اكتساح جمهوري لمجلسي الشيوخ والنواب.. آخر النتائج في اجتماع استثنائي.. الحكومة الشرعية تناقش خطة انقاذ اقتصادي تمهيدا لإقرارها وتشدد على مواصلة ضبط المتلاعبين بالعملة لماذا تتراجع العملة اليمنية في مناطق الشرعية؟.. تقرير أممي يُجيب ويؤكد أن الريال فقد ربع قيمته مؤخراً كامالا هاريس تُقر بالهزيمة وتكشف ما قالته لترامب بعد ظهور النتائج أول اجتماع لتكتل الأحزاب في عدن وهذا ما اتفق بشأنه المجتمعون وأكدوا عليه الحوثيون يعلقون على فوز ترامب وهل ستتأثر هجماتهم بالبحر الأحمر تعرف على نتائج القرعة.. اليمن في المجموعة الثالثة في كأس آسيا للشباب الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون حماس تعلق على فوز ترامب.. وتكشف عن اختبار سيخضع له الرئيس الأمريكي المنتخب هل ستدعم أمريكا عملية عسكرية خاطفة ضد الحوثيين من بوابة الحديدة؟ تقرير
المتابع والغير المتابع , لو أمعن النظر قليلًا , في قرار هادي , بقبوله إجراء حوار مع المتشددين الإسلاميين بمن في ذلك أنصار الشريعة ، على أن يوافق هؤلاء أولًا على إلقاء السلاح .
لوجد آيات من التناقض العجيب , فكنت أسأل نفسي وأعيد السؤال مرارًا وتكرارًا , من الذي يقرر في إجراء الحوار - غير الحوار الوطني قطعًا - مع الجماعات المسلحة , ومن الذي كان وراء إقصاء العلماء من الحوار الوطني , ومن كان وراء مشاركة الجماعة المسلحة الحوثية , في الحوار الوطني , والحراك المسلح .
أهو هادي ! متحديًا الولايات المتحدة الأمريكية , في قبوله الحوار مع ألد أعداءها – القاعدة - , وشمَّعتها للتدخل في الشؤون اليمنية والعربية والإقليمية والدولية .
وغير آبه بهم , فهو حقًا يرى القاعدة من أبناء الوطن , ويجب أن يشملهم الحوار واللين والعفو والتصالح والصلح , كما شمل الجماعة المسلحة الإرهابية الحوثية , وإرهابي النظام السابق , وإرهابي الحراك الجنوب المسلح , فيكون بهذا القرار يصحح مسارًا طالما طالب به سابقًا , كتَّاب ومثقفين وعلماء ومشائخ وأعيان .
أهو هادي الذي قرر إشارك حركة مسلحة دون أخرى , في الحوار الوطني , وأين موقع العلماء أهم مسلحين , نعم إنهم مسلحين بحب الشعب لهم .
وهنا أسأل ما الفرق بين الحوثيون وأنصار الشريعة , بل إن الخلفية التاريخية من حيث النشاط والتواجد في اليمن , يعطي القدم لأنصار الشريعة , وهما متشابهان في دعم بعض القبائل لهم , وسيطرتهم على مناطق وإعلانهم لدولتهم في تلك المناطق , وهما في نفس الخط , حضيا بدعم النظام البائد ومحاربته , وهما على نفس الوتيرة في التورط بدماء الأبرياء .
أهي أجندة خارجية فرضت على هادي التمييز بين الحركتين , فلماذا يطلب هادي من الحركات المسلحة التخلي عن الدعم الخارجي , إذا كان قراره مرتبط بالدعم الخارجي .
وهنا يقف اللبيب حائرًا , حين يعلم أن هادي عمل على إقصاء علماء اليمن من الحوار الوطني .
أحقًا هي عن قناعة , أم أنها أيضًا أجندة غربية أمريكية , لترأس الزنداني لهيئة علماء اليمن , أم أن علماء اليمن حركة مسلحة , وإن كانت حركة مسلحة على فرض الجدلية , فلماذا الحوثيون والحراك المسلح والنظام البائد وأنصار الشريعة .
أعلماء اليمن متورطين في دماء الأبرياء ...!
أعلماء اليمن يحركهم الدعم الخارجي , أم أنهم حجر عثرة أمام التدخل السافر إيًا كان مصدره !
أي أجندة تحرك الحوار الوطني .... أظل أسأل !
أهي أجندة خفية لتمرير العلمنة في المجتمع اليمني , بأنها توافق وطني !
أهي لإقصاء الشريعة كما ينعق البعض هذه الأيام !
إيًا كانت الأجندة التي وراء إقصاء العلماء , على هادي أن يعلم تمام العلم , أن العلماء والأكاديميين وأعيان ووجهاء القبائل , ومن أقصي من الحوار الوطني , أنهم أبناء الوطن , ولهم الحق في رفض مخرجات الحوار الوطني الناقص
الغريب في الأمر أن صوت الثورة الشبابية , التي من أسباب انتفاضتها , الإقصاء والتهميش , تغض الطرف عن هذا الإقصاء السافر !
هادي ... إياك أن يستيقظ المارد !
فوالله لو استيقظ المارد المتابع بصمت , والمطالب بإشراكاه بأدب بالغ , لن تغنيك جموع الأجندة التي تحركك , أو الأجندة التي تحركها !
فإن المجتمع اليمني متدين ويحب العلماء والأكاديميين وأعيان القبائل , ووالله إن للزنداني صوت , يحرك أمة !