد ايلاء أهمية خاصة بالفئات العمرية. لكن ما (الخلل) في كلمة الناظر (أبو صالح)..؟! ببساطة لا توجد إلى الآن أية مسابقات للفئات العمرية رغم الأهمية الخاصة التي يوليها ناظر المدرسة!، بل ولم يشهد أحد قيام أية مسابقات لـ(نجوم الغد) منذ أن جثم الناظر على المشهد ذاته على الرغم من أنه جاء في برنامجه الانتخابي الاهتمام بالفئات العمرية..!
تذكّروا.. أنه في وقت فائت كان الاتحاد الآسيوي يضع الاتحاد اليمني رسمياً ضمن قائمة الاتحادات التي تزوّر في أعمار لاعبيها في الفئات العمرية، وعلى هذا الأساس تم استبعاد المنتخب في بطولة فائتة.
دعكم من هذا الطلسم الآن المُتعلق بـ(فزورة) كيفية تكوين منتخبات للفئات العمرية بدون اقامة مسابقات لهم، لنركز في نهاية المقال على بديهية أن الكاذب صالح الذي حوّل اليمن إلى شركة خاصة به رحل أخيراً.. لكن ثمة بديهية أخرى تؤكد أن (أبو صالح) الذي حوّل اتحاد كرة القدم إلى شركة خاصة به لم يرحل بعد..!