توكل كرمان : مجزرة مدرسة التابعين واحدة من مجازر التطهير العرقي التي ارتكبتها إسرائيل بدعم وشراكة أمريكية كاملة
تصعيد حلف قبائل حضرموت تجاه زيارة العليمي للمكلا .. أربعة سيناريوهات محتملة لتطور الوضع في حضرموت
تدشين اختبارات القبول للطلاب المتقدمين بمجمع المتفوقين بمأرب.
العرب في أولمبياد باريس يحصدون 5 ميداليات في يوم واحد
العليمي يطلب من أمريكا دعما عاجلا وسفير واشنطن يرد
تصريح مسئول في مارب بشأن الوضع في المحافظة التي تشهد منخفضا جويا
تحليل.. 3 أهداف حققتها إيران من تأسيس ميليشيات لها في المنطقة كالحوثيين وثقة الوكلاء بها تعرضت لضربة كبيرة
جماعة الحوثي تضع بن حبتور في مجلسها السياسي وتكلف شخصية جديدة بتشكيل حكومة
محكمة في صنعاء تقضي بإعدام ''غالب القاضي'' رجما حتى الموت
شاهد.. عاصفة رعدية شديدة تضرب مأرب وحصيلة أولية بالخسائر
تحدثنا في المقال السابق من هذه السلسلة عن القيادة التي تعتبر العامل الثاني الرافع لمعنويات الجيش والمجتمع، بينا أهميتها في رفع المعنويات، وذكرنا الصفات التي من الضرورة وجودها في القائد!
وسنتحدث في هذا المقال إن شاء الله عن العامل الثالث المؤثر إيجاباً على المعنويات، وهو:
*3-النصر*
النصر من المواضيع التي يطرب الإنسان لسماعه وينتشي بذكره ويعلو صوته عند الحديث عنه، ولا يقتصر النصر على الجوانب العسكرية فقط بل يشمل كل الميادين الحياتية، فالنصر في ميدان الحرب، والنصر في ميدان العلم، والنصر في ميدان العمل، والنصر في ميدان التصنيع والابتكار، وكل نصر مهما كان صغيراً يؤدي إلى رفع المعنويات. النصر له سنن وله اشتراطات لا بد من الاخذ بها، أهمها التخطيط السليم والإعداد قدر المستطاع: فالتخطيط يحتاج إلى العمل المستمر المضني ليصبح جاهزا وينتقل إلى مرحلة التنفيذ.
ولم يكتب النصر في أي ميدان لأحد دون التخطيط السليم والإعداد الكامل لكل متطلباته واشتراطاته. النصر لا يتحقق مطلقا بالكلام الفارغ والادعاءات الكاذبة، بل على العكس من ذلك تماما تلحق الضرر البالغ بالمعنويات بعد انكشاف حقيقتها. نواصل الحديث عن الموضوع في المقال القادم ان شاء الله