قوات الجيش تسحق هجوماً حوثياً في صعدة
عاجل..اعلان حوثي بشأن عودة خدمة السويفت البنكية للبنوك السته الواقعة في مناطق سيطرتها
توقعات بانقلاب المليشيات على اتفاق خفض التصعيد الأقتصادي
مليشيات الحوثي تنهي حياة أحد الأسرى من قوات الشرعية تعذيبا في أحد سجونها بصنعاء
آلاف المتظاهرين يحتشدون قرب الكونغرس احتجاجاً على خطاب نتنياهو
اتفاق قادته السعودية والإمارات: خارطة طريق جديدة تنص على تصدير النفط وتوحيد العملة ووقف تدمير الاقتصاد والقطاع المصرفي
ألمانيا تلاحق «حزب الله».. وتبدأ بحظر مركزه الإسلامي في هامبورغ
تعرف على المبالغ المالية التي رصدها الاتحاد السعودي للهجن في بطولة كأس العلا للهجن
حرس الحدود» السعودي يضبط كميات من القات المهرب جنوب المملكة
هيئة الأسرى والمختطفين .. جماعة الحوثي المسلحة أصدرت 145 قرار إعدام بحق مختطفين مدنيين
يقول علماء النفس ان تبلد المشاعر يعتبر حالة من نقص التأثير، وانخفاض التفاعل العاطفي، وتظهر على الشخص عن طريق التعبير عن المشاعر سواء بطريقة لفظية أو غير لفظية، وخاصةً عند الحديث عن الأمور التي يتخللها جزءًا كبيرًا من العاطفة، حيث أن الشخص الذي يعاني من تبلد المشاعر نادرًا ما يعبر عما يشعر به تجاه الآخرين.
انقلاب مليشيا السلالة الفارسية عرض اليمنيين في السنوات الثمان الماضية لضغط نفسي افقدهم معاني التعبير عن مشاعرهم واحاسيسهم، كالصخور بلا قلوب. استمرار الحرب العبثية الايرانية على اليمنيين افقدت الكثير الشغف واليأس معاً، واصبحت الحياة بلا طعم ووصل الامر بهم الى العجز عن البكاء والضحك وفقدان القدرة على الاحساس بالآخرين، والتعاطف معهم، والاخطر من ذلك هو الإصابة بالصمت عن كل ما يحدث لهم ومعهم، والتعرض لحالة من فقدان الثقة والتركيز وبطء التفكير.
الحرب الفارسية الظالمة على اليميين تسببت بكارثة ثقافية وفكرية ونفسية وصحية واقتصادية وبيئية، واعادت اليمن عشرات السنين الى الوراء، ومرحلة ما بعد استعادة الدولة من السلالة الفارسية ستكون صعبة، وبحاجة الى ثورة وعي شاملة، وسيتحمل العلماء والدعاة والمثقفين والاعلاميين عبء كبير في معالجة ما انتجته مليشيا السلالة الفارسية.
تبلد مشاعر اغلب فئات المجتمع اليمني هي حالة طارئة تعرضوا لها خلال فترة الحرب الفارسية عليهم، فأظهروا عجزهم عن التعبير والدفاع عن انفسهم وحقوقهم بسبب ما مرت بهم من أزمات وصدمات عدة مؤقتة ومستمرة وحسب شدتها، وسيعودوا إلى طبيعتهم حينما يتم القضاء على السلالة الفارسية في البلاد.
ختاماً :اليمنيون ذو طبيعة تأبى الشكوى او الاستسلام فلديهم مخزون فائق من الصبر وقدرة كبيرة على التحمل، فبعد الصبر الطويل والمعاناة والقهر والفقر التي كانت اسباب كافية للتبلد العاطفي لدى غالبية الناس سيأتي الفرج لامحالة، وقد اصبحوا قادرين على الإستغناء عن كل علاقة لاتمدهم بالأمان دون ذرة ندم، ولم يكن نزع الود سهلاً لكنها المواقف التي اجبرت الكثير على نزع اللحظات المتجذرة في أعماق الذكريات.