آخر الاخبار

بالتزامن مع وصول حاملة الطائرات الأميركية «روزفلت» إلى المنطقة.. ضربات أمريكية تدمّر أهدافاً حوثية مليشيا الحوثي تشيع قيادات برتب رفيعة.. وإقرار بمقتل 312 عنصرا خلال بضعة اشهر في مواجهات مع قوات الشرعية رسمياً.. مليشيات الحوثي تنصّب زعيمها نبياً مقدما على أفضلية نبينا الكريم ومغردون يردون :لهذة الدرجة فوق الرسل والانبياء محكمة العدل الدولية تحدد موعدًا للإعلان عن موقفها من احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية بعد مغادرته ليفربول.. كلوب يرد على عرض لتدريب المنتخب الأمريكي اليمن: قتلى وجرحى في هجوم إرهابي بشبوة الديوان الملكي السعودي يصدر قرارا بخصوص ثلاثة أسماء ويعتمد لها 3 ضوابط لتسجيلها وقفة تضامنية بمأرب تطالب بمسيرات غضب في كل مدن العالم لإدانة المجازر الإسرائيلية ووقف حرب الإبادة بغزة عاجل المجلس الرئاسي يدعم قرارات البنك المركزي بعدن ويؤكد ان إصلاح الوضع الإقتصادي للبلد يبدأ بإعادة تصدير النفط وتوحيد العملة اجتماع طارئ لمجلس القيادة الرئاسي.. المجلس يحذر الحوثيين ويعلن الجاهزية العسكرية لأي مغامرة قادمة

مقهى للمكتئبين في الصين
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 16 يوماً
الخميس 25 إبريل-نيسان 2013 04:25 م

مقهى للحزن في شرق الصين يتيح لرواده التعبير عن حزنهم بالبكاء الجماعي. وأكد خبير أمراض نفسية وعصبية أن هذه الطريقة تساعد في علاج المشكلات النفسية، مشيرًا إلى أن لها أساسًا علميًّا في طب النفس يعرف باسم العلاج الجماعي، الذي يعتمد على اجتماع أصحاب المشكلات النفسية في مكان واحد للتنفيس عما بداخلهم بالفضفضة والحديث عن مشاكلهم. وأكد خبير أمراض نفسية وعصبية أن هذه الطريقة تساعد في علاج المشكلات النفسية، مشيرًا إلى أن لها أساسًا علميًّا في طب النفس يعرف باسم العلاج الجماعي، الذي يعتمد على اجتماع أصحاب المشكلات النفسية في مكان واحد للتنفيس عما بداخلهم بالفضفضة والحديث عن مشاكلهم.

وذكرت صحيفة "تشاينا ديلي" في طبعتها التي تصدر في هونج كونج، أن تكلفة ارتياد المقهى تبلغ 50 يوان (6 دولارات) لكل ساعة، مع تقديم أفضل المشروبات للزبائن الذين يذهبون للبكاء. ويوفر المقهى أيضًا المناديل وزيت النعناع لتخفيف آلام المكتئبين، كما يقدم البصل والفلفل الأحمر لمساعدة الذين يرغبون في ذرف الدموع. وفي ظل هذه الأجواء، تُعزف الموسيقى الحزينة داخل المقهى الذي يوفر لأصحاب العلاقات العاطفية المحطمة دمى على شكل نساء، ليدفعوها جانبًا أو يضربوها للتنفيس عن غضبهم أيضًا.

وقالت الصحيفة إن المقهى حقق نجاحًا كبيرًا، ويجتذب أعدادًا كبيرة من الرواد المكتئبين يوميًّا. وفي تعليقه على هذه التجربة، قال الدكتور أنور الإتربي -أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بجامعة عين شمس-: "فكرة هذا المقهى تقوم على أساس علمي مأخوذ من العلاج النفسي ويعرف باسم الجماعة أو الجماعي، وتقوم فكرته على اجتماع أصحاب المشكلات النفسية في مكان واحد ليتحدث كل فرد عن مشكلته، وهو ما يعرف باسم الفضفضة، ما ينفس عنهم".

وأوضح الدكتور الإتربي "أن المريض النفسي يميل للعزلة، ولذلك فإن مجرد خروجه من عزلته بالاجتماع مع الآخرين يعد درجة من العلاج"، مشيرًا إلى وجود مراكز في أوروبا مخصصة لهذا الشأن، فيجد فيها الشخص كافة العوامل التي تساعده للتنفيس عما بداخله، فمثلًا الذي يريد البكاء يجد شخصًا يستند على كتفيه ويبكي". واعتبر الدكتور الإتربي أن هذا المقهى هو تطوير لفكرة المقهى المصري الذي تذهب لتتسلى مع أصدقائك وتحدثهم عن مشكلاتك، خاصة وأن غياب الوازع الديني من المجتمع الصيني يجعلهم في حاجة للبحث عمن يواسيهم ويقف بجوارهم حتى إن كانوا أصدقاء وهميين". وعن إمكانية تطبيق هذه الفكرة في مجتمعاتنا العربية، قال الإتربي: "نحن لسنا في حاجة إلى هذا النموذج حتى الآن، لأن الشخص العربي خاصة في الأرياف لديه صديقه الحقيقي وأقاربه الذين يقفون بجواره في أية محنة، لكن بعض المدن بدأت تشهد تفككًا أسريًّا واجتماعيًّا وقد تحتاج إلى مثل هذا النموذج قريبًا".