القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن عمليات جديدة و تدمير منصة صواريخ للحوثيين وزورقاً مسيراً في اليمن
4 دول عربية ترحب بالبيان الثلاثي المشترك بشأن وقف إطلاق النار في غزة
قصف هستيري و أكثر من 100 شهيد بغارات إسرائيلية استهدفت مدرسة بحي الدرج وسط غزة
تصعيد حوثي جديد ضد قوات الشرعية ينتهي بهزيمة ثقيلة للمليشيات
أميركا تنفذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
أول تعليق من أبو عبيدة على اختيار السنوار قائداً للمكتب السياسي بحماس
أحمد علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن دورة المرتقب بشأن إنهاء الانقلاب تحت راية الجمهورية والوحدة ويؤكد :المرحلة تستدعي توحيد الصفوف
عاجل الحوثيون يبدأون عملية عسكرية ضد قبائل قيفة والطيران المسير يقصف مواقع رجال القبائل
إصدار قرابة مائة ألف جواز سفر يمني خلال شهر
دولة جديدة تتسلّم قيادة المهمة الأوروبية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر
الحوثي هزم في 2015، وما بقي من حطامه يتكئ على الحسابات الضيقة، ويسند أشلاءه على الترهل القيادي والإداري، ويقتات على حالة اللامبالاة التي تماهت مع نكسة إسكات الجبهات، وتماشت مع جريمة حرف مسار المعركة، ومنحت شخير الحوثي فضاء واسعا.
الحوثي يحمل فكرا شاذا، جعل منه خلال 7سنوات كائنا غريبا منبوذا، وقدمه كأسوأ منتج على الصعيد المحلي والدولي، ولكم أن تتخيلوا أن العالم بكل اتجاهاته، وبحجم فرص الاستثمار والابتزاز التي وفرها الحوثي لبعض أقطابه، لم يمنحه شبرا في سفارة، أو برقية تهنئة أو عزاء. هذا الرفض العام الذي يجعل الحوثي في عزلة حقيقية عن البشر يتزامن مع حالة ضعف يمر بها في كل مقومات استمراره وبقائه الهش، وجل من بقي من مقاتليه حشرهم على أطراف #مارب، ولم يحقق شيئا منذ عام.
ولا أدل على هشاشته من العملية الخاطفة التي جرت قبل أيام في تعز، فتقهقر، وحقق الجيش مسنودا بالمقاومة انتصارات لم يحقق مثلها في أعوام من قبل، وفي عملية خاطفة في حجة تم سحقه.واليوم بعملية خاطفة في #البيضاء سقطت مواقعه وتلاشت.
وما الحل؟ يكمن الحل في تحريك الجبهات، ورفع الصوت في وجه هذا الترهل السياسي والقيادي، والحزبي، وأن تمضي مهمة تحرير الأرض والإنسان واستعادة الدولة بتناغم كبير، وأن تسير المعركة بكل انسجام بين العمليات العسكرية، وبين الفعاليات السياسية والإدارية، وأن ترقى مواقف القيادة إلى مواقف الأبطال في الجبهات الذين يبذلون أضعاف أضعاف وسعهم؛ بحيث تسير في مجموعها جنبا إلى جنب، وبما يمكن من استعادة الدولة والشرعية، فضلا عن عدم التراخي أو التساهل في اتخاذ القرار السياسي اليمني الخالص وفق رؤية واضحة وشفافة ومعلنة يفهمها المواطن اليمني ويراقب سيرها..
نحتاج اليوم شجاعة نادرة، وكلمة صادقة في وجه أي تقصير أو تلاعب، وأن تستشعر القيادة والحكومة المسؤولية القانونية والأخلاقية، وأن تفيق الأحزاب السياسية من سباتها، قبل أن تتجاوزها قواعدها، وأن تلتحم القيادات السياسية والإدارية والحزبية بميدان المعركة، كل من موقعه، فكل يوم يتأخر الحسم يكلفنا أعواما من التضحيات، وإلا فالتاريخ لا يرحم..