قوات الجيش تسحق هجوماً حوثياً في صعدة
عاجل..اعلان حوثي بشأن عودة خدمة السويفت البنكية للبنوك السته الواقعة في مناطق سيطرتها
توقعات بانقلاب المليشيات على اتفاق خفض التصعيد الأقتصادي
مليشيات الحوثي تنهي حياة أحد الأسرى من قوات الشرعية تعذيبا في أحد سجونها بصنعاء
آلاف المتظاهرين يحتشدون قرب الكونغرس احتجاجاً على خطاب نتنياهو
اتفاق قادته السعودية والإمارات: خارطة طريق جديدة تنص على تصدير النفط وتوحيد العملة ووقف تدمير الاقتصاد والقطاع المصرفي
ألمانيا تلاحق «حزب الله».. وتبدأ بحظر مركزه الإسلامي في هامبورغ
تعرف على المبالغ المالية التي رصدها الاتحاد السعودي للهجن في بطولة كأس العلا للهجن
حرس الحدود» السعودي يضبط كميات من القات المهرب جنوب المملكة
هيئة الأسرى والمختطفين .. جماعة الحوثي المسلحة أصدرت 145 قرار إعدام بحق مختطفين مدنيين
"لا للقواعد ..لا للتقليدية"..
نعم لتحرر التقديم والإلقاء ..
مؤسف أن يصبح هذا منتهى طموح معظم طلبة الإعلام ودارسيه، الاقتداء بفلان أو علان من صناع المحتوى من ذوي المتابعة والشهرة ،وتفضيل حالة"الإنفلات"على القواعد والمهارات ، لامجال البتة لالتقاء مهمة"صناعة المحتوى وتقديمه "لوسائل التواصل ومهمة وفن "الإلقاء "والمذيع ،، النصيحة هي ..
ثقوا أن ماتطمحون اليه وترونه حرياً بالاقتداء به ليس صحيحا ، هل سألتم أنفسكم إن كان هؤلاء الشعبويون قادرين على إجادة قاعدة نحوية واحدة ؟ أو على تقديم موجز قصير للأخبار ؟ أو موضع ترحيب في حوار راق وهادف؟
أو تقديم مادة تلبي ذائقة الناس ونهمهم المعرفي ؟ أو الإتيان بمحتوى يقبله الناس بدون"مجنانة" وبدون"سب وشتم ولعن"،وبهذلة الشكل والمضمون ؟ أن تصبح موضع تندر وتسلية حتى بملايين المتابعين فهذه نقمة ومصيدة ليس إلا، حتى مع جدوى العوائد المالية ،
•يكفيكم أنكم تؤسسون ذواتكم وفق أسس متينة ، مقياس الشهرة ليس ماتشاهدونه وتعتقدونه في عالم الشعبوية، ببساطة..
البحث عن شهرة بسرعة فائقة ليس أمراً صعبا اليوم ،فحصولك على ربع مليون مشاهد ومتابع ومشترك خلال أيام لايتطلب سوى شيء من الجنون أو التهريج أو الظهور بجزء من لباس أو شبه عارٍ أو حتى معلق على جذع شجرة أو ماشابه من حركات وبهلوانية،بدون حتى أن تتحدث كلمة واحدة ،ستنهال عليك أسباب الشهرة والمتابعة في لحظات،
•بالمقابل هناك صناع ومقدمو محتوى رصين ووسط ومقبول بدون تهريج وجنون وشتم حققوا احتراما وحضورا لافتا ،وفيه نفع للناس والمتابعين ،
•يكفي أن تعلموا أنكم الأقوى الذي يستحق البقاء وأن الطفرة العابرة مصيرها العبور والزوال ،