آخر الاخبار

مصرع 4 جنود وفقدان آخرين بعدما جرفتهم سيول مدمرة في محافظات جنوب اليمن الرئيس التونسييصدر قرارات مفاجئة و يطيح بالحشاني ويعين رئيس حكومة جديدا كتائب القسام تكشف عن تفاصيل مثيرة في عبوة ناسفة جديدة استخدمت في كمين خانيونس بطريقة مدهشة و صادمة… العثور على جثث 20 قياديا في الحزب و9 من أقاربهم مركز التنبؤات الجوية يصدر بياناً حول الأمطار الغزيرة على محافظتي الحديدة وحجة مليشيات الحوثي ترسل خلايا إرهابية إلى إحدى المحافظات الخاضعة للشرعية لتنفيذ اغتيالات وعمليات إرهابية تستهدف مسؤولين عسكريين وأمنيين - تفاصيل الجيش يواصل تأديب فلول الحوثي عقب هجوم فاشل بـ تعز إرتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة في محافظتي الحديدة وحجة - رئيس الوزراء يوجه دعوة عاجلة للمنظمات الدولية مصدر أمني: لم تصدر أوامر قبض قهرية خارجية بحق المتهمين باختطاف واخفاء المقدم علي عشال مناصرو إسرائيل في أمريكا يقودون معركة قضائية ضد بايدن.. دعوى قضائية جديدة

هنية ..قائد بقيمة القضية وقامتها .
بقلم/ مجدي محروس
نشر منذ: 4 أيام و 16 ساعة و 49 دقيقة
السبت 03 أغسطس-آب 2024 06:22 م
  

لم يكن اسماعيل هنية مجرد قائد سياسي لأكبر حركات التحرر والمقاومة في العصر الحديث فحسب بل كان قائدا عابراً لكل حدود الجفرافيا وشخصية عامرة لكل محطات النضال والكفاح في وجه آخر احتلال في المنطقة .

 

ولان القضية الفلسطينية قضية بحجم الامة كلها فقد كان الشهيد القائد اسماعيل هنية بذات الحجم رجل بامة وهو ما تجلى في مراسيم دفنه ومواكب التوديع والتشييع له في العالم العربي والاسلامي .

 

 لا تحتاج القضايا الكبرى لشيء بعد عدالتها كحاجتها لرافعات تكون بحجمها وعند مستواها وقد كان القائد الكبير الشهيد هنية بمستوى القضية الفلسطينية وبحجم قامتها وقيمتها وعلى مقاساتها الواسعة .

 

ولان الامم لا تُخلق كما يقال إلا من مصائبها ولا تحيا الا عند موتها ولا تصنع زعماءها الا الشدائد فقد كان نصيب أبا العبد من تلك المصائب والشدئد ما يجعل منه زعيماً لا يتكرر وقائداً لا يستنسخ أبدا.

 

سيبقى هنية خالدا ما بقيت القضية الفلسطينية و سيظل صوته الرافض للاعتراف بالكيان المحتل كابوساً يؤرق المحتلين و صافرة انذار وجهاز استشعار مبكر لكل من يحاول التعايش مع هذا الكيان اللقيط في المنطقة .

 

لقد اخطأت اسرائيل الحسابات حين اعتقدت أن باغتياله يمكنها التخلص منه أو ازاحته من المشهد ذلك أن الشهيد القائد اسماعيل هنية وإن رحل جسداً سيظل فكرة عصية على النسيان ومشروعاً غير قابل للتجاوز او المساومة ولن تسقط بموته وغيابه الراية . 

 

وباعتباره احد العقول المدبرة لعملية طوفان الاقصى فسوف يصل اثره وتأثيره إلى كل بقعة يصلها أثر الطوفان وتاثيراته في المنطقة والعالم ولا يمكن لاحد أن يتناول القضية الفلسطينية دون أن يأتي على ذكر هنية كاحد ابرز صناع التحولات التاريخية في مساراتها المختلفة ومحطات نضالها المتعددة .