آخر الاخبار

أميركا تنفذ ضربات استباقية ضد الحوثيين أول تعليق من أبو عبيدة على اختيار السنوار قائداً للمكتب السياسي بحماس أحمد علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن دورة المرتقب بشأن إنهاء الانقلاب تحت راية الجمهورية والوحدة ويؤكد :المرحلة تستدعي توحيد الصفوف عاجل الحوثيون يبدأون عملية عسكرية ضد قبائل قيفة والطيران المسير يقصف مواقع رجال القبائل إصدار قرابة مائة ألف جواز سفر يمني خلال شهر دولة جديدة تتسلّم قيادة المهمة الأوروبية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر ‏‎عاجل الحوثيون يدفعات بدببات وعربات BM باتجاه قبائل قيفة ووساطة قبلية تقف عاجزة  أمام التنعنت الحوثي مركز الأرصاد يوجه تحذيرا للمواطنين في عشر محافظات يمنية من الأمطار الغزيرة والرياح وقفة تضامنية بمحافظة مأرب تعتبر تجويع المدنيين عمدا جريمة حرب مكتملة الأركان وتوجه رسالة عاجلة للمجتمع الدولي إيران «مضطرة» للرد على اغتيال اسماعيل هنية.. وهذه خياراتها بعد اهانتها أمام العالم

ما لن تبثّه سي إن إن... ولا إعلامنا العربي
بقلم/ بيسان الشيخ
نشر منذ: 18 سنة و أسبوع
الثلاثاء 01 أغسطس-آب 2006 09:58 ص

وصلتني في الأسبوعين الماضيين عشرات الرسائل الالكترونية التي تضامن أصحابها مع الشعب اللبناني «الصامد»، وقد عبروا عن اعتزازاهم بقوة هذا «الشعب العنيد الذي سيرفع رأس العرب». لم أجادل كثيراً في الشعارات الطنانة لبعض هذه الرسائل لأنني أعرف صدق نيات مرسليها. ولكن استوقفتني رسالة بعنوان «ما لن تشاهده على الـ"سي إن إن"»، وهي تتضمن مجموعة صور لضحايا المجازر التي ترتكبها اسرائيل بحق المدنيين اللبنانيين منذ بدء الهجوم العسكري. الصور، وكلها بثتها شاشات التلفزة العربية مراراً، يغلب فيها الاطفال المرمية جثثهم وسط الشوارع مدماة وليس من ينتشلهم. بعضهم أيضاً، كان يبكي في حضن والده أو والدته والخوف والذعر باديان على وجهيهما معاً، وقد ارتمت العائلة كلها في أحد مراكز النازحين. مجموعة الصور تلك، تشهد على وحشية ما تقترفه إسرائيل ضد أشخاص مدنيين عزل، لا حول لهم ولا قوة، وهي بالتأكيد صور ستبقى في أرشيفنا ولن تبثها «سي إن إن» كما يقول عنوان الرسالة. فالإعلام الأميركي عموماً، والموجه إلى داخل الولايات المتحدة خصوصاً، يركز طويلاً على وجه امرأة باكية في تل أبيب ولا يأتي حتى على ذكر عدد الضحايا اللبنانيين في هذه الحرب. كما أن تقارير طويلة وكثيرة أعدت من ملاجئ حيفا، فيما لم يقدم مراسل أميركي واحد على زيارة مركز من مراكز النزوح في بيروت أو غيرها من المناطق.

هذا كله صحيح، «سي إن إن» لن تبث هذه الصور ولا غيرها من المشاهد التي تعنينا وتدعم القضايا الانسانية في منطقتنا. لكن فلنتوقف لحظة عن شتم الاعلام الاميركي ونفكر في ما نملك في المقابل. نملك في الواقع قنوات تلفزيونية وفضائيات تبث على مدار الساعة هذه الصور نفسها التي لن تعرضها الـ «سي إن إن»، ولكن بسياقات مختلفة غير سياق حدوثها.

فأجساد الأطفال وأشلاؤهم تحولت على شاشاتنا «فيديو كليب» للأغاني الثورية والحماسية التي تشحذ همم المحاربين ومن يصفقون لهم. والنزوح والتشرد والجوع، كلها بطولات، يبدي الإعلاميون إعجابهم بها وهم يتنقلون بين مراكز النازحين.

فجولات بعض المراسلين على المدارس حيث يكتظ أكثر من 30 شخصاً في غرفة واحدة، صارت مناسبة لحصر هؤلاء في صورة نمطية عن البطولة، أكثر منها عرضاً للحال الانسانية للمهجرين. وفجأة وجدت الأمهات الباكيات، والاطفال الجياع والرجال الخائفون أنفسهم في دور الأبطال الصامدين الذين سيرفعون رأس العرب قاطبة. لكن هذه الصورة النمطية عن البطولة تنزع عن هؤلاء إنسانيتهم، وتجعلهم يبدون في مظهر من لا يمل التنكيل به، عدا عن أنها تبتعد عن قضيتهم وهي بالدرجة حالهم التي تتطلب تدخلاً سريعاً. صحيح أن «سي إن إن» لن تبث هذه الصور ولا غيرها مما يدعم قضايانا، لكن في المقابل دعونا لا نحيد عن «انسانية» صورنا بشحنات مبالغة من البطولة.

* بيسان هي محررة صفحة الشباب في يومية الحياة.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
بعد الحكومة .. القطاع الخاص هل يخذل الجيش والمقاومة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كاتب صحفي/ خالد سلمان
خطيئة إغتيال هنية
كاتب صحفي/ خالد سلمان
كتابات
السفير الدكتور/عبد الله الأشعلالإعلام العربي الصهيوني في الميزان
السفير الدكتور/عبد الله الأشعل
مهمشون تضامنوا مع الأكثر تهميشاً..
انيسة محمد على عثمان
هل يباشر الرئيس مهامه كما يجب؟
عبدالعالم بجاش
صحفي/عابد المهذريعورة الوطن.. وسراويل الحاكم!
صحفي/عابد المهذري
عبد الباري عطوانالعفولة اليوم.. وتل ابيب غداً؟
عبد الباري عطوان
مشاهدة المزيد