آخر الاخبار

من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة'' مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''

لماذا الحوثيين أذكياء واغبياء
بقلم/ منير الذرحاني
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و يومين
الإثنين 08 ديسمبر-كانون الأول 2014 09:07 ص

بفضل الأحداث والازمات والتحديات اصبح المواطن اليمني يدرك كثير من مسرحيات الكذب والتضليل والخداع والنفاق السياسي المدعوم بالتضليل الإعلامي الانتقامي المأجور والغاضب على كل شي.
نعم المواطن اليمني اليوم ببساطة يدرك تحركات وأعمال ومواقف اي حزب او جماعة او جهة مسلحة او مدنية ترفع شعارات في ظاهرها الدفاع عن دين الله ورسالة أنبيائه وخلفائه ونشر الرحمة والشفقة والعدالة والإنسانية وحب فعل الخير وخدمة الشعب المقهور المظلوم وإقامة العدالة والخير والسلام والحياة الكريمة وفي باطنها الإرهاب والانتقام والعذاب وسفك الدماء والغدر والخيانة والنهب والسلب والعنف والتخريب والفوضى وانتهاك الحرمات وتدمير المنشآت والممتلكات .
لا يقبل الانسان العاقل ان تكون الاهداف النبيلة الحميدة الدالة على عظمة وشجاعة أصحابها من الزعامات والقيادات الوطنية النبيلة التي تحمل هذه المشاريع العملاقة للأمة والإنسانية جمعاء تكون مجرد شعارات جوفاء ترفعها جماعات هنا وأحزاب هناك للمتاجرة بالوطن والمواطن وتحقيق الاهداف الخاصة بطموحات الفرد والأسرة لا غير .
 
اخواننا الحوثيين أذكياء لنهم لا يقبلوا باي وزير او موظف دولة من غير اتباع السيد الحوثي وأنصار جماعته .
ولكنهم أغبياء اذا يعتقدوا ان اليمنيين يصدقونهم عندما يتهموا خصومهم السياسيين من رجال الدولة والحكومة وزراء وموظفين وعسكريين وناشطين وغيرهم بالخيانة والإرهاب والتكفير والدعشنه كما حصل مع الكثيرين مؤخراً ممن تم تعيينهم بقرارات جمهورية في مناصب مختلفة ولنهم ليسوا من حزب الحوثي سارع الحوثيين الى التشهير بهم وتجريدهم من وطنيتهم وانتمائهم للوطن والدين محاولين تصنيفهم كداعمين للإرهاب وخونه وعملاء ومتآمرين على مصالح الوطن وهذا خطى يرتكبه اخواننا أنصار الله وغباء فاضح