رصد بقعة نفطية في البحر الأحمر تمتد على 220 كلم قبالة السواحل اليمنية
عملية نوعية لأبطال الجيش تقضي على مشرفاً حوثياً وتصيب اثنين من مرافقيه
برشلونة يحسم مستقبل لامين يامال بعد يور.. التحضير للموسم الجديد
عواقب خطيرة ووخيمة عند تجاهل أعراض اضطراب الإجهاد الحاد.. تعرف عليها بسرعة
مبابي في «البرنابيو»: حلمي حقيقة .. عقد لمدة خمس سنوات
نادي النصر السعودي يوقع مع الحارس بينتو 4 أعوام مقابل 18 مليون يورو
الأمير محمد بن سلمان يشيد بمستوى العلاقات بين طهران والرياض ويؤكد للرئيس الإيراني على أهمية مواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات
الذهب يقفز إلى أعلى مستوياته على الإطلاق بدفعة من آمال خفض الفائدة
اتساع مقلق لاضطرابات حركة الشحن في البحر الأحمر يرفع التكاليف ..تقرير يكشف التفاصيل
خبر صادم ومذهل… الصين تعلن عن إقترب بناء شمس صناعية يحقق حلم القرن
من خلال متابعتنا للإهتمام الدولي الذي تولية الأمم المتحدة باليمن وذلك بعقد مؤتمر في بداية مارس 2021 والذي سمي المؤتمر الدولي للدول والجهات المانحة من أجل جمع التبرعات للإستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن والذي نظمته سويسرا والسويد بالشراكة مع الأمم المتحدة بنيويورك وذلك عبر الإتصال المرئي والذي أعطاه الأمين العام أنطونيو غوتيريش كل إهتمامه وتركيزه وجهودة بأن جمع أكثر من مائة حكومة ومنظمة دولية والجهات المانحة للمشاركة متأملاً بذلك بتحقيق هدفه المرسوم مسبقاً وهو جمع أكثر من 3.5مليار دولار لدعم 16مليون يمني مهددين بالمجاعة
إلا أن ما تحقق فعلياً وأنتجته نتائج المؤتمر كان خيبة أمل للأمين العام حيث لم يصل ماتم جمعه من أموال إلى نصف الهدف المرسوم وهذه النتيجة ستخلق مشكلة كبيرة ليس لأبناء اليمن الذين يعيشون تحت خط الفقر ويبحثون عن المياة النقية والتعليم والصحة والغذاء المناسب ولهم حق العيش بكرامة في وطن به الجبال والوديان والبحار والصحاري التي تمتلئ بالثروات والتي ستجعل شعبه يعيش في رغد على مر الزمن والذي حرم منها طوال عقود بسبب حكامه وقياداته التي لم تبحث عن التنمية وبناء الإنسان بقدر ما هدفت للبحث عن تمكين سلطتها وسيطرتها عليه واستغلال ثروات الوطن لمصالحها الضيقة
وهذا الأمر الذي جعل الشعب محروم من أبسط حقوقه وهو الإستفادة من ثروات وطنه عن طريق حصوله على أفضل تعليم وتطبيب ومواصلات واتصالات وطرقات ومساكن وأسواق ومنتزهات وملاعب إلا أنه وجد أمامه مالم يخطر على باله وهو جمع تبرعات بإسمه ليستفيد بها غيره من منظمات تنطوي تحت رعاية الأمم المتحدة والدول الكبرى ليصرف لهم ماتم جمعه من أموال والذي وصل في هذا العام إلى 1.6مليار دولار والذي سيذهب كرواتب وامتيازات ونثريات خيالية لموظفي المنظمات من الأجانب والفتات لأبناء الوطن منهم وكذلك سترتفع التكاليف لقيمة المشاريع والتي هي بالحقيقة أقل بكثير من هذه التكلفة وكذلك ستوفر منتجات غذائية رديئة الصنع سيئة التخزين قليلة الكمية ضخمة الحجم كمساعدات مرتفعة السعر للمواطنين
فهل هذه الإنسانية التي يبحث عنها أنطونيو غوتيريتش لحل بها أزمه اليمن أم أنه يبحث عن كيفية ملئ خزائن منظمته ليستطيع تغطية مصاريفه ورواتب موظفيه
فإذا كان يريد أن يجد حل إنساني للمواطنين اليمنيين فهذا سهل وبسيط فهو حل المشكلة من جذورها والجلوس مع كل الأطراف وإيجاد حلول وسط ومناطق آمنه تبنى بها البنية التحتية وتفرضها الأمم المتحدة تحت بند عقوبات شخصية لأي طرف يحاول المساس من إستقرارها
ولكنه وجد أن هذه الأرض طيبة وبها أناس طيبون فكل عام يحرك ميكروفونه ويقول اليمن تحتاج لكم يا قوم وهنا وفي لحظات يجد أن خزائنه إمتلأت بالأموال التي يتصرف بها كيفما يشاء دون علم حتى من الحكومة التي هي تبحث عن ميزانية لتدير من خلالها مهامها داخل الوطن حيث تمنع من تصدير الغاز والنفط والأسماك والتنقيب عن الثروات والمعادن
فهل أصبحت اليمن هي الدولة التي تبيض ذهباً للأمين العام للأمم المتحدة الذي لا يذكرها سوى في مارس من كل عام بدلاً من أن تبيض ذهباً لأهلها باستخراج واستغلال خبراتها.