آخر الاخبار

مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي انكسار جديد للمليشيات الحوثية شمال غرب تعز الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا .. العالم يتقد تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024.. اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية والتعليم تناقش سير العام الدراسي

عندما يكون الانفصال (وطن) والوحدة (خالة)!!
بقلم/ علي سالم
نشر منذ: 17 سنة و 3 أسابيع و 4 أيام
السبت 05 يناير-كانون الثاني 2008 10:11 ص

مأرب برس - خاص

لم يكن يدور في ذهن السيد علي سالم البيض وهو يدلف باب اليمن حاملا معه أحلامنا الوردية بوطن مثالي يتسع الجميع وينهي جراحات اليمنيين كافة من التشظي والفراق والحروب الأهلية 00لم يكن يدري ان عاطفته الجياشة وحبه لوطنه وهو يتنازل عن طواعية ويترجل عن كرسي الحكم ان هناك من اعد العدة للقضاء على أحلامه وأحلام الجنوبيين كافة منذ البدايات الأولى لإعلان الوحدة اليمنية في 22مايو 1990 فقد بدا السيناريو بجملة الاغتيالات التي طالت كوادر الحزب الاشتراكي اليمني وانتهى بإعلان حرب صيف 94الظالمة والتي خطط لها (مطبخ) صنعاء مبكرا وكشف ورقة توتها وحقيقتها السفير السابق احمد عبدالله الحسني في إحدى القنوات الفضائية العربية0

ومنذ اجتياح الجنوب في 7\7\94م واحتلاله وطمس هويته ونهب ثروته تعالت الأصوات المعارضة لنظام صنعاء لإيصال رسائل متعددة في آن واحد تتمثل بتعطيل مسار الوحدة محذرة بان استمرار السلطة في غيها وجنونها سيأتي بالخراب على الجميع شمالا وجنوبا ولم تكن هناك عقول واعية لذلك لان الغطرسة والتجبر أعمى العيون !!!

الآن اشتعلت نيران الغضب في شوارع الجنوب كافة وخرج الآلاف في المحافظات الست للتعبير السلمي عن ذلك الغضب الأمر الذي جعل السلطة بكبريائها وغطرستها وجنونها (تقتلهم) بدلا من احتضانهم والاعتراف بمضمون مطالبهم العادلة والإقرار بأن الجنوب قد تعرض للطمس والنهب منذ إعلان الحرب المشؤمة وليس أدل على ذلك من تصريح أحد الوزراء عند زيارته لعدن مند سنوات ورؤيته للأوضاع المأساوية التي يعيشها أبناءها قائلا:

لو كنت عدنيا لكنت أول الانفصاليين!!

اذا القضية الجنوبية أطلت برأسها بقوة وأصابت السلطة بصداع مزمن رغم محاولاتها الترقيعية لإيقاف الزحف الجنوبي الهادر إلا أنها فشلت في ذلك لان الجنوبيين أحسوا إن وطنهم قد سلب منهم واستباحت أرضه ونهبت ثرواته 00ولم يعد يجمعهم مع شريكهم سوى ذلك العلم الذي يرفرف وتحت رأيته تعرضت الوحدة للذبح من الوريد إلى الوريد!!!!!!!0

binyahiya_2003@hotmail.com