واتساب يطلق ميزة جديدة لمسح المستندات داخل التطبيق مقتل 14 عنصر أمن في كمين لفلول النظام السابق في طرطوس نتنياهو بين 50 ضيفاً دعاهم ترامب لحضور حفل تنصيبه.. تفاصيل إسرائيل تدخل معركة جديدة ..استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة أول دولة عربية تعلن عن عفو رئاسي يشمل نحو 2.5 ألف محكوم وسجين خليجي 26: البحرين أول المتأهلين بعد فوزها على العراق والمباراة القادمة أمام اليمن فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية
فى محاولة لمواكبة لغة العصر ، وفى الوقت بدل الضائع من عمرى ، أخذ إبنى يعلمنى مبادىء الكمبيوتر ، بالصبر حتى نفد والضحك حتى وقع !.
واستعنت بصديق ، ليدلنى على الطريق ، ويكفينى شر جهلى العميق ، فاصطحبنى إلى مقهى لصيق .
ومن خلال نظرة عابرة أو للصدق معتبرة للشاشـــات المفتوحة (بالتاء أو الضاد على حد سواء) شاهدت وسمعت ما لاعينٌ رأت ، وما لا أذنٌ سمعت وما لاخطر على قلب بشر ، وحيث أن مارأيته كان خادشاً للحياء ، وفاضحاً لجهلى بأساليب اللقاء ، فقد لزمت البيت ، واكتفيت ببرنامج ال word والسهر مع الرسام إلى أن تنام المدام! .
إلا أنها بدأت هى الأخرى رحلتها التعليمية ، وأخشى أن تقودها أصابعها الذكية ، الى اكتشاف موقعى المتواضع من النت ، وياله من اكتشاف ! .
وبعد قليل من الوقت وكثـير من الرعب، حـدث ماكنت منه أخاف ، وفُضح أمر كان يداريه اللحاف ، واكتشفت أم العيال موقعى المتواضع من النت وياله من اكتشاف ! .
وعليه فقد أصبحت بعد العنف دمسـاً ، لا أتكلم إلا همسـاً ، مما أثـار حفيظة الأولاد ، وجعلهم يتعجبون ويسألون بلا ارتياب ، عن أســباب تلك الحالة الانهزامية التى حلت محل العنجهية ، وزاد من شر البلية أن علا صوت الولية ! ، وأصبحت تنظر إلىَّ بسخرية واستخفاف ، وتسقينى من صحاف الشماتة سماً زعافاً ! .
أدركت الآن حقيقة أن العلم (نورن!) ونور النت لم يعد اليوم خاف !.