اشتعال حرب الإنتخابات الأمريكية من جديد و أخطر امرأة تهدد ترامب ..ومصادر تكشف التفاصيل
ارتفاع مفاجئ في أسعار النفط وسط انخفاض حاد بمخزونات الخام الأميركية
إتمام أول صفقة بين روسيا والصين هذا الخريف
الحرب تشتعل وغارات إسرائيلية تستهدف عدداً من المناطق في لبنان
مصرع 4 جنود وفقدان آخرين بعدما جرفتهم سيول مدمرة في محافظات جنوب اليمن
الرئيس التونسي يصدر قرارات مفاجئة و يطيح بالحشاني ويعين رئيس حكومة جديدا
كتائب القسام تكشف عن تفاصيل مثيرة في عبوة ناسفة جديدة استخدمت في كمين خانيونس
بطريقة مدهشة و صادمة… العثور على جثث 20 قياديا في الحزب و9 من أقاربهم
مركز التنبؤات الجوية يصدر بياناً حول الأمطار الغزيرة على محافظتي الحديدة وحجة
مليشيات الحوثي ترسل خلايا إرهابية إلى إحدى المحافظات الخاضعة للشرعية لتنفيذ اغتيالات وعمليات إرهابية تستهدف مسؤولين عسكريين وأمنيين - تفاصيل
نحاول في هذا المقال الإجابة عل السؤال الذي طرحناه في المقال السابق: *ما هي المعنويات؟*
كلمة المعنويات: ترجمة لكلمة Moral الانكليزية، وقد ترجمت في أول الأمر الى: القوى الأدبية، وإلى :
الروحيات، ثم شاع استعمالها في الجيش وخارجه بتعبير: المعنويات. ينظر علم النفس الى الروح المعنوية في المجال العسكري كمصدر قوة, تدفع الفرد الى الثبات والإتزان من حيث ضبط النفس وتنظيم الفعل, وهي في مطلق الحالات, تنطوي على الشجاعة والتصميم العميق وعلى الصمود بوجه الصعوبات والمحن, وإنجاز المهام على أكمل صورة.
فالشخص الذي يتحلّى بمعنويات عالية, لا يخشى الإستجابة لأيّ تكليف عسكري, حتّى الذي يعجز عنه الآخرون. كما عُرِّفَت المعنويات قبل الحرب العالمية الثانية بأنها:
الصفات التي تميز الجيش المدرب المنقاد إلى أسس الضبط عن العصابات المسلحة، وينتج عنها الطاعة القائمة على الحب، وتنمية الشجاعة، والصبر والجلد على المشاق، كما أنها تظهر كل المزايا التي تجعل الجندي مطيعا باسلا صبورا.
من خلال التعريف أعلاه نلاحظ انه شمل تعريف معنويات الجيش وحده، أما تعريف المعنويات اليوم فهي: القوى الكامنة في صلب الإنسان التي تكسبه القابلية على الاستمرار في العمل والتفكير بعزم وشجاعة، مهما اختلفت الظروف المحيطة به.
نلاحظ أن التعريف الأخير شمل المجتمع بأكمله لا الجيش وحده. وإذا أردنا إيضاحه وتبسيطه، فيمكن القول بأن الفرد في المجتمع، يجب أن يكون شجاعا لا يجبن، قويا لا يضعف، عزيزا لا يهون، صامدا لا يتراجع، صابرا لا ينهار، متفائلا لا يقنط، مستعدا للتضحية بماله وروحه من أجل دينه وأرضه وعرضه وما يؤمن به. نتابع الحديث عن المعنويات في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله.