تدشين اختبارات الثانوية للتعليم الفني والتدريب المهني بمأرب. ماراثون أهداف في نهائي أولمبياد باريس لكرة القدم واسبانيا تظفر بالذهب إيمان خليف تصنع الحدث وتحرز ذهبية الملاكمة في أولمبياد باريس فارق الصرف بين صنعاء وعدن في تداولات اليوم تقرير يحصر الضرر الذي تسببت به الأمطار الغزيرة بمناطق الحكومة في الحديدة وحجة مجـ زرة مرو عة في غزة ''صور'' 50 منظمة تدعو لتدخل عاجل في رداع وتحذر من ارتكاب الحوثيين مجزرة جديدة كيف ساهم الحوثيون في اغراق أحياء مدينة الحديدة بالسيول؟ بُشرى سارة و عالمية.. الكشف عن لقاح سرطانات القولون جاهز للاستخدام بعد تجربته على 50 امرأة.. نجاح عقار يطيل خصوبة المرأة
حين نتناول 'الحوثية' باستمرار ليس تحاملاً عليها ولا تجنياً، وإنما لوعينا وإدراكنا لما تشكله هذه النبتة الخبيثة من خطورة وتهديد فعلي للجمهورية والوحدة وكرامة ومستقبل الإنسان اليمني!
نكتب عن 'الحوثية' لأننا في 'تعز وفي مأرب' لسنا في مأمن منها، فهي ما تزال تتربص بنا، وتعد العدة لاحتلالنا وفرض حكمها الإمامي الكهنوتي علينا بالقوة..
على الشعب اليمني كافة، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الكهنوت الحوثي أو في المناطق الخارجة عن سيطرته أن يدرك وأن يكون على يقين أن المعركة مع الحوثي ليست معركة سلاح ومواجهات عسكرية، وإنما معركة 'وعي' وتحصين عقول الأطفال والشباب والناس جميعاً من فيروس الحوثية وخرافاتها!
أما السلاح والمواجهات العسكرية فقد أثبتت فشلها، ولا تعني الحوثي في شيء، فصنعاء والمناطق الخاضعة له مليئة بالسلاح ويشجع على تجارته وحمله في المدن وفي كل مكان..
'الحوثي' يعرف أن وعي الناس يشكل خطراً عليه، ولذلك أوقف كل الخطباء الذين لا يثق بهم ومنعهم من اعتلاء المنابر، وأوقف الصحف والقنوات والإذاعات التي لا تدين له بالولاء وحجب المواقع الإلكترونية، وهو يعمل اليوم على مصادرة شبكات النت..
كذلك استهدف التعليم وعدل في المناهج، وأجبر مدراء المدارس وكثيراً من المدرسين على حضور دورات تثقيفية طائفية، وهو اليوم يدشن حملات في كل المحافظات الخاضعة له تحت عنوان 《الهوية الإيمانية، وهو يقصد الهوية الطائفية السلالية..
خذوها نصيحة من فتاة تعزية عشرينية لم يعرف جسدها الألم إلا عندما استهدفه قناص حوثي، ولم تعرف نفسها الكدر والضيق إلا بعد ظهور الحركة الحوثية وإشعالها الفتنة الداخلية!
هذه النصيحة لكل أبناء الشعب اليمني، وعلى رأسهم صفوة المجتمع من علماء دين ومشايخ قبيلة وأكاديميين ومثقفون وصحفيون أن اجعلوا معركتكم مع الحوثية معركة 'وعي' و'تثقيف' و'تحصين' لعقول أبنائكم من الفيروس الحوثي القاتل..
الحوثي سرطان خبيث يحاول التوغل في الأجساد والأذهان والأرواح، ولا وسيلة لاستئصاله والتخلص منه إلا بنبذ الخلافات والمناكفات بين الأحزاب والمكونات اليمنية والتوحد في معركة مواجهته التوعوية والعسكرية..