القيادية المركزية الأمريكية تعلن تدمير مسيّرتين ومحطة تحكم أرضية و3 صواريخ للحوثيين
اشتعال حرب الإنتخابات الأمريكية من جديد و أخطر امرأة تهدد ترامب ..ومصادر تكشف التفاصيل
ارتفاع مفاجئ في أسعار النفط وسط انخفاض حاد بمخزونات الخام الأميركية
إتمام أول صفقة بين روسيا والصين هذا الخريف
الحرب تشتعل وغارات إسرائيلية تستهدف عدداً من المناطق في لبنان
مصرع 4 جنود وفقدان آخرين بعدما جرفتهم سيول مدمرة في محافظات جنوب اليمن
الرئيس التونسي يصدر قرارات مفاجئة و يطيح بالحشاني ويعين رئيس حكومة جديدا
كتائب القسام تكشف عن تفاصيل مثيرة في عبوة ناسفة جديدة استخدمت في كمين خانيونس
بطريقة مدهشة و صادمة… العثور على جثث 20 قياديا في الحزب و9 من أقاربهم
مركز التنبؤات الجوية يصدر بياناً حول الأمطار الغزيرة على محافظتي الحديدة وحجة
كشف سفير إسرائيلي سابق في طهران أن إسرائيل كانت أول دولة في العالم تقترح على إيران بناء مفاعل نووي وأنها عرضت في حينه أن يبنيه خبراؤها الذين بنوا المفاعل النووي في ديمونة. ولكن إيران، التي فحصت خيارات أخرى، فضلت التعامل مع ألمانيا في هذا المشروع، وعوضت لإسرائيل بواسطة صفقات سلاح مشتركة مع دول إسلامية أخرى.
ويأتي هذا الكشف في فيلم وثائقي بعنوان «المبعوث» سيعرض في الأسبوع القادم في دور العرض الإسرائيلية «للسينما النوعية»، أعده وأخرجه مئير عزري،82 عاما، الذ
ي شغل منصب سفير في طهران طيلة17 عاما (منذ نهاية الخمسينات وحتى سنوات السبعين). ويقول عزري إن انه في سنة 1958، توجه شيمعون بيريس، الذي كان نائبا لوزير الدفاع الإسرائيلي، إلى طهران واجتمع بالشاه محمد رضا بهلوي، وعرض عليه فكرة إقامة مفاعل نووي لكي يلحق بركب التكنولوجيا العالمي. ووعده بأن تتولى إسرائيل بناء المفاعل، بعد أن اكتسبت الخبرة الفرنسية في الموضوع. وقد تحمس الشاه للفكرة ورد بالقول: لماذا نبني مفاعلا نوويا واحدا، أريد 20 مفاعلا كهذا، بحيث نوفر لنا اكتفاء ذاتيا في الطاقة ونضمن تصدير أكبر قدر من النفط والغاز الى الخارج. وأرسل في السنة ذاتها وفدا من العلماء الايرانيين الى مؤتمر عالمي عقد في حينه في تل أبيب حول موضوع الطاقة النووية. وبدأت حكومته تعالج الموضوع وتفحص الإمكانيات في أوروبا أيضا. وقرت بالتالي منح المشروع الى خبراء الذرة في ألمانيا وليس في اسرائيل. وبالفعل، باشر هؤلاء العمل، ولكنهم توقفوا في سنة 1979، اثر الانقلاب على الشاه وانتصار الثورة بقيادة آية الله الخميني. ثم عاد الإيرانيون الى استئناف العمل فيه بمساعدة روسيا.
ويقول السفير الإسرائيلي السابق، عزري، ان ايران، التي كانت تقيم علاقات مميزة مع اسرائيل، لم تترك أصدقاءها في تل أبيب خائبين بسبب عدم منحهم مشروع بناء المفاعل الذري، فعوضتهم بواسطة فتح سوق لبيع الأسلحة الإسرائيلية القديمة الى دول لا تتعامل معها ولا تقيم علاقات دبلوماسية، مثل الدول الاسلامية. فعلى سبيل المثال قامت ايران بشراء دبابات اسرائيلية قديمة من صنع بريطانيا، وباعتها الى باكستان، التي تقاطع اسرائيل وتدير سياسة معادية لها في الساحة الدولية وفي الأم المتحدة. وتقاسم الإسرائيليون والإيرانيون الأرباح فيما بينهما.