آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تقيم أعراسا جماعية لأتباعها من جيوب مُلاك المتاجر الصغيرة حماس تفاجئ المراقبين.واسرائيل وتعلن إختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لهنية عاجل: الحكومة اليمنية تقر رسميا إطلاق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ستارلينك في اليمن. نائب وزير التربية يناقش آلية الارتقاء بالعملية التعليمية والتعليم الأهلي بمحافظة مأرب تكشف لأول مرة .. تعرف على الخطوط الخمس الحمراء التي رسمتها امريكا لايران حيال تنفيذ اي ضربة تستهدف  إسرائيل. بعد هروب الشيخة حسينة.. رئيس بنغلاديش يعلن عن قرارات جديدة عدن.. صدور توجيهات عاجلة لرئيس الحكومة بخصوص عمل وزارة الأوقاف الريال السعودي في عدن يقترب من قيمة الدولار بصنعاء والعملة تواصل الإنهيار.. أسعار الصرف الآن مأرب برس ينشر القائمة النهائية لمنتخب الشباب ومصدر يكشف موعد عودة عادل عباس اليمن في المرتبة الثالثة عالميا من بين البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ والأقل استعدادا لمواجهة كوارثه

نقاط .. حول الوضع والصراع
بقلم/ عمار التام
نشر منذ: 10 أشهر و 20 يوماً
السبت 16 سبتمبر-أيلول 2023 05:36 م
 

مايجري في اليمن يفوق أزمة وسيط دولي،وأكبر من مجرد وقف المواجهات العسكرية،إنهاكارثة تتعمق كل يوم عبر استمرار حرب مدمرة للنفس، تعزز حالة من الإحباط الواسع والممنهج يقتات على سوء الإدارة وانعدام القدوة، ويكبر بسبب تنوع الصراعات المحلية والإقليمية والمصالح الكبرى.... يتبع،،

1-لدينا جيل كامل اختطف تماماً في معارك الموت، يفتح عينيه على واقع عجيب ليس فيه مدرسة أو قيم تربوية سليمة، يتشرب كل يوم خطاب الكراهية والتشظي وتُغرس في أعماقه مفاهيم الخرافة والعداء لقيم العصر، ومحاط بمجتمع مرهق نفسياً، وذاك أكبر تحدٍ أمام معركة البناء والسلام.

‏2- التهدئة التي يسعى لها الاشقاء بدعم دولي تأتي في سياق تجميد الصراع اليمني الإيراني أو بالأحرى العربي الإيراني في اليمن ، وبما أن الصراع مؤجل على المستوى القريب والمتوسط فستظل مسوغات الإعداد للمواجهة الحتمية قائمة وبقوة: بل هي المعول عليها تحقيق السلام الشامل والعبور للمستقبل.

3- القضية اليمنية معقدة فوق ما نتصور ولا يوجد حل سحري يفرض جملة واحدة لكن:

التعاطي الإيجابي لحلحلة عدد من المشاكل لا يُمنع شرط عدم الوقوع في وهم الاقتناع بالحل الشامل أمام مجموعة محدودة من الحلول المرحلية التي قد تحدث في الملف الاقتصادي أو السياسي أو حتى العسكري .

‏4- يمكن الاستفادة من أي نتائج تفضي إليهاالمفاوضات والمبادرات والمحادثات في الملف اليمني مرحليا مادامت القناعة لدى القيادات والنخب والشرائح الشعبية قائمة على حتمية المواجهة الشاملة مع الحوثي والمشروع الإيراني والانتصار عليه عسكريا وشعبيا لإنهاء مأساة اليمن كخيار مصيري مبدأي محقق.