بيان لوزارة الأوقاف بشأن يوم ''الغدير'' و ما يسمى ''الولاية''
محافظة شمال اليمن أطلق منها الحوثيون صواريخ باليستية ومجنحة.. والحكومة تدين بشدة
السعودية.. البدء بإصدار تأشيرات الراغبين في العمرة
مأرب برس ينشر جدول مباريات منتخب الشباب في بطولة غرب آسيا
بيان لطيران اليمنية يكشف ما تقوم به مليشيا الحوثي مع طائرة إيرباص متوقفة بمطار صنعاء
القوات الإسرائيلية تعتقل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك
اشتعال حرب طاحنة من جديد وعشرات القتلى والجرحى في هجمات لقوات الدعم السريع وسط وغرب السودان
صدمة في البيت الأبيض من هجوم نتنياهو على إدارة بايدن في أحدث اشتباك علني بينهما
كندا تصدر قرارات نوعية و تدرج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب.. وإيران ترد
بوتين يطير إلى ثاني دولة قادماً من كوريا الشمالية
الربيع العربي ليس تلك الحكومات التي تعقب سقوط الأنظمة ، بل هو الشباب العربي مفجر الثورة وحامل وحامي مشروعها الكبير ، ربيعنا هو ذلك الشباب الذي ضاق من دولة الفساد والاستبداد دولة الفرد والعائلة ، وامتلك الحلم بدولة المواطنة المتساوية .. الكافلة للحقوق والضامنة للحياة الحرة والكريمة ، هو ذلك الشباب الذي امتلك الشجاعة والقدرة الكافية على التضحية في سبيل إسقاط تلك الأنظمة وتغييرها . وبالتالي يجب أن لا يتم الحكم على نجاح أي من ثورات الربيع العربي بناءً على مدى نجاح وفشل الحكومات التي أعقبت سقوط الأنظمة ، بل على مدى احتفاظ شباب الربيع بثقته بنفسه وبقدرته على تكرار الفعل الثوري السلمي واستدامته لضمان تحقيق أهداف ثورته ومقاومة أي انحراف أو تقصير عن تحقيق الغايات التي قامت لأجلها الثورة .
يمكن القول أن الدرس الأول من ثورات الربيع العربي، هو أن الحكومات ومسؤوليها في نظر شباب الربيع مسيؤون عليهم يومياً إثبات براءتهم ، وأنهم مشاريع مستبدين من الحمق الركون على حسن نواياهم ، بل بالمراهنة والاعتماد على الرقابة والمساءلة الشعبية الدائمة والمتلازمة مع الفعل السلمي المستدام في الشوارع والساحات والميادين ، وعليه .. فإن حيوية الشوارع والميادين في دول الربيع العربي هي مقياس نجاح ثوراتنا الربيعية ، لا صفاء الجو للحكومات ، ولا قدرة مسؤوليها على إقناع الشباب أو خداعهم أو قمعهم وإسكاتهم ، تحية كبيرة لشبابنا العظيم في تونس ومصر واليمن وليبيا و سوريا ، تحية لكل شارع لا يرضى .. ولكل شاب لا يقنع.
صفوة القول :لا قلق ولا مفاجآت ، هذا هو الربيع العربي .. هذا ربيعنا الممتد ، أنظمة تحاكمها الساحات وحكومات تحكمها الميادين .
* الحائزة على جائزة نوبل للسلام